حاورها .. هاشم العربي
مهاد
قاصة وروائية عراقية الجذور بغدادية الرؤى والمولد صباحها كهرماني متشددة تجاه الأخطاء الأملائية تجيد قصف الجباه العريضة تنشط ذاكرتها عند العتمة وتضطرب حواسها تعشق الرقص تحت المطر حلمها أن يختفي ظلها (محظوظ من قرأ روايتها أما من ملك كتابها فهو ملك قد دانت له الجوزاء) هكذا رحب بها شعراء البصرة الفيحاء ………… سيرتها الذاتية السيرة الذاتية لـ فوز حمزة التحصيل العلمي والدراسي: درجة البكالوريوس في الإخراج المسرحي – كلية الفنون الجميلة، جامعة بغداد من بغداد .. تقيم في صوفيا – بلغاريا الإصدارات الأدبية: – الوشاح الأحمر ( عشرون قصة قصيرة ) عام 2015 بواسطة دار ضفاف، بغداد، العراق. – مذكرات زوجة ميتة صدر( خمسون قصة قصيرة ) عام 2017 بواسطة دار أمل دمشق، سوريا. – مذكرات امرأة في سلة المهملات ( اثنان وخمسون قصة قصيرة عام 2020 بواسطة دار النخبة المصرية، القاهرة، مصر. – صباح كهرماني ( ثمان وأربعون قصة قصيرة ) 2023عن دار الدراويش للنشر والتوزيع .. بلغاريا .. بلوفديف. الجوائز الأدبية: – المركز الأول في القصة القصيرة من مهرجان همسة الدولي المقام في القاهرة لعام 2018 – المركز الأول في القصة القصيرة من مهرجان همسة الدولي المقام في القاهرة لعام 2021 – المركز الأول في مجال القصة القصيرة التي أقامتها مجلة الآداب والفنون الورقية العراقية. – المركز الأول من مجموعة لغة الضاد للقصة القصيرة جداً 2021. – المركز الأول للقصة القصيرة من أكاديمية سفير القلم هولندا .2022 – المركز الأول من مجلة الآداب والفنون الورقية 2023 – المركز الأول في القصة القصيرة من مجلة القصة الذهبية. – شهادة أفضل قصة قصيرة من الأكاديمية الدولية للثقافات. – تكريم مع أفضل مائة شخصية عراقية من وكالة صدى الدولية لعام 2017 – الدكتوراه الفخرية من منظمة اتحاد الحقوق والحريات للشرق الأوسط 2018 – الدكتوراه الفخرية من أكاديمية سفير القلم الهولندية 2022 – شهادة الأديب العربي من أكاديمية سفير القلم الدولية هولندا. – شهادة السفير العربي من أكاديمية سفير القلم هولندا. – دبلومة من أكاديمية سفير القلم هولندا. – شهادة الماستر للادب العربي من أكاديمية سفير القلم هولندا. – تكريم من مؤسسة المرسى الثقافية. – تكريم من الجمعية الثقافية في مدينة مالمو السويد. – تكريم من المركز العراقي للأدباء والفنانيين المبدعين. – تكريم من الأكاديمية الدولية للثقافات لأفضل نص قصصي. – تكريم من مؤسسة الشرق والعراق الإخبارية 2022 – شكر وتقدير من الملتقى الثقافي العراقي في المتنبي. – شكروتقدير من مؤسسة أقلام الريادة الثقافية في البصرة. – شكر وتقدير من ملتقى جيكور الثقافي في البصرة. – شهادة تقدير من مؤسسة الوطن العربي الإعلامية لندن 2019 – جائزة الوطن العربي للريادة الإبداعية من مؤسسة الوطن العربي الإعلامية لندن 2022 – شهادة تكريم من ملتقى رواد ومبدعي العالم عام 2020 – شهادة تكريم من أكاديمية الحافظ للثقافة والسلام والأداب والفنون عام 2020 – درع القلم المميز من أكاديمية سفير القلم هولندا. – شهادة مشاركة من منتدى الجياد للثقافة والتنمية ضمن المشاركة في موسوعة الجياد الورقية في القصة القصيرة عام 2020 – شهادة تقدير من مجلة الآداب والفنون الورقية. – شهادة شكر من مجلة مبدعون. – شهادة تقديرية من مجلة سطور الأدبية. – شهادة تقديرية من منتدى سلمية الثقافي. – وسام الهرم الأدبي من منتدى سلمية الثقافي. – تكريم من الأكاديمية الدولية للثقافات كأفضل قصة قصيرة. – درع من الاتحاد العربي للثقافة . – إدراج اسم الكاتبة في كتاب نساء العراق تاريخ وإبداع للكاتب عطية منشد الرميض. – إدراج اسم الكاتبة في كتاب عطر السرد للقصة القصيرة جدا. – شهادة تقديرية من مؤسسة فنون الثقافية العربية. – درع التميز من جامعة الأمم المتحدة للحرية والسلام. – وسام غزة للإبداع الأدبي. العضويات: – عضوة في اتحاد أدباء وكتاب العراق. – عضو نقابة الفنانيين في العراق. كان لي معها هذا الحوار الممتع.
