ملف العدد

شارك مع أصدقائك

Loading

إعداد 

الأديب أحمد طايل 

–  مصر – 

…..

هذه قضايا  وموضوعات ثقافية متنوعة  اطرحها للنقاش مع الكتاب والكتابات لعلنا نصل الى حلول ووجهات نظر تضع حلولا لهذه التساؤلات

أولاً

الثقافة أو السياسة ، السؤال الأول

أيهما يضيف أو يسلب من من وإلى الآخر، وأيهما له الحق فى إدارة دفة الاخر؟

…………..

سليمان بن محمد تهراست 

المغرب 

الثقافة كلمة شاملة لكل انواع العلوم المعروفة، ولهذا تعرف الدول بمدى ثقافة شعوبها، وتتقدم الدول بمدى حرص مواطينها على التعلم الذي يقود لاكتشافات و اختراعات تساهم في رقيها، وقيل اذا اردت ان تهدم امة فعليك بالمعلم، لأنه أساس العلم والثقافة، وقال الشاعر

فالعلم أفضل مطلوب وطالبه

من أكمل الناس ميزاناً ورجحاناً

يقول الشاعر خليل مطران:

بِالعِلْمِ يُدْرِكُ أَقصَى المَجْدِ مِنْ أَمَمٍ

وَلا رُقِيَّ بِغَيْرِ العِلْمِ لِلأُمَمِ

فالعلم  والثقافة وجهان لعملة واحدة، والثقافة هي التي ترقى بالسياسة، والرئيس أو المسؤول المثقف والمتعلم جدير بأن يصل ببلده لمنزلة متقدمة وراقية والعكس الصجيح، بيد أن السياسي المثقف يعلم جيدا مدى أهمية الثقافة والعلم فيحرص على الاهتمام والرقي بها، لهذا حرص رئيس سنغافورة التي كانت تعد من دول العالم الثالث بتبنيها الاهتمام الكبير بالتعليم والثقافة اولوية قصوى حتى اصبحت من اكثر دول العالم نجاحا، فكانت توجه الاطفال والطلاب المهوبين كل في مجال موهبته والاهتمام بها الى ابعد الحدود.

قيل اذا اردت ان تبني دولة متقدمة فسلم الأمر لاناس جيدون متعلمون ومثقفين.

الا أن السياسة خاصة في دول العالم الثالث للأسف، تتبنى سياسة الجهل والاظطهاد، والتجويع للتركيع، للحفاظ على مناصبهم فحسب فخلق شعوبا معدمين يلهثون ليل نهار خلف رغيف الخبز.

فالسياسة كما انهكت الشعوب الذين بدورهم تخلوا عن القراءة والمطالعة والثقافة لأن هناك اولويات للحفاظ على الحياة واستمرارها، جارت كل الجور على الثقافة والمثقفين، وسلبتهم تطلعاتهم نحو تنمية مواهبهم الثقافية والعلمية، بعد أن كان التعليم حتى في الجامعات مجانا اصبح الآن مكلفا جدا والقلة من الناس من تستطيع مواصلة تعليمهم.

……………………

رياض الحلايقة 

كاتب أردنى

نمتنى على الساسه أن يعيدوا حساباتهم وليعلموا أن مصلحتهم وشعوبهم تقتضي الاهتمام الكبير بالثقافة والتعليم والصحة التي هي مرادفة للرقي والنهضة بالبلاد, وأن تسن القوانين والشرائع التي تحفظ كرامة المثقف والمعلم الذي هو اساس ذلك كله، فيتخرج على يديه الطبيب والمهندس والاديب والطيار والمخترع وحتى السياسين الذين يقودون البلاد.

الثقافة والتعليم حجر الزاوية والأساس للنهضة في البلاد، علينا جميعا أن نتكاتف، وأن يكون السياسون والمثقفون في خندق واحد وليس متناقضين، وأن نقتدي بالدول التي سبقتنا اعتقد ان ما كتبته لكم يجيب على ذلك، نعم نحن في ازمة كبيرة وبعيدا كثيرا عن المشهد الثقافي الذي نريد، ولا شك أن سياسة الحكومات هي التي القت بالثقافة الى الحضيض هي المسئولة عن ذلك، فنجد أ ميزانية الثقافة هزيلة جدا بيد أن ما ينفق على الاغاني الهابطة ملايين واضعاف اضعاف الثقافة..بهذا المجال حتى نلحق بالركب ويكون لنا موضع قدم بين الأمم

