فدوى عطية
تبقى الكلمات دائما من داخلي معبرة عن أهمية مانكتبه،هل نحن كفنانين نبحث عن الهوية داخل مكنون ذاتنا،ام نترك احساسنا بالفطرة يقودنا لعالم آخر من الإبداع، مازلنا نحتاج للكثير لتطوير أنفسنا بالوعي الدائم بثقافتنا وفكرنا وفننا من خلال الهوية،هذا يجعلنا دائما في حالة اندماج وتفاعل مع فنوننا وهويتنا ،وذلك ليس سهلا على الفنان أو المبدع أن يبني عالمه الخاصة به دون متابعة حقيقية ومعرفة واعية لمايقدمه فيصير له بصمته الخاصة به،ولكن يحتاج للهوية من تراثه والموروث الذي تعلمه ويضيف عليه إحساسه الخاص دون توقف مع وجود هوية مرتبطة بالأصالة والمعاصرة،كل هذا يجعلنا نتساءل أسئلة كثيرة،لماذا الهوية حاليا مع الأصالة والمعاصرة وأهميتها؟ولماذا الآن؟
لأننا أصبحنا في عصر الجديد نعم الجديد كل ثانية مختلفة عن السابق،نحن في عصر العولمة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وغيره،كلهاذلك يوصلنا لابد من التطوير مع الجديد دون نسيان الهوية أو إهمالها،كل ذلك يؤدي بنا لفهم مانريد حقا ،وتحسين مانريد فعلا في فننا الذي نقدمه لمجتمعنا.لذلك لابد من الاستمرار ولكن بوعي حقيقي لماضينا وتاريخنا ، وهذا مانريد ه الهوية بصدق وشفافية وليس مجرد كلام وينتهي نحتاج للهوية في كل شيء في حياتنا في مصر ومجتمعاتنا العربية في المسرح والسينما والفنون التشكيلية وكل إبداع يقدم،التاريخ يكتب مانقول وموقفنا ثابت الهوية مع الأصالة والمعاصرة هذا بدايتنا معكم ومن هنا آقول لكم ناديت بماقلته سابقا في مبادرتي فدوى عطية للفن والحياة المجانية التطوعية لوجه الله التي أسستها، وبعد ذلك أقول لنا حديث آخر معكم نكمل مناقشتنا معكم بحب وجمال واحترام