مِن مَخايل الفراشات
سامي العامري
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
من سيأتي أني قلتُ لنفسي مرة :
القمرُ وردةٌ رحيقُها الشعاع …
فسمعتني النحلاتُ والفراشاتُ
فما عادت تطيرُ إلاّ في الليل !
ــــــــــ
قال لها : أتعرفين سبب
ذكري للفراشات كثيراً
قالت : لجمال النقوش على جناحها
قال : ليس ذلك فقط وإنما للحكمة
في تلك النقوش
سألت : وما هي
؟ أجاب : فهي على روعتها ، ليست إلا غباراً !
ــــــــــ
لتنهضْ من سريرك أيها الورد
فالفراشاتُ مازالت تنتظرك في الطابور حاملةً صحونها !
برلين