محمد رحال
الى بلاد الأرز والجمال
لبنان
يا مَنْ تلومُ فؤادي في محبته
الريحُ تجري بلا إذن في السُّفُن
ما ذنبي ؟
وهو بعضٌ مِنْ دمي وله
أحداقُ عيني صوتُ الحبّ في أُذُني
استأذن القلب يومًا في محبّتَه
و إن شكوت الحبّ يَسْمعُني
عقلي إذا قلتُ:لا فورًا يطاوعني
القلب إن قلتُ:لا يمضي ويتركُني
أناجي طيفها في بعداها منتشيا
أن التقيها و شوق البعد يقتلني
حبيبة القلب في حياتي معضلتي
لبنان و من غير الوطن يأسرني
أسمع صدى المدافع تحيا صخبا
كفنت صوت الآلام تصدعني
أرى دموعا تْذرف علي جثث
غلًت دماها في النفس و الثمنٍ
فمن سواها حنيني و إن كنت بلا
روحٍٍ و روحي معها تنقصني
غريب على الأوطان بلا وطنٍ
وحيد دونها الأيام تدفعني
اقول لنفسي أذهب لها جسدا
مليئ حب و الاشواق تغمرني ؟
فهل ما نراه مكتوب في قدر ؟
أم صفحات الماضي عادت تحزنني