طيور ٌ تنقر ُ بالنعناع ..

شارك مع أصدقائك

Loading

ريسان  الخزعلي

في ذكرى الشاعر / رشدي العامل /
مجموعة ” الليلة وما بعدها ” عام 2000
ينصت ُ للعالم ِ من ثقب ٍ في غرفته ِ ، ويُعاشر ُ كل َّ سكارى الليل .
يألف ُ كل َّ حفيف ِ الأشجار ِ ونبض َ حدائقها السّري …………….- ،
والخيط َ الواصل َ بين َ القلب ِ المركون ِ على كف ِّ امرأة ٍ ورمال ِ
/ السلمان / .
.
.قد يغدو العمر ُ جميلا ً حين َ يضيع ُ العنوان ..!
يارشدي
مَن منّا يملك ُ ألّا يتشتت ..؟
لكن َّ الكأس َ ستجمع ُ كل َّ رماد ٍ من ذاكرة ِ الريح
ملعون ٌ
مَن لا تجلده ُ الذكرى ، ملعون ٌ مَن يطلب ُ توضيح .
.
.أنت َ
تقوم ُ الساعة َ في ( درب ٍ حجري ) مزهوّا ً بالطَعَنات ِ الأولى
تتهجّد ُ أسماء َ الورد ِ وحيدا ً ، وهناك َ على شاهدة ِ القبر ِ طيور ٌ
تنقر ُ بالنعناع .
.
.لا تأخذُك َ الوحْدة ُ يا رشدي
أنت َ الآن َ جليس ٌ وسط َ الحشْد ِ تُحدّث ُ بغداد َ وسوق َ المربد ِ
عن آخر ِ طعم ٍ أو آخر ِ وهْم ٍ في رأس ِ الشاعر .
فلماذا
لا تعلم ُ أن َّ الجمْع َ بصمت ٍ غادَر .
………………
وبقيت َ تواصل ُ نبش َ الأوجاع ..؟
.
.هل تعلم ُ أن َّ على شاهدة ِ القبر ِ طيورا ً تنقر ُ بالأوجاع ..؟!
قد يكون رسمًا توضيحيًا لـ ‏نص‏
شارك مع أصدقائك