فاطمة حسن
هي : تسكبُ عطر جسدكَ، على ظل الريح كي أستنشقك كلما أوغلت في الغياب
فينبت الصبار تحت جلدي العطش لقطرات رحيقك..
من أسرج الليل؟… وجعل منه أرجوحة متعبة وإنتظار مبرح…؟؟
هو:. ليل عينيكِ مدن بلا أسماء.. وسفر بلاوصول.. من نصّبكِ إله ظالم يسرف في قهري.. وأسرف في عبادته..
أقدامك الرقيقة سقوف سماء للهفة.. والساقان جداول من النور… وأنا مبحرُ في زورق مثقوب بالحنين.. ولا أصل…
هي: دعني أعد عروق يديكَ لأسلك طريق قلبك المتشظي نيازك نار في سماء الحب اللامتناهي…
أتعشق كي تحصل على وثيقة ائتمان لقلبك…؟ تؤثثه بنمنمات انثوية ملونة فيتحول لمتحف عشق تحتجز تاريخ العشق البائد .. حجزتني سمكة ملونة تدور في مياه لهوك .. ورحت تنفض عن قميصك بقايا عطري الذي يلاحقك ليلاً..
هو: أحتسيتُ رحيق مساماتكِ الناضحة.. وأثملني ضجيج أوردتك تحت عجلات حنيني… رائحتك بساتين خوخ على سفح القلب.. تثملني ضحتك المدللة ولمسة أصبعك على شرياني المعطل الذي أصحلوه لي مراراً وهو لايزال مسدوداً بالورد الذي أرسلته شفتك السفلى…