=======================

سيد جعيتيم

كاتب مصرى

الثقافة:

فكر وأسلوب حياة ومعيار اجتماعي تقيم بها المجتمعات الإنسانية، وهي سلوك إنساني يتحكم في الممارسات الاجتماعية ورقيها وتقاس حضارة الأمم بثقافة أفرادها في جميع المجالات مثل التعليم والآداب والفنون، والتكنولوجيا وهندسة البناء والتشييد، والصناعة والتعمير، وتضع القوانين التي تنظم التعامل اليومي الأخلاقي بين أفراد المجتمع وتطوير عاداته وتقاليده للأفضل، وتحس على الانفتاح على المعارف والثقافات الأخرى.

السياسة:

أو كيف يسوسون الناس فهي علاقة بين الحاكم والمحكوم في ظل قوانين وشرعية دستورية.

وكلما زادت ثقافة أمة كان الفكر الثقافي هو المسيطر،. السياسة تتبعه، ويكون الانسجام بينهما واضحا جليا، والعكس صحيح فكلما قلت الثقافة وأغلقت أبواب المعرفة سيطرت السياسة وحددت نوع الثقافة المطلوب لضمان استمرارها.

ويتحدد العطاء على نوع وحجم العلاقة القائمة بينهما.

إذا علت السياسي حدت وحددت مستوى الحرية والديمقراطية وقمعت الفكر بل توجهه لأيدولوجيات تخدمها، ويعتنقها أفراد المجتمع بفضل الدعاية فتنغلق المعارف ويقل

المفكرون المجددون ويبقى

هدف السياسة الحفاظ على  القائم بالفعل

 

وفاء عبد الرزاق

كاتبة عراقية

السياسة لا تضيف شيئًا للمبدع، بل تسلبه حقه في إنسانيته المطلقة وأهمها صوته، هذا طبعًا المبدع الذي لا يساوم على فكره وإبداعه الملتزم بقضايا الإنسان.

من الجانب الثاني، الثقافة تضيف للسياسة وتضعها في الميزان

=====================

وسيم بليدى

سورى

السياسة كلها كذب ونفاق ومصالح

والثقافة  هي  الحقيقة بكل اشكالها

لذلك مستحيل أن  يتفقوا

أساسا حاليا السياسة هي متحكمة بالثقافة لذلك نحن نعيش هذا الانحطاط الثقافى

=================

شوقى كريم حسن

كاتب عراقى

الثقافة هي خلود الشعوب وابديتها أما السياسة فهي فعل زائل لايترك سوى علامات سود في تاريخ الشعوب

==========================================..

د. حسن العلوى

كاتب مغربى

الثقافة هي التي تحدد ماهية السياسة، وطنية أم تابعة، ديمقراطية أم استبدادية، توجهها نحو المستقبل أم جامدة ماضوية…..فالسياسة تأتي على مقاس الثقافة

============================================

عبد السلام فزازى

كاتب ليبى

بلا شك واصبحنا كما كنا نردد كل شيء على ايقاعات الغرب، ما فعله لنا الغرب في الماضي يرجع وكأننا  ضعناه من ثدي الغرب، ومن يقول العكس هيا بنا إلى طاولة النقاش العقيم الذي أصبحنا نردده على طلبتنا بشكل ببغاوي

الثقافة الثقافة، أم الثقافة السياسية فكلاهما ثقافة، فقط الناجحون من المثقفين من يملك مرحعيات عدة، منها المرجعية السياسية، ولنا في هذا الصدد أمثلة عدة من المبدعين الذين وصلوا أعلى القمة في الإبداع بل نظروا للمستقبل العربي مثلا مثل ألشاعر امل دنقل درويش وكثيرون ممن اشتغلت شخصيا على اعمالهم آخرهم الشاعر العراقي سعدي يوسف وكأن موضوع دكتوراه تقدمت بها في ليون الفرنسية تحت عنوان:” الموقف في شعر سعدي يوسف من خلال أعماله الكاملة: الموقف الشعري وكذا الموقف السياسي من خلال الشعر “، أما من يفتقد للمرجعيات السياسية فاعتبره نقصا كبيرا

 

===========================

أمينة صبرى

إعلامية وكاتبة مصرية

الثقافة هى الاساس والثقافة مفهوم كبير يدخل فيه كل الأنشطة الاخرى ومنها السياسة

=============================

خضر الماغوط

كاتب قصصى سورى

الثقافة هي مجموع المعارف الأدبية والعلمية والفلسفية والفنون بكافة أنواعها، يضاف إلى ذلك الاطلاع على ثقافات الشعوب والتفاعل معها، وكل ذلك يؤدي إلى مفهوم الحضارة حسب نوعية الثقافات.

