حوار – جمال الشرقي
ماهود
اخرجت عشرين فيلما قصيرا عن( بابل) لحساب المتحف الألماني في برلين.
مهاد
على هدي اخوته الفنانين الذين سبقوه سار المخرج السينمائي هادي ماهود فبدأ اولا ممثلا ثم تحول بامكانات ذاتية الى مخرج سينمائي كبير , بعد ان صقل مواهبه في الدراسة بمعهد الفنون الجميلة وفي المرحلة الإعدادية استطاع ان يقدم مع زملائه في المدرسة مسرحيات ناضجة ولظروف سياسية عاشها في السماوة حينها قرر الرحيل الى استراليا وفيها استطاع ان يكون المخرج العراقي الاول الذي يخرج افلاما بالعربية والانجليزية , وبعد العام 2003 حزم امتعته وعاد الى بلده العراق واستطاع ان يواكب العمل
الفني فاخرج العديد من الافلام تاليفا واخراجا .
……
الفنان المخرج السينمائي هادي ماهو د الان ضيف الزوراء فكان معه الحوار التالي :-
هل يتذكر هادي ماهود كيف نشأ وهل كان للعائلة علاقة بالفن ؟
انا مخرج سينمائي عراقي خريج معهد وأكاديمية الفنون الجميلة في بغداد وحاصل على درجة الماجستير من جامعة RMIT في استراليا.
ولدت في السماوة في سنة كبيسة 29/2/1960 وأكملت دراستي الإبتدائية والمتوسطة هناك ثم أنتقلت الى بغداد للدراسة في معهد الفنون الجميلة, متزوج ولي ثلاث أولاد وثلاث بنات. أقيم حاليا في مدينة بيرث غربي أستراليا.
لنتحدث عن البدايات الاولى والخطوات الاولى التي خطاها هادي ماهود نحو الفن ؟
أقتفيت أثر أخي الأكبر عبد الحسين الذي كان في المرحلة الإعدادية ويقدم مع زملائه في المدرسة مسرحيات يعاد عرضها يومياً لأربعة أوقات وكانت القاعة و قتها مزدحمة بالمشاهدين فلم يكن هناك ما يشغل الأهالي فالبث التلفزيوني يصل السماوة ضعيفاً والذين يملكون أجهزة تلفزيون عوائل قليلة من الأغنياء ولم يكن هناك وسائل تواصل اجتماعي كما الآن. كنت وقتها في الصف الثالث الإبتدائي أحضر جميع العروض حتى أنني حفظت المسرحيات وأعدت إخراجها لزملائي في الإبتدائية وعليه فأستطيع القول بأني بدأت مخرجاً مسرحيا!. كنا نعرض المسرحيات في الإصطفاف الصباحي و بتشجيع من ادارة المدرسة وبعض معلميها..
جيد وهل تتذكر ابداعاتك ونشاطاتك الفنية والثقافية خلال الدراسة الابتدائية وصولا الى الاعدادية ؟
في المرحلة المتوسطة انتميت الى الفرق المسرحية العاملة في السماوة كفرق الشباب وفرقة المسرح الفلاحي حيث كنا نقدم عروضنا المسرحية التثقيفية في القرى والأرياف في العراء لجموع الفلاحين.
اول عمل ابداعي جعلك تفكر جديا بانك يجب ان تكون فنانا ؟
الصبي الذي كان يمثل بين حشد من الممثلين الكبار في السن في المسرحية الريفية التي لم اعد اتذكر عنوانها بالضبط جعلني امتلآ شعوراً بأني فنان ويجب أن أستمر .
