كريم جخيور
الفتى هاشمي
لا مكان في سيفه للصدأ
وبيارقه مشرقة لا تحدها سماء
والأرض لا تسع خضرتها
خيله لا تعرف النكوص
وليس في قلبها باب للهرب
يعد لقائظة جائرة
تابوتا أبيض
في خزائنه ذهب مغاير
ومن كفه تنفرط الجنان
تاجه الرضا ولقدميه تفرش الأرض وقارها
أعلى جبينه النور قائم
وعلى دمه تستقيم الصلاة
روحه مفضضة بالورع
وقلبه طافح بالثبات
لمتكأ الطرائد
الآن والآخرة فيوضه
ندى من هاشم
ونجاة حين تكاثر الناس عليه
استزاد بهم تقى
ورحمة
سلسبيل فراته لا ينقطع
لذا لن يمر بنا العطش
وأنجمنا لا تجف
طوبى لقامته
فيؤها الشمس
وبهاؤها لازورد
ذكره أريج طاهر
ومقامه نار لا تذبل