أول رشفة كأس
كريم جخيور
مسكونا ولا أقوى على الخلاص منك
أنا الذي يقسم
كل ليلة بأغلظ الأيمان
أن أقطع ما يأخذني اليك
نهرا كان أو نجمة
شعرا كان أو بابا فأوصده
وأراني كاذبا في كل صباح
وأنا أصغي الى فيروز
وهي تبلل صباحاتنا بزرقة البحر
وأكون أكثر كذبا
في أول رشفة كأس
وأول سطر شعر
وأنا اتذكر قمصانك
وهي تنضج في خيالي
مثل فاكهة
أيتها المرأة التي
أتشهى أن أتوجع بين نهديها
صارت تأخذني في كل حلم
الى معصية جديدة
فيباركها الله
كلما عرضها الملائكة عليه
ثم يغفر لها الله وهو يبتسم
Enter