انتظار الوردي
للمرآةِ شبيهٌ
أنسي
أقفُ قبالتهُ كيف أشاء
أوقظُ أحلاماً مهمشة
بفعلِ قوانينٍ لا إنسانية
اثرثرُ كمحمومٍ
يعاني شحةَ الدواء
وقلةَ الحيلِ اللازمة للهروبِ
إلى عالمهِ الموازي جداً لبراءةٍ
احتفظُ بها بعد مرور ثماني خيبات
هو ليس شبيهٌ للمرآةِ فحسب
إنما شبيهٌ للشمسِ أيضاً
يمنحني الدفءَ المطلق
كلما ألمَ بي
بردُ الحياة