الشاعرة و الكاتبة فدوى عطية..أنا  باحثة في محراب عشق بلدي مصر عن الهوية وجمالها

شارك مع أصدقائك

Loading

 

حاورها  محمد رحال

ليبيا 

 

…..

قراء “مجلة ألف ياء ” في سيدني -أستراليا، يودون  التعرّف  على الشاعرة و الكاتبة فدوى عطية من مصر، هل من  نبذة تعريفية تمهيدية عنك؟

#**-مصممة ديكور وفنان تشكيلية ومصورة فوتوغرافية وكاتبة قصة قصيرة غير كتابتها لمقالات نقدية .خريجة فنون تطبيقية دفعة ٢٠٠٠م .قسم ديكور ،دراسات عليا دبلومة اثاث،ودراسات عليا حاليا دبلوم دراما ونقد مسرحي اداب عين شمس .

حاصلة على العديد من شهادات مختلفة من داخل مصر من وزارات الاعلام والثقافة والشباب والرياضة وغيرها ومشاركة في أكثر من  خمسين معرضا جماعية ولها  وخارجهاتكريمات مختلفة في كل من المغرب مرتين معارض دولية وورش عمل وجداريتين تم رسمهما باسمها وباسم مصر في مهرجان طنجة الدولي  في نسخته الرابعة عام ٢٠١٥م ومهرجان سلا الدولي الاول للفنون التشكيلية والخط العربي  عام ٢٠٢٦م والجزائر  في عام ٢٠١٨م مرة تكريمين التكريم الاول  من مهرجان الحرف التقليدية ا ومعرض تشكيلي خاص بالفنانة  يدعى حكايتي مع التراث في هذا المهرجان هناك تمت اقامته بولاية بيجايةفي مهرجان الحرف التقليدية ببيجاية  وتكريم ومعرض اخر خاص حكايتي مع ريغ  داخل جامعة الوادي ومرافق له ندوة عن الفن والهوية المصرية من خلال رسم جدارية في جامعة عين شمس رسمها طلبة جوالة عين شمس  القت الفنانة ندوة عن ذلك وتونس في صالون  مرة رسم جدارية هناك في صالون الهوارية وورشة عمل رسم  مع الأطفال  هناك وكذلك مشاركة في معرض جماعي بين التو نسيين والمصريين عام ٢٠٢٢م وكذلك مشاركة في معارض جماعية ايضا خارج مصر اون لاين افتراضية في ايطالياوالهند وكوريا الجنوبية والارجنتين وبنما وفنزويلا والبرازيل وكردستان وبيرو واوكرانيا وتركيا ومشاركة في معارض جماعية واقعية فنلندا  والسويد بإرسال اعمالها،لقاءدولي اون لاين عن ريادة الاعمال منبثق من دولة كولومبيا عن مبادرتهامبادرة فدوى عطية للفن والحياة المجانية التطوعيةضمن رواد العالم و لها ثمانية معارض فردية خاصة بالفنانة لوحدها رسوماتها تعبر عن مصر والمرأة المصرية والعربية ملامحها واحزانها وهمومها،رسوماتها من الواقعية التعبيرية تعبر أيضا عن ثورة ٢٥ يناير والريف المصري والمناظر الطبيعية من مصر ،لها رؤية فن تشكيلي في الفوتوغرافيا ،ترسم بالضوء باحساسها ،وبالنسبة للجداريات رسم بالبويات باحساسها بصدق فتجعل من يرى احساسها طفوليا،كل ذلك اثر عليها فهى منذ الصغر تهوى القراءة والكتابة في مادة التعبير في المدرسة وايضا عشقها للرسم منذ صغرها عندما كان عمرها سبع سنوات،

جعل عندها مخزون ثقافي لاينتهي يجعلها تكتب وترسم من خلال القراءة ومتابعة كل جديد فهي من جيل عشق القراءة للكتب فكانت القراءة لروايات يوسف السباعي وإحسان عبد القدوس ونجيب محفوظ ويوسف إدريس واحمد رجب والإضافة لاجاثا كريستي  وارسين لوبين  وكذلك عشقها لمجلات ميكي وتن تن وايوةقصص المكتبة الخضراء من مكتبة الكيلاني بخيالها،وكذلك المغامرون الخمسة ورجل المستحيل  بالإضافة لمشاهدة الجديد عل. التلفزيون المصرى فقد قالت إنها من جيل تربي على بوجي وطماطم وفوازير نيللي وشيريهان  ومسلسلات الكاتب أسامة انور عكاشة الشهد والدموع وليالي الحلمية وارابيسك وغيرها. كل ذلك جعلها تكتب وترسم باحساسها ويكون صادقا من داخل مكنون نفسها .

