جنان اليوسف
على عتبات المدينة
وعندما يوقظ الليلُ حُزني
يشّدني الحنين إليك
وتحملني عينيك إلى صباح مليء بالأشواق
ويتسلل قلبي إليك
ليحتضن آهاتك والآمك
وتسرقني خطواتي
لاهثة الأنفاس وامضي وحيدة
مثلُ أيّ غريب
لألملم اشيائي الغافية
في داخلي
فأستمع لأنتحاب شوقي
وفي داخلي صمت
وقلبي الموجع يتحسس ُ جسدي
وآهاتٌ تخرج من أضلعي
ممتلئة بالحنين إليك
وكلماتٌ تائهة تخنقها العبرات
وجريح ٌ يتلوع خافقه
ووتر حُب يندثر
فلا الألم يعيدهُ
ولا الأسى
فلقد باع الهوى
الذي بيننا
وبات كلُّ شيء
أطلالاً وذكرى !!