محمد رحال
المقال_الثاني
أرنولد و لو فيريغنو
توقفنا في المقال الأول علي تنافس ارنولد مع سيريجو أوليفا و التي كانت بطولة مستر اولمبيا 1972 ، هي آخر بطولة له ، لذلك سيريجو أوليفا قرر الإعتزال وقتها لانه كان يعرف أنه أكبر الخاسرين إن إستمر في المشاركة بعدنا تفوق عليه أ ” أرنولد ” جائت بطولة مستر أولمبيا 1973 ، وقتها كان المتنافسين ، امثال فرانك زان ، سيرجو نوبري ، فرانكو كولومبو ، يتنافسون علي الفوز ، و يبذلون صارى جهدهم لكي يفوزو لكن أرنولد كان الأكثر إصرار علي الفوز و فاز باللقب الرابع له ، لكن حدث في ذلك العام ظهور بطل جديد ، طويل القامة ، ذو عمر 22 سنة إسمه لو فيريغنو فاز بمجموع ألقاب في تلك السنة ، و قرر المشاركة في أولمبيا سنة 1974 ، لذلك بدأ يتكلم عبر الإعلام و يقول سوف افوز باللقب و أنه يسيهزم أرنولد ، شر هزيمة و لن يجعله يشارك مرة أخرى أرنولد وقتها شارك في تصوير أفلام سينمائية قصيرة ، و روّج لرياضة كمال الاجسام عبر وسائل الأعلام و دخل و قام بببرامج و حصص تلفزيونية تروج للرياضة و إستعد لتصوير الفيلم الوثائقي” ضخ الدم ” و قرر إستدعاء كل الاعبين و التمثيل معه في الفيلم الوثائقي ، في بطولة مستر أولمبيا 1974 ، فاز ارنولد بالمرتبة الأولى ، و لو فيريغنو ، بالمرتبة الثانية في فئة الوزن المفتوح ، و قرر لو الاستعداد بقوة لبطولة مستر اولمبيا 1975 ، ليقضي علي ارنولد و تدرب بقوة كثيرا ، خاصة بعدما علم أن أرنولد يمثل في فيلم جديد و يتطلب عليه إنقاص وزنه ليقوم بالدور كما يجب ، قال هذه فرصتي لأفوز عليه نهائيا ، كانت هذه البطولة الأخيرة لأرنولد بعدما إتفق مع جو ويدر أن التنافس بعد أكثر 7 بطولات ليس بالأمر المستحب لرياضة كمال الأجسام ، لذلك قرر المشاركة في بطولة جنوب إفريقيا ، سنة 1975 ثم الاعتزال ، و جائت البطولة الرسمية و فاز أرنولد بالمرتبة الأولى ، و لو فيريغنو بالمرتبة الثالثة ، و ثار لو فيريغنو غضبا و إعتزل بسبب إعتراضه لقرار لجنة التحكيم في المسابقة ، لكنه إعترف بعد.ءلك بأنه لم يصل إلي المستوى المطلوب لكي يفوز علي خصمه ، ثم اخطفته للسينما و شارك في تصوير أشعر مسلسل تلفزيوني” الرجل الأخضر “الذي عرض من سنة 1978///////1982 قم ذهب إلي السينما أما ارنولد فاعتزل المسابقات و ذهب إلي السينما خاصة بعدما نيل أولى الجواىز السينمائية الغولدن غلوب سنة 1976/ عندما تم عرض فيلم البقاء جائعا