……
كيف تنفس الصبح الكهرماني؟
.. يتنفس الصبح ضياءً بعد انقشاع العتمة عن الأرض أما إن كان كهرمانيًا كصباحي .. فأنه بالتأكيد سيتنفس عن قصص بلون الكهرمان ورائحته الزكية .. فصباحي الكهرماني تنفس لمدة ثلاث سنوات تسع وأربعون قصة قصيرة .. أحداثها مختلفة .. أبطالها من مختلف المستويات .. بعضهم كان حالمًا وبعضهم رافضًا للواقع وبعضهم يتسلح بالأمل في انتظار غد جديد .. باختصار الصبح الكهرماني يشبه ألوان قوس قزح.
لِمَ تتمنين اختفاء ظلكِ؟
حين تتوحد أجساد المغرمين .. تمسي ظلا واحدًا ثم تختفي تفاصيله ليبق اللون الأسود وهو وحده من يدل عليهما .. فأنا حينما أتمنى اختفاء ظلي تحت ظل الحبيب فأني بذلك أعلن انتمائي إليه وانصهاري به.
ما هي المؤشرات التي تضع الكاتب في خانة الغرور؟
حينما يسمح لنفسه بإطلاق الأحكام الأدبية على الآخرين من الكتاب معتقدًا أنه وصل لمرحلة تؤهله لذلك .. حينما يعتقد أن كتاباته بلغت منتهى جمالها فلا يسمح بانتقاد منجزاته حتى لو كان هذا النقد في صالح ما يكتب وثالثا حين يظن أن الكتابة وسيلة للتعالي على الآخرين وينسى أنها غاية من أجل اتساع رقعة النور على هذه الأرض. الكتابة ليست ترفا بل كما قال أحد الكتاب أنها كالسير فوق حوافي السكاكين.
ماذا جرى في حديث قبل الفطور؟
المواجهة والتحدي لكل ما من شأنه أن يوقف عجلة الحياة أو يحاول قتل الحب الذي هو وقود تلك العجلة. في حديث قبل الفطور هناك أمل للحب أن يعود للأرض ثانية فتزهر من جديد برغم تأخر الربيع .. في حديث قبل الفطور سينكشف الزيف وتنتصر الحقيقة لأن الزمن لا يرجع للخلف أبدًا.
ماذا أردتِ للمتلقي أن يرى من ثقب الباب؟
أردت للمتلقي أن ينظر بدقة .. أن يبصر ما يحدث خلف الأبواب لنساء قهرتهن الحياة ومنعت عنهن أبسط الحقوق في الحب والجنس .. ثقب الباب بمثابة مجهر نرى من خلاله أصغر الأمور ودقائقها.. القصة تحكي عن أرملة تمارس الجنس مع زوجها المتوفي من خلال جسدها.
هل تثقين بكاتب؟
نعم .. أثق به ما دام باستطاعته محاكاة الطبيعة .. أثق به حينما يكون الجمال رفيق قلمه .. أثق به كثيرًا لأنه الوحيد من لديه القدرة على أن يرقص السامبا مع حروفه فوق السطور ليخلق الفرح .. وأخيرًا .. أثق به لأنه يملك القدرة على جعلي ابتسم وأبكي ذات اللحظة.
حروف بخط اليد .. هل يمكن تصنيفها ضمن أدب الرسائل؟
في الحقيقة ليست لدي القدرة على التصنيف .. حروف بخط اليد فكرة أعجبتني كونها تحمل بعدًا إنسانيًا فأحببت تجسيدها في قصة من بضعة سطور لكن بخط اليد.
أغرب رسالة وصلتك في عالم الحروف الزرقاء؟.
قبل سنوات .. وصلتني رسالة كانت جميلة أكثر منها غريبة .. كانت من صديق عندي علق على أحدى منشوراتي بمقطع من أغنية لكاظم الساهر التي تقول” يا قمرًا يخرج كل مساء من نافذة الكلمات” نسيت اسم هذا الصديق .. لكني لم أنس تعليقه.
الظلال الحزينة .. أي رسالة تحمل؟
الظلال الحزينة من النصوص التي أعشقها .. لقد كتبتها في الليل .. وهذا الشيء نادرًا ما يحدث فأنا عادة ما أكتب في الصباح وخلال النهار.. رسالة الظلال الحزينة تحمل بين سطورها تساؤلات عن الموت وفلسفته عند بعض البشر الذين لم يميزوا بين الموت وبين الاستسلام لمفاهيم خاطئة من دون أن نتمعن في تلك المفاهيم وإدراك مدى صحتها ورسائل أخرى أتركها لمخيلة القارئ.
– هل مارستِ إختصاصكِ في المسرح أم سرقكِ القص صوبه؟
أنا أصلا درست المسرح من أجل القص والكتابة بصورة عامة .. المسرح عالم جميل لكنه ليس عالمي .. أنا لا أجد فوز إلا بين السطور وعليها .. لكن المسرح كماء النبع الصافي بالنسبة لي.. نهلت منها الكثير حتى استقامت لغتي وتوسع خيالي وبدأت أعي ماذا أكتب بعد أن كنت أكتب معتمدة على الموهبة التي أملكها.. في النهاية القص سرقني من كل شيء .. …………