« أنثاي حبيبي »
فاديا عيسى قراجه
….
أيها الطين .. أنا مارج من نار وأنت تأتمر بالماء
وتنتحر بالنار .
هو واو، ودال
وأنا الحاء ونقطة الباء .. ي
حلُّ في محبرتي حلول الماء بالورد،
وأقف في صحنه زئبق حرون صدود .. ي
طوف حول ناري،
وعندما يصل بين قطب ومركز،
تطوف ناري حوله ..
فمن الحارق ومن المحترق ! أيها الذهب ..
أنا اللهب الازرق … الأخضر .. الأحمر ..
أيها النهر المسجون بين ضفتين ..
الموصوف بكلمتين
أنا البحر الذي يبتلع مائي ضجيجك .. أنا البحر المد .. الجزر .. النوّ .. السفن … الغرق ..
أيها الطين .
. ستصفّ كلامي صفاً ..
وتزرع فتنتي زرعاً ..
وتدرك إشارتي ..
فأنا ضمّة المشتاق
وتعبد عبارتي ..
أنا ا كسر الأوزان .. أنا الجزم .. أنا الحزم ..
وأنت سكون الآمر .. فتحة الخاضع .. منحنى العطف واللطف
. فيا أنثاي الباهر القسمات ..
أنا ذكرك المؤنث .
يا أنثاي الشديد .. الكثيف
.. الظاهر .. المتواري .. أ
أنا امرأتك التي لا حدّ لحدّها ولا عدّ لعدّها .
يا أنثاي الكثير .. البهي ..
لا أريد منك إلا أنت .