الى أين تاخذنا السينما العالمية بأفكار مؤلفيها المتنبئين وماذا بعد 2023
؟؟؟؟؟؟
…….
ونحن على أبواب عام 2024 ، سوف نستعرض أفلاما قدمتها السينما العالمية عام ، 2023ومنها ما حقق نجاحات فنية ذات قيمة عالية ، ومنها ما لم يوفق في الوصول الى الغاية الأساسية في ايصال رسالته بشكل مباشر. . الاسباب تنوعت مع احداث الفيلم و اختيار وقت العرض ، أو اختزال الانتاج باستعراض مهارة مبدعي الكرافيك وكتاب السيناريو ،كذلك وجود تكملة اجزاء من اعمال قدمت سابقا حققت نجاحات مميزة.
في الشهر السادس من هذا العام قدمت السينما فلم ” بوديكا” من بطولة اولكا كريانكو، ولوسي مارتن، وكليف ستاندن وبيتر فرانزين،و من اخراج وتاليف جيسي ف جونسون .
يحكي الفيلم قصة هجوم الرومان على مملكة بوديكا وما يصاحب الحقبة من حروب وتحديات .
تميز الفيلم بساطة اختيار الأماكن مع دقة اختيار مشاهد، ولقطات قريبة لعمل الممثل والتعابير التي اخذت تميل الى طابع يحجب المكان، ويفرد لوجه الممثل آلية ارسال المعنى للمشاهد.، عدا تصميم المعارك وما فية من مناظر فيها من السفك الدماء ما يعبر عن بشاعة حقبة من زمن غابر ، إذ لا يمكن للاطفال مشاهدة هكذا فيلم يحتوي مشاهد غارقة في دموية قاسية .
لو مررنا على أفلام هذا العام على سبيل المثال” ذا نان الجزء الثاني” ، و” اي تي” وغيرها من أفلام الجزء الثاني من أفلام سابقة وأفلام ” امليون مليز” “اواي وابنداك” و”ريلي هانتد لود هاوز” و”ا ساوثنك هانتن” و” داد رومانسي” و”باربر وابي وميشا بي ووانيو بريد اوف كرمنال” …نجد السينما العالمية في مخاض بين العنف والرومانسية وهذا طرح خطير حيث ان السينما هي النظرة المستقبلية للعالم .
من هنا نتساءل الى اين يذهب العالم ، بعد فكرة الصعود الى القمر وحرب النجوم والفاني ونظرة الرجوع الى العالم البدائي بعد حروب نووية! الى اين تاخذنا السينما بأفكار مؤلفيها المتنبئين وماذا بعد 2023.