حوار مع الشاعر العراقي علي نوير   حاوره الأديب والصحفي داود الفريح

شارك مع أصدقائك

Loading

 

حوار مع الشاعر العراقي علي نوير

                       حاوره الأديب والصحفي داود الفريح

 

الشاعر علي نوير ابن البصرة وصوتها الشعريّ ، قدّم مسيرة أدبية حافلة بالإبداع والتفرّد ، بدأت رحلته مع الشعر منذ مطلع العقد السبعيني في القرن الماضي ، وكان أوّل ظهور له في جريدة الثغر البصريّة عام ١٩٧٠ امتاز شعره بعمق الاحساس وبفيض من الصور التي تتدفّق بشفّافية وحكمة ما لفت إليه الأنظار وحاز على إعجاب الشعراء والنقّاد العرب ، فاز في مسابقة ” إذاعة صوت الجماهير الكبرى ” عام ١٩٧٥ ليؤكّد مكانته كشاعر متميّز ، له عدد من الدواوين المنشورة منها : ” هل أبدل عتمة هذا البحر” و ” خيول بلا أعنّة ” و ” حجر الليل ” و ” احمل فأسك ” اضافة الى عدد آخر من الدواوين غير المنشورة . وقد تُرجمت عدد قصائده الى اللغة الانكليزية ، شارك في ملتقيات أدبية مختلفة داخل العراق وخارجه ، وترأس الهيأة الادارية في اتحاد الادباء والكتّاب في البصرة للمدّة من ٢٠٠٧ الى ٢٠١٠ وخلالها كان رئيساً لتحرير مجلة ” فنارات “

في هذا الحوار نحاول التعمّق في تجربته الشعرية والفكرية لنتعرّف على رؤيته للأدب والشعر وعلى تطلعاته المستقبلية .

 

■ بدايةًً ، حدّثنا عن انطلاقتك الاولى مع الشعر ، ما الذي دفعك للكتابة في هذا المجال ، وكيف كانت البدايات ؟

▪︎  نشأت في أسرة فقيرة الحال ، متواضعة التعليم . أقصى ما تتمنّاه لأبنائها هو الظفر بشهادة مدرسية تؤهلهم كي يكونوا موظفين صغاراً في دوائر الدولة ، إذ لا تخطيط أبعد من ذلك ، وأيّ منعطف آخر ، نوعي ، لأحد الأبناء في حياته العملية هو بفعل مصادفة جميلة لا أكثر ، وهذا ما حدث معي ، إذ كانت صداقاتي لعدد من الشعراء في بداية شبابي هي التي قادتني الى خيار الشعر.. قراءة ً، وكتابة ً، ونشراً، وأذكر منهم على وجه التحديد صديق البدايات الشاعر المعروف أحمد مطر ، وكان قد سبقني الى الكتابة والنشر بعدد من السنوات ، مع أننا من مواليد متقاربة ، إن لم تكن واحدة . وكانت أولى محاولاتي عبارة عن مقاطع من شعر العمود ، أقرب الى الشعر اليومي حسب الاصطلاح السائد هذه الأيام ، تتحدث عن لحظات ذهابنا ، أحمد وأنا وصديق آخر ، الى العشار مشياً على الأقدام ، ، إذ لم نكن وقتها نمتلك أجرة النقل في باص المصلحة ، مع انها كانت زهيدة يومذاك . وكنت في هذه المقاطع أكثر مَيلاً الى وصف الأماكن التي نمرّ بها ، راصداً الحالة النفسية التي كنّا عليها مع شيء من السخرية الموشّاة بحزن شفيف .  وعندما قرأتها لأحمد فوجئ تماماً ، وأثنى عليها كثيراً ، ثم قام من مكانه ليصافحني بحرارة قائلاً بالحرف الواحد : ” هذه المقاطع الشعرية أجمل بكثير من بعض ما أقرأه هذه الأيام ” ثم أضاف : ” ومثلما التقينا على صعيد الصداقة نلتقي الان على صعيد الشعر . ”  أدخلتني كلماته هذه ذات النبرة الصادقة في غمامة من الزهو ، وكان لحفاوته غير المسبوقة الأثر البالغ في نفسي ، صحيح كنا وقتها دون العشرين إلّا أنه سبقني الى الكتابة والنشر بعدد من السنوات ، وكان وقتها صوتاً شعرياً واعداً ، وقارئاً نهماً ، وله أحكام قاسية على شعراء تلك الأيام .

