سيّد الحظ  .. نرجس عمران  سورية

شارك مع أصدقائك

Loading

سيّد الحظ
نرجس عمران
سورية
ماذا أقول
 لضحكاتٍ شُلّت ْمن غياب ؟
وبماذا أعلل النفس
 حين ينبت فيها الأنين؟
أولست أنت يا سيّد الحظ
من عاث بؤسا في بريق العين ؟
أولست أنت
من سابق الموت
إلى حيث القديسين ؟
أهكذا توفى الوعود ؟
 حين يحطُ موعدها الرِّحال
أهكذا تتسابق
 إلى الخدود دموع
 سُجلتْ يوم ميلادها
باسم  ( أبدية  )؟
أهكذا تكون الأبرع
 في اقتناص فرص الخذلان ؟
ويتدارك حالي حاله
 برمقة أمل ٍ
وشهقة رضا
فلاتخبرني بأنَّك
 نيسانْ في فصولي  …
أنت ما عُدّتَ حتى
ورقةً صفراء
في خريف قصائدي
خذلها رصيفُ السُّطور
فراحتْ تتلوى تيهاً
 في أزقة الذكريات
شارك مع أصدقائك