الطريق الى السؤال
…….
المدينة حافلة بالمتسولين
والحكماء
والقادة
وساسة الأحلام
وسمسارة النوم
..
الحقيقة بائرة في السوق
المعلم أرسطو يراها الطريق الى الحياة
والحالم افلاطون
يلوكها بجمهورية بلا نوافذ
والساخر برنادشو يراها
كثافة في الإنتاج وسوء في التوزيع
…..
في الشتاء
ترسل الحياة أنبياءَ من مطر وثلج
وكوابيس أيضا
السماء ملبدة بالغيوم
والغناء شحيح
…..
في مواسم الله
ورابعة التمرد
في
اللسان الباشط
لجزّ صوف المعادلة
هناك منجل
وهناك
ربيع
…..
المدينة
بلا أصنام
ترقص
والرحلة رعشة جسد.
…..
المدينة الصفراء
تبتكر أوهاما
وترسم على أسوارها قلباً.
قلب على رفيف حجر
وضحكة عاهرة على أشباح أجنحة .
….
في معنى التسلق
الطريق يتهدج الدعاء
والأقاصي خرقة العارف
هنا وهنا
يتدلى السؤال
من مهجة العشق
لعصا المعشوق
….
السؤال معقوف
كرعاف نسمة لا تمتثل لشرط العطر
كهديل دموع حافلة بالذهول
….
المدينة
بطن وعجيزة وأرداف
تسير الى نصفها الأسفل بكامل
النشوة .
………….