ولن أنسى ما حييت دور أساتذتي في إعدادية الجاحظ بالبصرة القديمة : الأستاذ الشاعر نوري الفخري ، والدكتور محمد عبدالجبار المعيبد (المحقق والأكاديمي فيما بعد ) ، والاستاذ القاص كاظم الأحمدي ..رحمهم الله جميعاً .

وممّا أذكره من تلك البدايات هو مشاركاتي في المسابقات الأدبية التي كانت تقيمها سنوياً وتشرف عليها مديرية تربية البصرة ، ومن خلالها تعرّفت على شعراء آخرين من جيلي : الراحل عبدالحسن الشذر ، أ. د. سامي علي جبار .. ولاحقاً الشاعر والمترجم والكاتب د.حيدر الكعبي .

 

■  قصيدتك الأولى التي نشرتها في جريدة الثغر البصرية ١٩٧٠ هل تتذكّرها ؟

وكيف كان شعورك عند رؤية كلماتك مطبوعة لأوّل مرّة ؟

▪︎  نعم ، وعنوانها (مذكّرات بحّار) وقد نشرتها في جريدة الثغر البصرية . لم تكن قصيدة واحدة ، وإنما هي مجموعة قصائد قصار تتحدث عن البحر . وكان مسؤول الصفحة الأدبية في هذه الجريدة وقتذاك هو الشاعر الكبير ورائد الصحافة الأدبية في البصرة الاستاذ عبدالرزاق حسين أطال الله في عمره . وكان رد فعلي إزاء باكورة نشري هذه مزيجاً من مشاعر الفرح والخيلاء ما دفعني للاستمرار أكثر في الكتابة والنشر ، فضلاً عن المشاركات المحدودة في الملتقيات الشعرية .

بعد نشري لقصيدتي الاولى بأيام كتبت قصيدة أخرى بعنوان (ما وراء النافذة )

وكانت تتحدث عن ” نكسة حزيران ” ، شاركت بها في مسابقة الشعر التي كانت تشرف عليها مديرية التربية كما ذكرت ، وقرأتها على جمهور غفير كان حاضراً في حديقة الامة الواقعة في نهاية كورنيش شط العرب بالعشار ، كان عمري وقتها دون العشرين ، وأذكر من هذه القصيدة مقطعها الاول  :

” وتجمّعتُ غماماتٍ وسرتُ

حاملاً بعضي على بعضي :

       سيوفاً خشَباً ،

بوصلة ًعمياء يعلوها الغبار

ومن البوّابة الاولى دخلتُ

حاسراً رأسيَ للريح ،

      وللريح انحنيتُ

ومن البوّابة الأخرى تسلّلتُ

      دخاناً عصبيّاً ،

ماسخاً حكمتيَ الأولى

وعند الفجر

لملمتُ حصادي ،

                 وبكيتُ  “

مازالت روح حزيران عام ١٩٦٧ تحيط بالمكان البصريّ وترفرف على الجمهور الغفير الحاضر ذلك المساء ، فكانت استجابته للقصيدة غير متوقعة ، بل ومشجعة تماماً .

