فخري رطروط
كاتب وشاعر فلسطيني مقيم بنيكارجوا
نصوص
في الصباح أنا ملفوف بشاش أسود، أصلح كهدية مجانية لأي شيء.
تحت الريح أجلست زهرة على ركبتي، وحدثتها
عن شرطة بريطانيا تقتل رجلا من العصر الديفوني،
نسيت أن أحدثها عن حياتي وعن الذين اقتلعوني من جذوري.
المفعول المتعدي إلى مفعولين مستغرق قي سباته،
الجملة الفعلية مرتبكة تفوح منها رائحة الثوم.
يحتاجني الجميع كثيرا لهرس أزهار الملائكة.
يختبئ فرسان المعبد داخل ساندويشات البرغر بين بتلات الخس.
اعترفَ القديس سمعان العمودي بأن العمود الذي عاش فوقه ٤٠ سنة صناعة أمريكية وذو جودة عالية.
الشاطئ له صوت سمعته وانا صغير، له صوت محتضِر.
الثقوب السوداء مهابل الكون، مهابل عضّاضة.
المراة سلطعون وكالة الأمن القومي.
يُسْمَع صوت ناي بعيد، المستنقعات المليئة بالقصب تتطاول أعناقها.
بيتي يحتاج إلى الرماد وإلى الدادائية وإلى عمليات الأيض.
الطحالب كائنات بسيطة، أردتُ بعض الماء لأكون طحلبا.ً
يبدأ الآن دخول المتفرجين لمراقبة نمو بذرة الكتان، وهي آخر أمل للجميع.
لا يمكنك أن تقرأ شعر بعينيك، الشعر يُقرأ بعينين مغمضتين، شعرائي يحترقون في عالم الغيبيات.
منذ وقت طويل، تنعس الأشكال الفنية والمعاني وتنام على أبواب المعابد مع الأحذية.
خلف مصنع الكيماويات
شجرة شجاعة
تنمو بشكل سريع.