نبيل حامد
…………
اليوم ..
مات الرجل
قضى حياته
يصنع الشعارات بالأجرة
او تطييب الخاطر قليلا
ماخلا لنفسه
ليقول مايريد بحرية
المشيعون قلة بلا اسباب واضحة او منطقية هكذا !
قضى الرجل نحبه ..
هناك من قالوا : إنه الشاعر .. كاتب الحكايات
والقصص ومدبج مقالات النقد المهيبة
فى خبرات وتاريخ الجماعة ،
تتشممه الأجهزة المعنية بالكفاءة ..
هناك من ذكروا : أنه الأديب الأريب ..
قارىء خبرات القدماء
ومفسرها وشارح رفايعها وغموضها ..
اليوم :
يتسلم الرقمونيون سدانة الصياغة للحياة والوجود ،
القلب لم يعد حساساً
تقطعت نياطه بفعل تجار السلاح
والبشر والقتلة ومحترفي القرصنة عبر القارات ..
هكذا تموت الحياة فى العيون والقلب
لتبدأ من جديد استعارها الأبدى ودورانها المستعر ….