دالغة- تشكي لي

شارك مع أصدقائك

Loading

برهان المفتي

……..

واحد أموره كلش دچت وشلون ما يحسبها ماكو چارة، طبعاً بهاي الحالة ماكو حل غير يسكر بلكي ينسى الدنيا والچهرات إللي بيها. طلع قندرة من الكنتور، قياس 45 وقبغلي وبدا بشرب بالقندرة ، وعندك الحساب شگد شرب، والدنيا ظهر وصيف بغداد. من بوخة البيت طفر للشارع يتهوى بالشمس الحنانية، راح للچايچي يخبط الچاي وي حليب السباع إللي شربه حتى يركز زين، وهناك شاف واحد واگف لابس شفقة بنفسجي ولفاف أخضر بهذا الحر مع قميص مربعات والياخة واصلة لباب الحوش. صاحبنا المفوّل المقندل تعجب من لبس هذا، فسأله: أنت شنو ؟ جاوبه : آني فنّان تشكيلي فصاحبنا كيّف وضحك ضحكة چنها صوت ماطور وحضن هذا الواحد وهو يگول : لعد تعال أنت فنان تشكي لي وأنا فنان أشكي لك ! هسة كلنا حايرين ودايخين ما نعرف عد منو نروح نشكي حالنا.. أشو كلهم لابسين ألوان وما نعرف منو بيهم حقيقة فنان (تشكي-لي) ونشكي له ! يمعودين شوفولنا فرشة وألوان ولوحة رسم حتى نختبر منو بيهم صدگ يدبرها وفنان (تشكي-لي) نروح ركض ونشكي له… مو يگول بس آني وآني وهو ما يعرف يلزم الفرشة ولا يفرز الألوان، لا وفوگاها عنده عمى ألوان راح يسويلنا مشلكة وي الخطوط الحمرة كلها راح يعبرها وتاليها نطلب تشريب أحمر وكل مرة يجينا تشريب أصفر واللحماية صايرة چوب عتيگ ما ينكل. ترى كلنا مثل حال هذا الدايخ، وكلنا أمورنا داچة… وإذا هذا عنده فرصة شرب وسكر ترى هواية حتى فلوس الشرب ما عنده، لو أكو موانع شرعية تمنعه يسكر… تالي يملي بطنه بالچاي ويظل حاير ويدور على واحد يفهم الشكوى… فنان تشكي له وهو تكشي لي… واحدنا يشيل اللاخ… والعاقبة للشكوى. ……………

شارك مع أصدقائك