ألف ياء – خاص
نظمت لجنة حقوق الإنسان في منتدى الجامعيين العراقي الأسترالي ندوة عصر اليوم الأحد الموافق 31-8-2024 وعلى قاعة منظمة ” ستارتز” في منطقة ” كرامار ” وتحت شعار ” ، لا للنيل من حقوق المرأة امٱ وزوجة وابنة واختٱ وزميلة وصديقة … لا لتفتيت النسيج المجتمعي واضعاف الهوية الوطنية”
وبحضور لافت من مختلف أعضاء الجالية العراقية بهوياتهم وعناوينهم الجزئية ، منتصرين لهويتهم العراقية الوطنية إزاء التحديات التي تواجهها ، وخصوصا فيما يتعلق بتقديم مشروع لتعديل قرار الاحوال الشخصية العراقية ، والمراد منه الحصول على الموافقة لاقرار قانون يسمح فيه للطفلة بعمر 9 سنوات من الزواج ، وقد شاركت في الندوة ألمنظمات ألنسوية وأبناء جاليتنا لمناقشة العواقب الخطيرة لمحاولات إدخال التعديلات على قانون الأحوال ألشخصية 188 لعام .١٩٥٩
في بداية رحب الدكتور ناطق جاسم رئيس المنتدى بالحضور ، مثمناً مشاركتهم في مناقشة شأن وطني عراقي رغم البعد الجغرافي ، ثم قدّم ايجازا عن محاور الندوة وسبب عقدها ، ودعا البروفيسور احمد الربيعي الى اعتلاء المنصة ، وقد شرح الربيعي بتفصيل تاريخي قصة اصدار القانون في عهد الجمهورية الأولى والظروف المحيطة بولاد القرار بارادة عراقية وطنية مهنية ، بوصفه القرار الأكثر عدالة في دول الشرق الاوسط لضمان حقوق المرأة ، ثم عَرج على مخاطر استهداف هذا المشروع الوطني اكثر من مرة ومنذ عام 2007وحتى الآن ، مشيرا الى الجهة التي تقف وراء هذا الغرض هي اما جهات سياسة او برلمانية تريد تمزيق وحدة النسيج العراقي .. ثم جاء دور
. محاضرة عن ” قانون الأحوال الشخصية 188 لعام 1959 وخطورة التعديلات المطروحة ” .. قدّمها المحامي والناشط المدني ورئيس ” لجنة الدفاع عن حقوق الانسان – أستراليا”الزميل مخلد القرغولي”.
وبعدها كلمة من العراق ارسلها الريشا اما ستار جبار حلو ” رئيس الطائفة المندائية في العالم ” القتها الدكتورة بشرى العبيدي . ندد فيها بهذا التحدي الخطير بقوله ” معاً سنبني عالماً يعتز بالطفولة ويحميها ويمكنها من الازدهار ، لن نرتاح حتى يتم الغاء كافةالتعديلات المقترحة من قبل مجلس النواب ..”
وكان لروابط المرأة العراقية كلمات مهمة تمثلت في :
” رابطة المرأة المندائية- صبا الخميسي ، المرأة الكلدانية- مارلني توما ، الحركة الديمقراطية الآشورية سلوى ريشا ، المرأة العراقية- سلوى جلو ، لجنة المرأة في المنتدى- أمل الحمداني ” .
وبعدها كانت حوارية مفتوحة بين المحاضر القرغولي والحضور ، شارك فيها العديد من الحضور. لقد كانت صرخة عراقية هادرة ضد تهديد الهوية العراقية المدنية من قبل سلطة الفقهاء ورجال الدين ،.