في أي مؤسسة او فرقة بدأت مسيرتك الفنية الاولى ؟
فرقة المسرح الريفي التابعة لدائرة زراعة المثنى
حدثنا عن الخطوات اللاحقة وكيف توالت عليك الاعمال الاخرى؟
اشتركت في عدد من الاعمال التي كانت تقدم من قبل فرق شباب المثنى وكذلك المسرحيات التي كان يخرجها اخي عبدالحسين في العطلة الصيفية فقد التحق وقتها لدراسة المسرح في اكاديمية الفنون الجميلة. مازلت أردد بعض حوارات مسرحية ( زوار الليل) لعلي عقلة عرسان التي أخرجها عبد الحسين في بداية السبعينات فولعي بالمسرح جعل تلك الحوارات تعلق في ذاكرتي رغم تلك السنوات التي قاربت الخمسين!. وما أن أكملت المرحلة المتوسطة حتى قررت الإلتحاق بمعهد الفنون الجميلة في بغداد رغم صغر سني وكان ذلك بتشجيع من والدي ولا أنسى أنني عندما أبلغته بحلمي بمواصلة دراستي في الخارج بعد تخرجي من معهد الفنون الجميلة قال أحتفظ بهذا الطموح ولا تهتم فحتى لو أضطررت الى بيع البيت لتغطية نفقات دراستك سأفعل! .
هل انتميت الى الفرقة القومية للتمثيل متى ولماذا ؟
لا،لكني شاهدت بعض أعمالها التي قدمت في المسرح القومي في كرادة مريم مبكرا حيث كنت وقتها طالب في المرحلة المتوسطة في السماوة و تسنى لي السفر الى بغداد فأصطحبني أخي عبدالحسين الى هناك.
او عمل مسرحي او سينمائي مثلت به حدثنا عنه وعن مشاعرك تجاهه ؟
في معهد الفنون الجميلة مثلت في مسرحية ( سهرة مع أبي خليل القباني) للراحل سلام الخاقاني وعلى الرغم من قلة حوارات الشخصية لكني كنت أشعر بالزهو وأنا أقف ممثلاً في مسرح المعهد وكانت القاعة مليئة بأساتذة المسرح ونقاده و دارسيه وتوالت بعدها الأعمال المسرحية وما أن أكملت السنة الأولى في المسرح حتى أنتقلت وبشكل مفاجئ الى قسم السينما رغم كوني من المتميزين في المسرح وكان أساتذتي يعولون علي كثيراً في هذا المجال فقد صفق لي الأستاذ الكبير قاسم محمد وباقي أعضاء لجنة الإختبار للطلاب المتقدمين لقسم المسرح حينما قدمت مشهدا مسرحيا في الاختباروهذا مالم يحصل لطاب آخر من قبل!.
كيف كانت اراء المشاهدين لاعمالك الاولى ؟
كنت محبوبا كممثل في مدينتي السماوة وعندما اخرجت اول افلامي حصلت على جائزتي افضل مخرج وبطل الفيلم حصل على جائزة افضل ممثل في المهرجان الاول لافلام الهواة الذي نظمه معهد الفنون الجميلة عام 1980 وقد شارك في المهرجان وقتها اكثر من 40 فيلما .
هل لديك نهج معين في التمثيل ؟
احرص في التمثيل للسينما على ان اكون ممثلا سينمائيا لا أسحب المسرح معي امام الكاميرا اما التمثيل المسرحي فقد غادرته الى السينما منذ سنوات واخر مسرحية مثلتها في ملبورن كانت في العام 2003.
عدد الاعمال التي كنت فيها ممثلا ؟
لا ادري بالضبط ولكني اتذكر اني مثلت ادوارا في بدايتي الفنية .