متى بدأت في مرحلة  الكتابة وما الذي أثر فيك للاتجاه إليها؟

**-الكتابة كانت في المدرسة في مادة التعبير باللغة العربية كنت اكتب موضوع التعبير بحب واحساس صادق فاشعر بمااكتب فيصبح في منتهى الجمال، احب والدي الراحل كتابتي في مواضيع التعبير في المدرسة،فقد كان يعشق مقالات أنيس  منصوروكان يشجعني على الكتابة باللغة العربيةوكان يريدني ان ادخل كلية اداب  واصبح كاتبة تلك كانت امنيته ولانه تربى على حفظ القرآن الكريم وكان متفوقا في دراسته حتى أصبح مهندس في الكهرباء خريجا لكلية هندسةجامعة  الإسكندرية ،وكان يحضر للبيت الجرائد  والصحف والمجلات فيجعلنا نقرأ  ونسأله اما والدتي فهي مهندسة طباعة منسوجات  خريجة كلية فنون تطبيقية فكانت تشجعني على الرسم والأشغال  اليدوية وتساعدني بان اشتري الجديد من الألوان والخامات،فتغيرت نظرتي للدنيا أصبحت أريد  معرفة كل معلومة لأكون فدوى عطية الفنانة والكاتبة والناقدة ،المنزل الذي تربيت فيه هو من دعمني بتشجيع والدي الله يرحمه وتشجيع والدتي ربنا يعطيها طول العمر وهما نبراس حياتي واهدي لهما كل ما وصلت اليه   ثم تعلمي في المدرسة ثم بعد ذلك وصلت في مرحلة الاعدادية  اريد ان اصبح مصممة ديكور واخبرت والدي ستكون الكتابة مع فني  ودراستي للفن عموما ،ولكن بعد وفاته وجدت نفسي ارجع للكتابة وخصوصا انني كنت اكتب مقالات مختلفة عن الفن التشكيلي والندوات وغيرها في مجلة المحيط الثقافي لوزارة الثقافة المصرية وكذلك مقالات مختلفة في مواقع الكترونية واكتشفت نفسي انني اكتب قصة قصيرة حيث الخيال والتركيز والحدث الدرامي وهنا بدأ ت الكتابة لدي

بالنسبة لي اقول تأتي من تجارب الحياة ومن المخزون الفكري ومن الوعي الثقافي ومن حب الوالدين ودعواتكم ومن المصاعب التي قابلتها ،لم يكن طريقي مفروشات بالورود بل على العكس قابلت الكثير والكثير مابين احباط وعدم أمل  في لحظات وحزن لأن  بناء الاسم بالنسبة لي كفنانة وكاتبة لم يكن سهلا بل اخذ من صحتي ومالي وحبي واعصابي وطاقتي اخذ من عمري سوينا ولحظات كنت أ بني طوبة وفوقها طوبة البناء احتاج لسنوات ليصبح اسمي دوليا بفضل الله وثم دعوة الوالدين  ثم بمجهودي  دون واسطة ،بالعكس كنت اتحرك في كل مكان لأطلب  علما ،حبي للقراءة ساعدني،حبي للمعارض وعشقي للمسرح ساعدني أشاهد كل جديد ،اتابع كل جديد ،احاول ان اطور من نفسي علميا لهذا السبب قلت لابد أن ادرس دراما ونقد واتجهت فعلا للدراسة وحاليا ادرس دراما ونقد مسرحي في دراسات عليا دراما ونقد مسرحي كلية آداب عين شمس ،لأصبح اكثر علما وكتابة بالمحتوى الثقافي والفني الذي ينفع المجتمع .

رسالة الشاعر في الشعر الحقيقي هي تجربته للموهبة والتعبير عن حياته، ودائما نرى أن الشعر هو الأقرب لذلك. فهل هذا يأتي من تجارب الحياة أم أن هناك عوامل أخرى؟

**-بالنسبة لي اقول تأتي من تجارب الحياة ومن المخزون الفكري ومن الوعي الثقافي ومن حب الوالدين ودعواتكم ومن المصاعب التي قابلتها ،لم يكن طريقي مفروشات بالورود بل على العكس قابلت الكثير والكثير مابين احباط وعدم أمل  في لحظات وحزن لأن  بناء الاسم بالنسبة لي كفنانة وكاتبة لم يكن سهلا بل اخذ من صحتي ومالي وحبي واعصابي وطاقتي اخذ من عمري سوينا ولحظات كنت أ بني طوبة وفوقها طوبة البناء احتاج لسنوات ليصبح اسمي دوليا بفضل الله وثم دعوة الوالدين  ثم بمجهودي  دون واسطة ،بالعكس كنت اتحرك في كل مكان لأطلب  علما ،حبي للقراءة ساعدني،حبي للمعارض وعشقي للمسرح ساعدني أشاهد كل جديد ،اتابع كل جديد ،احاول ان اطور من نفسي علميا لهذا السبب قلت لابد أن ادرس دراما ونقد واتجهت فعلا للدراسة وحاليا ادرس دراما ونقد مسرحي في دراسات عليا دراما ونقد مسرحي كلية آداب عين شمس ،لأصبح اكثر علما وكتابة بالمحتوى الثقافي والفني الذي ينفع المجتمع .

