محمد زتيلي/ الجزائر
في الغرب، الناس يقرؤون، ووسائل الإعلام طرف قوي في معادلة القراءة، لهذا فالمثلث المعروف، الكاتب والناشر، القارىء، السوق، هو من يحدد الكاتب الجماهيري من الكاتب العادي، إلى الأقل وزنا. وفي هذه الدائرة تدور حركة دؤوبة متابعة بدقة لحركة الكاتب والقراءة والنشر والسوق. وطبعا لا يجب أن ننسى الدور المركزي المحرك، وهو وسائل الإعلام المختصة والفاعلة بفضل نقادها وإعلامييها النجوم. في بلدنا والبلدان التي نشبهها لا وجود لإعلام ثقافي محترف، وما هو موجود منابر ضعيفة مخصصة للإخوانيات والخدمات المشبوهة، ولا يكتب فيها إلا من ترشحهم السلطات وينفذ التوجيهات في معظم الحالات موظف ٱسمه “صحفي”! وقد نجد كاتبا أو خمسة في بلد كالقارة، لكنهم لا يسحبون لقراء بعشرات الٱلاف أوأكثر كما في الغرب حيث يرتفع الرقم إلى مئات الٱلاف وأحيانا الملايين، من يصنع جماهيرية ونجومية الكاتب؟ في الغرب، الناس يقرؤون، ووسائل الإعلام طرف قوي في معأادلة القراءة، لهذا فالمثلث المعروف، الكاتب والناشر، القارىء، السوق، هو من يحدد الكاتب الجماهيري من الكاتب العادي، إلى الأقل وزنا. وفي هذه الدائرة تدور حركة دؤوبة متابعة بدقة لحركة الكاتب والقراءة والنشر والسوق. وطبعا لا يجب أن ننسى الدور المركزي المحرك، وهو وسائل الإعلام المختصة والفاعلة بفضل نقادها وإعلامييها النجوم. في بلدنا والبلدان التي نشبهها لا وجود لإعلام ثقافي محترف، وما هو موجود منابر ضعيفة مخصصة للإخوانيات والخدمات المشبوهة، ولا يكتب فيها إلا من ترشحهم السلطات وينفذ التوجيهات في معظم الحالات موظف ٱسمه “صحفي”! وقد نجد كاتبا أو خمسة في بلد كالقارة، لكنهم لا يسحبون لقراء بعشرات الٱلاف أوأكثر كما في الغرب حيث يرتفع الرقم إلى مئات الٱلاف وأحيانا الملايين، فالكاتب الأكثر رواجا عندنا يسحب ألفا وألفين وثلاثة، والأغلبية الساحقة تسحب بالمئات في أحسن الأحوال. ومعظم هؤلاء الكتاب (يطبعون) بما وفروه من دخلهم الذي تحققه لهم .وظيفتهم. هذا يعني أنه لا وجود لكاتب جماهيري في الجزائر مثلا حددته قواعد النشر والسوق، لانعدامها، لهذا تتذلل وتتمسح النسبة الع ظمى من الكتاب بالسلطة، فالسلطة بأجهزتها الظاهرة والخفية هي من تصنع نجومية الكاتب. محمد زتيلي/ الجزائر الأكثر رواجا عندنا يسحب ألفا وألفين وثلاثة، والأغلبية الساحقة تسحب بالمئات في أحسن الأحوال. ومعظم هؤلاء الكتاب (يطبعون) بما وفروه من دخلهم الذي تحققه لهم .وظيفتهم. هذا يعني أنه لا وجود لكاتب جماهيري في الجزائر مثلا حددته قواعد النشر والسوق، لانعدامها، لهذا تتذلل وتتمسح النسبة الع ظمى من الكتاب بالسلطة، فالسلطة بأجهزتها الظاهرة والخفية هي من تصنع نجومية