حدثنا عن بداياتك كمخرج سينمائي ؟
في السينما كان فيلمي الأول بائع الطيور المأخوذ عن قصة ( موت بائع الطيور) لأمجد توفيق والذي جازفت بإخراجه بعد انتهاء السنة الأولى بدراسة السينما فما تعلمته لايؤهلني لإخراج فيلم لكن الإصرار وروح المغامرة دفعاني لإرتكاب هذا الفعل اما بالنسبة لكادر العمل فلم يتسنى لأي منهم الدخول بتجربة سينمائية من قبل. أنجزت التصوير ولم أكن على دراية كافية بتفاصيل المراحل التكميلية فحملت أشرطتي من السماوة وذهبت الى بغداد وقد تم تحميضها وطبعها في مختبرات الإذاعة والتلفزيون الذي كانت تصور الأخبار وقتها بالكاميرا السينمائية 16ملم فلم تظهر كاميرات الفيديو المحمولة بعد وشاءت الصدفة أن اتعرف على المونتير شهاب احمد عويد الذي يعمل عصراً في ستوديوهات الشباب التي تقع في مكان قسم المسرح لكلية الفنون الجميلة الحالي في الكسرة فقام بمونتاج الفيلم وتعلمت على يديه مالايمكن تعلمه في المعهدفدخلت العام الدراسي الجديد وانا بكفاءة لصناعة فيلم وتتوج ذلك بحصولي على اهم جوائز مهرجان افلام الهواة وهذا ما فتح لي الباب للمشاركة الفاعلة في اطاريح الطلبة وكنت أقوم بإخراج و مونتاج أفلام غير القادرين على تنفيذ أفلامهم وهذا ما حقق لي تراكم خبرة غير عادية.
اول عمل لك في مجال السينما
بائع الطيور
كيف توالت عليك الاعمال الاخراجية ؟
في الحرب وكنت وقتها مازلت طالبا في المعهد ذهبت الى مدينة المحمرة لاخراج فيلم وثائقي عن المدينة وتاريخها كإمارة عربية احتلت في العام 1925 من قبل ايران عنوان الفيلم ( الفاتحون مروا من هنا) وهو أول أفلامي الوثائقية تبعه فيلم روائي هو ( الساعة 1800) وكان يخبئ أفكاراً مبطنة تعلن رفضها للحرب في عامها الأول .
هل جميع افلامك التي اخرجتها كانت من تاليفك ؟
نعم، لكني استعنت بأخي عبد الحسين في إعداد سيناريوهات البرنامج الوثائقي( تحقيق) الذي كنت أخرجه لقناة الحرة وأستعنت بالكاتب الراحل سعد هدابي لمشاركتي في كتابة سيناريو الفيلم الروائي الطويل ( في أقاصي الجنوب) الذي لم ينفذ بعد وكذلك شاركني نهار حسب الله في كتابة سيناريو الفيلم الروائي الطويل ( جاسم و جوليا) الذي لم ينفذ بعد أيضاً.
كيف كنت تستلهم افكار افلامك وكيف تخطط لتنفيذها ؟
عندما تتملكني فكرة أو موضوعا فأنه يعيش معي و يتكامل رسم العمل في ذهني وتكون الكتابة مرحلة أخيرة تتدفق بسرعة فائقة لأن التفاصيل كانت تعيش معي بل أنها تؤرقني وتأتي أحيانا على هيئة احلام وكوابيس.
متى خرجت من العراق ولماذا ؟
خرجت من العراق في العام 1991 فقد كنت على الدوام على حافات الخطر جراء ما اصرح به مع الخاصين من أصدقائي أو أجسده في أعمال عن معارضتي للنظام السابق وكانت لي مساهمة في انتفاضة 1991 فبقائي في العراق يعني الإنتقام .
حدثنا كيف كانت رحلتك الى استراليا وكيف دخلتها ؟
دخلتها لاجئاً في العام 1995 بعد عمل لسنوات في اذاعة صوت الشعب العراقي المعارضة للنظام فقد كنت فيها مخرجاً ومعداً و مقدماً للبرامج.
هل قدمت اعمالا معينة في الخارج حدثنا عنها بالتفاصيل ؟
نعم فقد كنت أول من قدم مسرحيات في القارة الأسترالية فقد أخرجت في العام 1996 مسرحيتي ( مسافر ليل) و ( حب من طرف واحد) وأعدت اخراج ( مسافر ليل) باللغة الإنكليزية بممثلين أستراليين. وفي ذات الوقت أطلقت أول اذاعة عراقية في استراليا هي ( لارسا FM) وأيضاً كنت أول عراقي يخرج أفلام هناك فقد تسنى لي اخراج الفيلم الروائي القصير( جنون) الحاصل على جائزة الإخراج التقديرية من مهرجان باثرست السينمائي وأخرجت الفيلم الوثائقي ( تراتيل السومري) عن الشاعر الراحل غيلان وكنت أخطط لتوثيق مثقفي العراق في المنافي لكن ذلك لم يتحقق لضعف الإمكانيات المادية وانعدام الدعم.
