البديل الثقافي الجديد ..
جمال جاسم أمين
١… ورشة وعي مغاير تتواصل مع مشروع البديل الثقافي الذي انطلق منذ ٢٠٠٥ و تتعاضد معه إضافةَ و إثراءً و تطويرا للمحاور التي نجدها ضرورية .
٢… تتبنى هذه الجماعة مقصديات التنوير التي تدفع باتجاه التغيير الثقافي و الاجتماعي بشكل عام و تمهد له من خلال اهداف و ركائز واضحة .
٣ … تتبنى :
اولا .. اعادة توصيف الثقافة و المثقف و محاولة تفعيل دوره اجتماعيا و كشف فساد النخب الذي يشكل حجابا حاجزا للممارسة الدور التنويري
ثانيا .. تحديد نوع الثقافات التالفة المقصودة بالاستبدال من قبيل تسمية أنساق الاستداد و الفحولة السائدة و ثقافة الفرجة و التخلي وكل ما يمت للعطل بصلة
ثالثا .. العمل على اشاعة ثقافة المعنى بديلا عن نزعة الاستهلاك السائدة و ترسيخ القيم المعرفية من خلال ورش و ندوات فكرية و فلسفية تعنى بتوسيع دائرة النقد و اعادة قراءة الثراث قراءة واعية تنبذ التطرف و الاحادية و إلغاء الاخر من خلال تكريس حقوق الانسان بدلا عن ضياعه في مسالك كهنوتية تحرمه من حقوقه الاصلية
رابعا .. انعاش عمل الفاعل الثقافي و مفكر الأزمة الذي يقدّم ( الواجب على الراحة) .
خامسا … رفد منظومة الدولة بعيدا عن المحاصصات و الأثنيات
سادسا … تعزيز قيم التقدم و روافده كتحسين التعليم و الاكاديميات و نقد مؤسسات الثقافة التي تشيع التسطيح
نأمل ان يتطور العمل عبر مؤسسات جديدة و بديلة عن المؤسسات السلطوية و الاعلامية المعادية لثقافة الحقيقية