ماذا بعد الحنين؟
إيمان بلبلي
ذلك الحنين الرابض فينا يغفو …
يتغنّج يسرق مرآتي ..يتبرّج..
يسيء التصرف بحضور الآخرين
يتلكأ الحرف يبسط كَرَمهُ في باحات المسافرين
ينعم بين طيات أضلعي بالأمان
أُُمسده كطفل مدلل،
يغفو بين ذراعيَّ إن أفاق
.. لا يذعن.
.. يُلاطم موجات أفكاري
يغوص مع الحواري
يستنشق لهفة الصواري،
يَتقدّ بجنونٍ من شظايا السكون،
يسعى لحتفي ب دبيب نملة،
ينغز في عيون الورد ك لسع نحلة،
أَكتمهُ،
أحتمل هفواته كوهج في صحراء يصعق يهجرني
…يتركني أتلضى بجمرِ بلا مخبأ يُخاتل.. يتجاهل إضطرابي
يتجدد بكل الفصول ،
ينقلب ضبعاً لضياء أزرق في أعماق الحلم يَنزَق.
. يجثو ك كهر وديع في الصباح ألهو معه
..أُعانده
نظل تؤامين روحاً واقتراناً لموعدٍ آتٍ معك.