عندما يصبح الغناء رسالة فرح…كورال “المَجَرَّة” نموذجاً.. مها هرموش

، وُلد حلم جديد يحمل في نغماته طاقة الفرح، اسمه كورال “المَجَرَّة”. تحت قيادة الفنان المبدع ديمتري أنطون إنقيري، اجتمع مع عدد من الأشخاص ليطلقوا مشروعًا موسيقيًا هدفه الأول والأهم هو نشر الفرح في القلوب، ومنح الأمل لكل من حولهم، بالغناء والموسيقى. كورال “المَجَرَّة” ليس مجرد مجموعة تُؤدي أغانٍ، بل هو مساحة للفرح الجماعي، والتعبير الصادق، والتواصل الإنساني العميق، خاصة في الغربة، حيث يحتاج الجميع إلى ما يُعيد الروح ويشعل النور في الأيام. هذا الكورال وُلد من فكرة بسيطة: أن الفرح يُعدي. وأن الموسيقى قادرة على أن تجمعنا، تُلهمنا، وتمنحنا قوة داخلية لمواجهة الحياة بابتسامة. الكورال مقسم إلى مجموعات: • مجموعة الأطفال، حيث يُزرع الفرح منذ الصغر • مجموعة الكبار، حيث تُستعاد الذكريات وتُغنّى المشاعر • مجموعة السيدات “Sunshine”، وهي عنوان آخر للفرح، حيث تتجمع النساء لدعم بعضهن، والغناء بكل حب وأمل كل مجموعة تُشارك في هذا المشروع الكبير، بهدف نشر الفرح في المجتمع الأسترالي، وإظهار الوجه الجميل لشعوبنا وثقافتنا، حتى وسط الغربة والتحديات. من هو ديمتري أنطون إنقيري؟ ديمتري هو شخص آمن أن الفرح ممكن، وأن الموسيقى وسيلة لصنع الفرق. بدأ رحلته الموسيقية في سن الرابعة، حيث تعلّم العزف على البيانو، ثم الإيقاعات الغربية، وشارك في أوركسترات وكورالات عديدة. لاحقًا، درس الهندسة في روسيا، ثم عمل في لبنان في المجال الإنساني، فدمج بين العمل الخيري وتعليم الموسيقى، وأسّس كورالات وباندات مليئة بالحياة. في أستراليا، عمل في شركة Michael Hill، وفي منظمة Safe Places لدعم الشبيبة، واليوم يدير مشروعه الخاص في بريزبن، يجمع فيه بين تعليم الموسيقى، الرياضيات، وتأسيس كورالات تهدف لنشر الفرح والطاقة الإيجابية. كورال “المَجَرَّة” ليس مجرد غناء، بل رسالة مفتوحة لكل قلب يحتاج إلى بسمة، وكل روح تبحث عن صوتها. نحن نغني لنفرح، ونفرح لنُفرِح.