في العام 2001 حققت فيلم( سندباديون ) الذي يوثق فاجعة غرق مركب اللاجئين بين اندنوسيا واستراليا والذي راح ضحيته أكثر من 450 من الرجال والنساء.
هل كنت تتواصل مع العراق وانت في الخارج ؟
نعم أنا متابع لكل النشاط السينمائي والمسرحي العراقي وقد وقعت بيدي مرة جريدة العراق وفيها مقابلة مع الرائد جعفر علي فوجدته يمدحني في سياق اجاباته وربما هو لا يدري بأني وقتها كنت مخرجاً في اذاعة المعارضة.
متى عدت الى العراق وكيف بدات اولى تحركاتك الفنية ؟
عدت الى العراق في الشهر السادس من عام 2023 أي بعد 3 اشهر من سقوط النظام وكانت مهمتي تصوير اجزاء من فيلم ( الرحيل موتاً) انتاج استرالي امريكي عن تهريب البشر توزع اخراجه على ثلاث مخرجين استرالي وامريكي وانا ومن لحظة دخولي الحدود العراقية الاردنية بدأت التصوير فصورت منطقة طريبيل الخالية من العراقيين والمحتلة من قبل الجيش الأمريكي بالإضافة لتصويري المواد التي جئت من أجلها صورت الدمار الذي لحق بالبنية الثقافية العراقية فقد وثقت دمار دائرة السينما والمسرح بكل تفاصيلة من هدم وتخريب وحرق للأرشيف السينمائي والمسرحي و حرق معدات السينما وأرشيف قسم الأبحاث وغيرها، ماقمت به لم تقم به الدائرة ذاتها وصورت القصف الذي طال كلية الفنون الجميلة وحرق قاعة جعفر علي ومكتبة الكلية وأجريت مقابلات مع فنانين كخليل الرفاعي و محسن العزاوي و الاء حسين وحسين نعمة وغيرهم.
وفي مدينتي السماوة صورت تفاصيل الإنهيار والتراجع الأمني وبيع السلاح بالعلن في سوق المدينة فتكونت عندي مواد لعدة افلام وما ان عدت الى استراليا حتى عرضت نموذج مما صورته في السماوة لقناة SBS فطلبوا مني العودة الى العراق لمواصلة التصوير فكان فيلم ( العراق موطني) الذي أعده النقاد كأفضل فيلم عراقي بعد سقوط النظام وقد رشح لجائزة الفيلم الأسترالي التي تشبه الآوسكار لم يحصل على الجائزة لكنه يعد فائز فمن عموم استراليا يتم اختيار ثلاثة افلام للتنافس يفوز واحد والباقيات يعتبرن فائزات للدرجة التي وصلن اليها.
بالنسبة لتصوير موضوع الثقافة واصلت التصوير فصورت في دول عديدة كالإمارات وسوريا وايطاليا فتكون عندي فيلم ( إنهيار) الذي شارك في مهرجان دبي السينمائي الدولي.
اول عمل لك بعد العودة ؟
فيلم العراق موطني
هل لك نهج اخراجي خاص بك حدثنا عنه وكيف جسدته
هل تنهج لافلام طويلة ام قصيرة ؟
اسعى لإخراج أفلام روائية طويلة وعندي أربعة مشاريع سجينة الورق منذ سنوات.
حدثنا بالتفصيل عن مجمل وجودك في العراق منذ العودة ولحد الان بالتواريخ والاسماء ؟
اعمال عديدة منها كتابة سيناريو وإخراج فيلم ( في دائرة الأمن).
حصل على جائزة أفضل فيلم وثائقي من مهرجان العراقي الدولي للفيلم القصير
2005-2006 مخرج للبرنامج الوثائقي ( تحقيق) لقناة الحرة.