 

■  حصلت على جائزة الشعر في مسابقة صوت الجماهير الكبرى عام ١٩٧٥ كيف أثّرت هذه الجائزة على مسيرتك الشعرية ، وعلى نظرتك للشعر ؟

▪︎  كان لهذا الفوز وقعه الجميل في نفسي وقتها ، إذ كانت هذه الجائزة هي الوحيدة في العراق ، ومنفتحة على جميع الأجيال الأدبية ، وكذلك مرحّبة بجميع المشاركات العربية . وما زاد من زهوي بها كونها معزّزة بلجنة تحكيم محترمة ، وأذكر من أعضائها الشاعرين الكبيرين عبد الوهاب البياتي وسعدي يوسف ، وقد سبقني للفوز بها قبل عام أو عامين (٧٣ أو ١٩٧٤) الشاعر الكبير كاظم الحجاج . مع هذا يمكنني القول أنّ الجوائز الشعرية مهما بلغت أهميتها لن تؤسّس لنظرةٍ جديدة في الفهم الشعري ، ولن تقود الشاعر الى طرق مختلفة في كتابة الشعر ، إنها فقط تعزّز ثقته بما يكتب لا أبعد من ذلك ، وهذا بحدّ ذاته يُعَدّ أمراً مؤثّراً في مسيرته شرط أن تكون هذه الجائزة على جانب كبير من الأهمية والمصداقية .

 

■  نلاحظ في أعمالك اهتماماً بتصوير أعماق الذات والتجربة الانسانية ، كيف تصف تأثير البيئة البصرية والثقافة العراقية على هذا التوجه ؟

▪︎ يتضمّن هذا الكلام أكثر من سؤال ، وحتّى أختصر لك الإجابة يمكنني القول هنا : أنّ قصائدي لم تستطع أن تلامس أعماق الذات وتنشغل بالتجربة الانسانية إلّا بعد حين ، وذلك مع الانخراط في التجربة الحياتية والقراءات النوعية ، وكان لهذه القراءات الدور الحاسم في ترسيخ ذلك ، ومنها قراءاتي لعدد من الشعراء وكتّاب القصّة والرواية المعنيّين بالهمّ الانساني والوجودي ، منهم على صعيد الشعر : محمود البريكان ، خليل حاوي ، بلند الحيدري ، محمد الماغوط ، محمود درويش ، وسعدي يوسف ، إذ كان لهم الأثر الكبير الذي لا يمكن انكاره في ترسيم مساري الشعري . فضلاً عن العديد من الشعراء العالميين : بودلير ، رامبو ، لوتريامون ، ريلكة ، وايتمان ، جاك بريفير . وفي القصة والرواية لن أتوانى عن ذكر : ديستويفسكي ، كافكا ، كازنتزاكي ، ومحمد خضير .

أما عن البيئة البصرية فتأثيرها قائم ، وإشارات ذلك تجدها مبثوثة بشكل مباشر وغير مباشر في العديد من قصائدي .

وحديثي عن تأثير البيئة البصرية ينطبق تماماً على موضوعة تأثير الثقافة العراقية بوجه عام ، وهذا التأثير يتجاوز الأساليب الى الحضور الساحق للقاموس الشعري نفسه ، إذ أنّ قاموس الشعراء العراقيين له خصائصه المشتركة قد لا نستشعره نحن العراقيين لفرط الاعتياد ، بل يستشعره آخرون من غير العراقيين .

 

■  عملك كرئيس اتحاد للأدباء في البصرة ورئيس تحرير مجلة فنارات منحك تواصلاً كبيراً مع الوسط الأدبي ، كيف أثّرت هذه التجربة على تطوّرك كشاعر ؟

▪︎  كان تأثير ذلك سلبياً أوّل الأمر ، ومع الوقت أصبحت أتكيّف مع الحالة الجديدة ، بعد أن انغمرت وسط شبكة واسعة من العلاقات مع شعراء وأدباء ، عراقيين وعرباً ، بكل ما تنطوي عليه هذه العلاقات من مشاكل وتنافر وخصومات ، وعرفت إثر ذلك أنّ خير وسيلة للإبقاء على حبال المودّة قائمة معهم هو الحرص على خلق مسافة معقولة مع الجميع ، لأنني أدرك تماماً مدى أهميّة خصوصية الشاعر في ترصين تجربته الشعرية وذلك بتأمين سلامه الداخلي .