العوامل الأخرى الموهبة نعم الموهبة مهمة ،ولكن لابد من الاستمرار عليها وصقلها ،ويكون معها الارادة والتشجيع الحقيقي ممن يحبون الكاتب اوالشاعر او الفنان عموما ،ولكن الأساس الارادة والطموح بمباديء ،يعني يعتمد على نفسه ،ويستمر دون توقف ،يحاول دائما  ويطرق كل الأبواب ويتعلم من ذوي الخبرة الأكبر سنا ولايخجل بل يطلب العلم ،يقرأ  كثيرا لابد من القراءة في كل المجالات ،ان يكون مثقفاواعيا،مع التصميم والإرادة والمشاركة الفعلية في ندوات الشعر والادب والكتابة ،كل ذلك يجعل الموهبة تزدان جمالا ،مع الممارسة الفعلية التي صقلتها،ومن هنا نجد كلها عوامل مرتبطة ببعضها لانقلل منها بل نؤكد عليها،واقول الحمد لله الاعتماد على النفس مع التوكل على الله يزيد الموهبة ونجاحها،ولانغفل ان يكون هناك عنده علم بالتكنولوجيا والانترنت وكل جديد ليكون مواكبة مع عصره ولكن لايغفل هويته الفكرية والثقافية والفنية،تلك هي رسالتي الحقيقية التي أقدمها للناس فنا وكتابة

ما هو برأيكِ الأنسب في التجارب الشعرية؟ هل هو صقل المواهب وتنميتها، أم

يكتب الشعر فقط للتعبير عما يعيشه الشاعر أو الكاتب ؟

**-من يستطيع أن يعلم غيره فليعلم عندي الأنسب في التجارب الشعرية والادبية أحب الشعر بأنواعه سواء كان بقافية اونثرا ولكن الأقرب لي هنا لاني أكتب القصة القصيرة باحساسي وأعتمد فيها على التكثيف والصدق في كتابتي ،فكتابتي تعبر عن الواقع الحالي أكتب عن هموم المرأة او الفتاة في القصة القصيرة من خلال مارأيت من حولي من قضايا اجتماعية ،مهمومة بهمومها ومشاكلها وماتواجه،مازال هناك مصاعب تواجهها ،ولكن أ قول بحثت كثيرا وفتشت في أغوار النفس الانسانية فصارعندي يقين مازلت احتاج أكثر  ومازلت أتعلم  اكثر،اما بالنسبة لصقل المواهب وترميها فالمهم كماذكرت سابقا لابد من تنمية المواهب وصقلها،ولابد من وقوف الشعراء والكتاب والفنانين الكبار بجانب الشباب والأطفال  وتنمية مواهبهم ،لابد من وجود أ ستاذ ومثل أعلى  نتعلم منه،حياتنا لاتنتهي كل يوم نتعلم ،نعم كل يوم أتعلم  جديد فلابد من القراءة والثقافة في كل المجالات بشكل عام ومواكبة العصر تعلم التكنولوجيا والانترنت بأخذ  م اياها وترك عيوبها لتطوير أنفسنا،وهنا أخبرك  حين رسمت عبرت عن احساسي وحين كتبت كتبت مانعيشه بصدق وشفافية ولكن بأسلوب الناقد الواعي الحالم الذي عنده السهل الممتنع ،الذي يفهم لغته حين يقرأ  قصته ومقالته الانسان العادي سواء كان من يبيع فاكهة او خضروات ويحب القراءة ويقرأ حتى نصل لأستاذ الجامعة هنا اقول لك بصدق أكتب وأرسم ما أ شعر به ،وليس لي واسطة او شلة او لي حزب يقودني إنني  مواطنة مصرية احب وطني مصر وأعشق حتى النخاع ومهمومة بقضايا، باحثة في محراب عشق بلدي مصر عن الهوية وجمالها،أ نتقدم نقدا بناء في كل أطروحة

أ كتبها أ و أ رسمها عاشقة للحرية بحدود معينة  في الإبداع دون خدش حياء مجتمع او انسان ، فحريتي مسؤولة ولهذا أكتب ماأعيشه وأرسل ما أراه بصدق ،وأعتقد هنا أن مبادرة فدوى عطية للفن والحياة المجانية التطوعية استطاعت أن تقدم مواهب مختلفة في المعارض التشكيلية التي قدمتها من شباب وأطفال، وورش فن تشكيلي  ، لأقول نعم المواهب لابد أن نقف بجانبها في الشعر والأدب والقصة والرسم والفن والمسرح فعلا وبالنسبة لي أعتبر  نفسي في البداية ومازلت أتعلم، إذا  الموهبة وحدها لا تكفي بل تحتاج للصقل والتنمية كل ثانية سواء كان  في بدايته او قمة شهرته.