ما سبق هو إحدى تعريفات الثقافة

ولكن هذه الثقافة بشكل عام ليست حرة وليست مستقلة، بل هي خاضعة للتوجيه والانحياز دائماً لأنها تكون تحت سيطرة عدة قوى منفردة أو مجتمعة، تعمل على إدارة دفة الثقافة، حسب المصالح الذاتية لهذه القوى.

وهذه القوى التي تسيطر على الثقافة، هي الدين والسياسة الحاكمة  والعادات والتقاليد،  والمعتقدات والأعراف الاجتماعية، والموروثات الشعبية.

وهذه القوى لا تسيطر على الثقافة الحالية فقط، بل تعمل على توجيه عقول الأجيال القادمة، بما يناسب استمرار أهداف وغايات تلك القوى.

الثقافة لشعب لا يمكن أن تنفصل عن الجذور التاريخية لهذا الشعب، ولكن قد يوجد سلبيات في هذه الجذور، والمطلوب من الثقافة أن تغربل نفسها من الشوائب المتجذرة، فنحن نرتبط بالماضي ونحترمه، ولكن لا بد من غربلة الماضي الذي قد تكون سلبياته أكثر من إيجابياته.

ولكن القوى المسيطرة على هذه الثقافة، قد لا تسمح بهذه الغربلة، حتى لا تفقد مصالحها، وخاصة في الأنظمة السياسية الديكتاتورية، أو الدينية المتزمتة، ويتهم من يطالب بالتغيير والغربلة، بأنه معارض سياسياً وخائن وطنياً، أو ملحد وكافر إن خالف النظام الديني.

=====

ابتهاج سالم

مصرية

كل منهما يحاول أن يدير دفه الآخر

ولكن السياسه تتغير

وتظل الثقافة باقية

================

القرشى حسن

مغربى

رغم أن الثقافة أم السياسة فهي تبقى دائما خاضعة لسلطتها فالسياسة هي من توجه الثقافة وتحدد  النوعية والجرعة المراد تطعيم المواطن بها بهدف إنتاج مجتمع معين .

==============

عبد الرحمن الراوى

كاتب مصري

الثقافة قبل الخبز وبها تدار السياسة ، الثقافة متاحة للجميع اما السياسة فللنخبة المؤدلجة التي أمنت بها وكفرت بما يعارضها

===================

ابتهاج سالم

إعلامية وكاتبة مصرية

 

كل منهما يحاول أن يدير دفه الآخر

ولكن السياسه تتغير

وتظل الثقافة باقية

……….

محمد اقبال حرب

كاتب لبنانى

الثقافة تضيف للسياسة أمّا السياسة فتفسد الثقافة

……………………….

إيمان الزغبى

شاعرة مصرية

الثقافه أولاً والسياسه تأخذ من الثقافه ولا تعطيها

==========================

منذر فالح الغزالى

كاتب سورى

باختصار شديد ، نعم، الثقافة العربية في أزمة كبيرة، تجعلها تبتعد، ليس عن الثقافة الغربية فحسب، بل عن التأثير القافي في العالم كله، تكاد أن تكون أمتنا، بملايينها الكثيرة، بلا أي تأثير ثقافي في العصر الحالي، وصورتها الحضارية شوهاء، ويكاد العالم لا يعرف عن الشعوب العربية إلا إنتاج الحروب والعصبيات والتطرف والإرهاب

ربما يكون لي عودة أخرى للنقاش، فالموضوع مهم، هو سؤال وحودي يتعلق بأمة بأسرها.

وأي وجود للامة إن تعطلت عن الوجود الحضاري؟

================

هشام محفوظ

نائب رئيس إذاعة البرنامج العام

مصر

التحديات المعاصرة بكل أنواعها ذات تأثير بالغ على الأمرين ، وكل مجتمع في العالم يتعامل مع الأمر بحسب ظروفه ومستوى درجة الوعي بأهمية كل منهما

والظروف الآنية في العالم جعلت العلاقة بين المثقف والسياسي مضطربة بعض الشئ ، لأن الطرفين لا ينسجمان إذا اجتمعا في حوار حول شأن عام ، لا يثمر إلا في حضور السياسي المثقف أو المثقف السياسي

شارك مع أصدقائك