 

■  صدر لك بعض الدواوين التي حقّقت حضوراً مميّزاً ، من بينها (حجر الليل) و(احمل فأسك) ، ما هو الديوان الذي تعتقد أنه يمثّل جانباً خاصّاً في تجربتك الشعرية ، ولماذا ؟

▪︎  على الرغم من أنّ ديواني الشعري ” احمل فأسك ” يمثل مراحل مختلفة من تجربتي الشعرية ، إذ هو عبارة عن منتخبات شعرية تم اختيارها من قبلي بعناية تامة ، وحرصت على أن تكون جميع نصوصه من قصائد التفعيلة . إلّا أنّ ديواني ما قبل الأخير ” حجر الليل ” والصادر عام ٢٠١٨، ثم بطبعة ثانية عام ٢٠٢١ هو الأقرب الى وجداني ومزاجي الشعري كونه يمثل تجربة إنسانية لها خصوصيتها ، وأحسب أنني استطعت من خلاله تجسير العلاقة مع الآخر المختلف بدلالة ما كُتِبَ عنه من نقد وتعريف بأقلام نقاد وشعراء أشاروا جميعهم الى البعد الانساني في قصائد هذا الديوان .

 

■  تعدد النقاد والشعراء الذين كتبوا عن تجربتك الأدبية ، مَن من هؤلاء النقاد تعتقد أنه قدّم قراءة عميقة لأعمالك ؟

▪︎  نعم ، هناك عدد كبير من النقاد والشعراء كتبوا عن تجربتي الشعرية أو عن جانبٍ منها ، وهم جميعاً محل احترامي وتقديري إلّا أنّ بعضهم كان أقرب الى المعنى الذي أشرت إليه في سؤالك ، وأذكر منهم : الراحل أ. يعرب السعيدي ، أ. ياسين النصير ، أ. د. منصف الوهايبي ، الراحل أ. سامي مهدي ، أ. د. حاتم الصكَر ، أ. جميل الشبيبي ، أ. رياض عبدالواحد ، أ.د. جاسم الخالدي ، أ. حميد حسن جعفر ..وآخرون . وهنا يطيب لي أن أقدّر عالياً جهدهم النقدي الذي يُعَدّ بمجمله قراءات مخلصة نجحت الى حدّ بعيد في إلقاء الضوء على مقاصد التجربة وتتبع أبعادها ، وكثيراً ما أشعر بالخذلان عندما أرى ضآلة ما قدمته من نتاج إبداعي على امتداد أكثر من نصف قرن .

 

■  ترجم عدد من قصائدك الى الانجليزية . كيف ترى دور الترجمة في إيصال الشعر العراقي الى العالمية ؟ وهل تعتقد أنّ الترجمة قادرة على إيصال جماليات النص كما هي ؟

 ▪︎  لمناسبة هذا السؤال يطيب لي هنا أن أقدّم شكري وتقديري الى كلّ مَن تجشّم عناء الترجمة لعدد من قصائدي الى اللغة الانكَليزية ، وبضع قصائد أخرى الى الفرنسية والبرتغالية . وترجمة الشعر برأيي المتواضع ، ورأي آخرين كثر ، هي من أصعب الترجمات ، إنها محاولة مستميتة وشاقّة لنقل نصّ شعري من مجاله الحيوي الخاص الى مجال آخر مختلف تماماً . والصعوبة تكون أشدّ عندما يكون النصّ الشعري المنقول يعتمد في لغته الأمّ على نظام عروضي ولغوي محكوم بوزن وقافية . وبوجه عام أرى أنّ النصّ الشعري كلما تخفّف من بلاغة اللغة واعتمد على بلاغة المعنى والفكرة ستكون مهمة المترجم أيسر وأقل كِلفة . وهناك الكثير من النصوص الشعرية عالية القيمة في مدوّنتنا العربية تستحق الترجمة والوصول الى العالمية ، إلّا أنّ الأمر بحاجة الى جهد مؤسساتي ، فضلاً عن الجهد الفردي الذي يبذله مترجمون عراقيون وعرب أكفياء .

