رسمية محيبس
من يهتدي الى زهرتي
تلك التي خبأتها بين الأشواك
عصية عن الإهتداء اليها
منتظرة خلاصها
الأشواك لم تعد إشواكا
أصبحن اخوات لها
حتى الاعين الباحثة عن العيوب
ذات النظرات المستفزة الواخزة
لم تتبين إسرارها
لم تزل وحيدة وغامضة وكلها بهاء
هي تعلم ان ما يحيظ بها
لم يعد يشكل لها سوى مناجاة
حزينة وأليمة
انها تخبى وجهها عن الرياح
التي لم يرطبها البحر
اما الغبار فتتركه يتساقط حولها
مكونا علامات
حول ماهية الجمال
وهو ينتظر بما يشبه الرجاء
مخلصه الذي يأتي لا محالة