الشاعر خالد عبد الزهرة
شكلٌ أساس
ما الذي تورطتُ فيهِ يومَ جلستُ على العرش
النتائجُ القذرةُ تستثني الجميع إلّا أنا
ما من مكانٍ آمن ثمّةَ معركةٌ تنتظرني
لحظةٌ في المعركة لا تستبعد المستحيل
تصميمٌ من الخشبِ أعادَ الفكرة إلى جانبِ المبنى المستطيل
غرفةُ النسابين – لفائفُ تضمّ الخطط والأنساق
لا أُحبُ التقدمَ في السن انشغلتُ بأمورٍ كثيرةٍ وباتجاهٍ ثابت
ارتكبتُ أحدَ عشر خطيئةً في حياتي
كلهن مُتجذراتٌ في العمق الوردي للمصير
وثيقة التحول
في حادثٍ مؤسف ضعتِ إلى الأبد كنتِ خفيفةً أيتها الجنية
صندوقُ سمكٍ مُملح دون غطاء في آخر العربة
مع دفء التلال ضحكتُكِ غرّة الفرس
تدرجات أذنكِ شفافةٌ جداً عظم الخد لا يعرف الكذب
الرعب مكشوفٌ عند الظهر- آخر الذي أعنيه تجنب الألم
يُعيد الموت غير المؤلم تشكيل نفسه كالشمع
الفراشة في النهاية هذيان آخر
رفضتُ أن أكونَ غيوراً- رجلٌ صعب الوداع عندهُ كلب رُعاة
وسطكِ يهتز ونحنُ نعبر النفق الشعر داكن مع بقعةٍ متموجة
في الضباب الرائحةُ الكريهة جزء من الفقدان
مُستودع الحلم
سلحفاة واحدةٌ صغيرة
سلحفاة واحدةٌ صغيرة
أسيرُ بمحاذاة نهر يتبعني كلب- التفُ بقماش شائك وأقضمُ تفاحةً
كيف وصلت المياه الضحلة إلى خصري لم أكن آمناً من الغرق
أبتلعتُ زهرة جافة كانت تطفو في البداية لم تكن ثمة أشواك
أو جثة مكسوة بالحشائش المكان هنا مثالي
حبل أسود ألتف بعنف على خصري يسحبني جهة معزة جبلية
تقف على الضفة وتثغو أنا الآخر بدأت أثغو
ثمة صياد يغطس مع شبكة لمنع الأسماك من العبور كان يصطادها بنصل ينظرُ إليّ ويوجه نصله إلى الماء متجاهلاً صراخي
لزوجةٌ في الأعضاء بعد الأفراط في الحميمية