 

■  هناك خمسة دواوين تنتظر فرصة الطبع ، ما الذي تحمله هذه الاعمال من جديد ؟ وهل هناك توجّهات أو أفكار مغايرة ستظهر فيها ؟

▪︎  ما يميّز الدواوين المخطوطة هذه هو ميلها الى وحدة الموضوع ، إذ أنّ قصائد ونصوص كلّ ديوان منها تحكمها موضوعة واحدة . فقصائد ديوان (الشاعر بعكّازين) تتحدث عن الشعر والشعراء حصراً ، وجميع قصائد ديوان (حالة الطقس ليوم أمس) تدور مضامينها حول المرأة والعلاقة معها ، أما ديوان (عربة إسعاف عاطلة) فهو يقتصر على قصار النصوص ….وهكذا في الديوانين الآخرين .

ولا أريد هنا أن أتحدث أبعد من ذلك فهي مازالت بانتظار فرص الطبع ، مع أنّ العديد من نصوصها قد أخذ طريقه الى النشر فعلاً في الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية .

 

■  كيف ترى واقع الشعر العراقي اليوم في ظل المتغيّرات الكبيرة التي يشهدها العراق والعالم العربي ؟

▪︎  الشعر العراقي ، في أفضل نماذجه ، مازال يمثّل حالة متقدّمة .. عربياً في الأقلّ ، ولكن على الرغم من ذلك أجده قاصراً عن مواكبة المتغيّرات الكبيرة التي يشهدها العراق والعالم ، ومازال الحدث الكبير والمزلزل في غزّة ، على سبيل المثال ، يمثّل تحدياً فنياً وأخلاقياً ووجودياً للشاعر العراقي ، والعربي كذلك . ربما باستثناء عدد محدود من الأصوات الشعرية ، وهي تقليدية في الغالب ، إلّا أنّنا لم نشهد عملاً شعرياً حداثياً يتمثّل لنا مأساة العصر هذه ويقدمها للمتلقي العربي وغير العربي كدلالة مؤكّدة على شرف الموقف .

 

■  في الختام ما هي الرسالة التي تودّ أن توجّهها الى جيل الشباب من الشعراء ؟

▪︎  الشعر عصيٌّ على الوصايا والتعليمات ، وإذا كان لابدّ من شيء أقوله هنا لأحبّتنا من الشعراء الشباب فهو يتعلّق قبل كل شيء بكيفية تمكّنهم من لغتهم العربية وبأقلّ الأخطاء والهفوات وذلك من أجل حسن استخدامها ، فهي المادّة الأوّلية لكلّ عمل شعري وأدبي ، وأيّ تقصير في ذلك يؤدي بالتأكيد الى فشل التجربة بأكملها . فضلاً عن القراءة الجادّة التي سبقني الى التوصية بها كثيرون ،

وسوى ذلك يمكنني القول (والخطاب هنا موجّه لي قبل غيري) : أنّ الشاعر مهما بلغت شاعريته من النضج لا بدّ أن يخامره أثناء الكتابة شيء من الخيلاء ليؤكّد له بأنه قد بلغ من الكمال الشعري حدّاً لم يبلغه أحد سواه في هذا العالم . هذا الشعور المتعالي ضروريّ أثناء الكتابة ، ولكن ما أن ينتهي منها حتّى يغمره شعور آخر مختلف ، شعور بالعرفان لجميع الشعراء الذين قرأ لهم على امتداد تجربته الشعرية وجعلوا منه شاعراً يعرف كيف يحسن الكتابة ويتجنّب الأخطاء .

 ■  كلمة أخيرة لجمهورك الأدبي ؟

▪︎  لأصدقائي الذين مازالوا يحرصون على متابعة ما أنشره هنا

 وهناك من نصوص وقصائد ، ل(جمهوري) الصغير عدداً ، والكبير روحاً ..أتمنى كلّ خير ، وأتمنى لقصائدي ونصوصي القادمة أن تليق بمحبتهم ونبلهم وكرم اهتمامهم .

شارك مع أصدقائك