2006 كتابة سيناريو وإخراج فيلم( ليالي هبوط الغجر).
حاصل على جائزة الصقر الفضي في مهرجان روتردام-هولندا
تنويه من مهرجان الخليج السينمائي الأول.
مخرج منفذ لفيلم ( الأغاني القديمة) للمخرج الإيطالي روبينو روبيني.
2007 قدمت لوزارة الثقافة بمقترح مشروع لتطوير دائرة السينما العراقية كتبه بمشاركة الفنان نزار الراوي.
2009 كتابة سيناريو وإخراج فيلم ( إنهيار) الذي شارك في مهرجان دبي السينمائي الدولي.
مراسل لإذاعة العراق الحر في السماوة.
2010 إخراج عشرين فيلم قصير عن( بابل) لحساب المتحف الألماني في برلين، عرضت الأفلام على مدار الساعة لمدة ثلاث أشهر ضمن معرض عن الحضارة البابلية تنقل بين متحف برلين و اللوفر والمتحف البريطاني.
2012 كتابة سيناريو وإخراج الفيلم الروائي القصير( العربانة)
حاصل على تنويه من مهرجان الخليج. دبي
جائزة أفضل فيلم عراقي في المهرجان الدولي للفيلم القصير. بغداد
جائزة أفضل فيلم عراقي لعام 2013 في إستفتاء مؤسسة عيون للثقافة والفنون. بغداد
2014 كتابة سيناريو وإخراج الفيلم الروائي القصير( سائق الإسعاف)
2015 كتابة سيناريو وإخراج الفيلم الوثائقي ( سوق سفوان).
جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير في مهرجان BBC للفيلم العربي 2015. لندن.
2017 كتابة سيناريو وإخراج الفيلم الوثائقي ( مراثي السماوة).
2018 كتابة سيناريو وأخراج الفيلم الوثائقي ( دكتور حمودي).
الجائزة الثالثة في مهرجان القمرة السينمائي في البصرة
2018 كتابة واخراج الفيلم الوثائقي( سماوتي).
2018 كتابة سيناريو الفيلم الروائي الطويل ( بائع القلق) ويحاول الحصول على دعم لإنتاجه واخراجه.
2018 جائزة أفضل ممثل من مهرجان السماوة السينمائي الدولي عن فيلم ( الليلة أمر) للمخرج عبدالحسين ماهود.
2020 كتابة واخراج الفيلم الوثائقي ( ميك آب Makeup ).
كتابة واخراج الفيلم الوثائقي ( روح السماوة ) .
تنويه وجائزةأفضل موسيقى من المهرجان العربيلفيلمالتراث- القاهرة
جائزة مهرجان عيون 2020 عن مجمل أعماله السينمائية.
الجائزة الكبرى لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان سوس الدولي للفيلم القصير- المغرب
2022 كتابة واخراج الفيلم الوثائقي (ساوة).
كتابة واخراج الفيلم الوثائقي ” سماوتليه”.
اين عرضت اعمالك؟
عرضت في كل القارات من خلال مشاركتها في مهرجانات دولية هناك وبالنسبة للعراق موطني عرض في عدد من القنوات التلفزيونية في دول عديدة؟
اخر ما بيدك الان ؟
سيناريو لفيلم روائي طويل من ملفات المخابرات العراقية يسلط الضوء على البطولات العراقية في التصدي لتنظيم داعش وهزيمته وهو رد عراقي على سلسلة من الأفلام أنتجتها شركات أجنبية وعربية تناولت موضوع داعش وأساءت في معالجاتها للعراقيين شعباً و قوى عسكرية وأمنية.
أنتظر تقديم هذا المشروع للحصول على دعم لإنتاجه من المنحة التي أطلقها رئيس الوزراء لدعم السينما.
شكرا متمنين لك دوام العطاء .
جريدة الزوراء العدد 8124 في 23/1/2023
رابط الجريدة:
https://www.alzawraapaper.com/vrsfls/cntnt/file/86469.pdf