مستمرة في كتابتي النقدية ومقالات متعددة في النقد التشكيلي والمسرحي والفني  سواء كان سينما او دراما تلفزيونية هذا الجديد ولن أتوقف، بل بالعكس أن شاء الله القادم أجمل، هناك تأخر  مني بسبب كماقلت سابقا ادرس حاليادراسات عليا دبلوم دراما ونقد مسرحي في كلية آداب عين شمس ،فالدراسة تأخذ جزءا من وقتي بالطبع ،تأخرت  في اصدار مجموعتي القصصية الأو لى التي سأصدرها قريبا في مصر ،وكذلك مستمرة بمبادرتي فدوى عطية للفن والحياة المجانية التطوعية لوجه الله ،وتحرك على تنمية المواهب في الفن التشكيلي وغيره وعمل معارض مجانية لوجه الله كل ذلك مجانا اهداء لروح والدي الله يرحمه.

لان الفنان الحقيقي لابد أن يخدم الناس هذا هو رأيي  الخاص بي فالفن رسالة أولا  وأخيرا.

وحاليا في حال استعداد لتقديم الجديد سواء في المسرح او السينما او التلفزيون .

أحاول  حاليا أن اطرق عدة أبواب  للعمل في تلك المجالات فلاتنس أني  عملت في يوم ما مساعد مخرج للمخرج القدير والكبير فنا الاستاذ سمير العصفوري في برنامج سبوت لايت وكذلك أرجع حاليا لتخصصي الديكور فنون تطبيقية في الحياة العملية أيضا  عودة له بتشجيع  من حولي ،عودة قوية ان شاء الله الأيام  القادمة مع المذاكره حتى أكون  ذاتي أكثر.

هذا يجعلني أصبح أكثر نضجا ،ومازلت اتعلم   ونحن نتعلم لنحيا ،ومازلت أتعلم  حتى وفاتي .

ما هي مشاريعك المستقبلية في الشعر والثقافة على المستوى المحلي والوطني والعربي ؟

*- مستمرة في كتابتي النقدية ومقالات متعددة في النقد التشكيلي والمسرحي والفني  سواء كان سينما او دراما تلفزيونية هذا الجديد ولن أتوقف، بل بالعكس أن شاء الله القادم أجمل، هناك تأخر  مني بسبب كماقلت سابقا ادرس حاليادراسات عليا دبلوم دراما ونقد مسرحي في كلية آداب عين شمس ،فالدراسة تأخذ جزءا من وقتي بالطبع ،تأخرت  في اصدار مجموعتي القصصية الأو لى التي سأصدرها قريبا في مصر ،وكذلك مستمرة بمبادرتي فدوى عطية للفن والحياة المجانية التطوعية لوجه الله ،وتحرك على تنمية المواهب في الفن التشكيلي وغيره وعمل معارض مجانية لوجه الله كل ذلك مجانا اهداء لروح والدي الله يرحمه.

لان الفنان الحقيقي لابد أن يخدم الناس هذا هو رأيي  الخاص بي فالفن رسالة أولا  وأخيرا.وحاليا في حال استعداد لتقديم الجديد سواء في المسرح او السينما او التلفزيون .

أحاول  حاليا أن اطرق عدة أبواب  للعمل في تلك المجالات فلاتنس أني  عملت في يوم ما مساعد مخرج للمخرج القدير والكبير فنا الاستاذ سمير العصفوري في برنامج سبوت لايت وكذلك أرجع حاليا لتخصصي الديكور فنون تطبيقية في الحياة العملية أيضا  عودة له بتشجيع  من حولي ،عودة قوية ان شاء الله الأيام  القادمة مع المذاكره حتى أكون  ذاتي أكثر.، هذا يجعلني أصبح أكثر نضجا ،ومازلت اتعلم   ونحن نتعلم لنحيا ،ومازلت أتعلم  حتى وفاتي.

تجربتك الإعلامية تلعب دوراً كبيراً في التعرف على الشعراء الآخرين وثقافاتهم،كيف ساعدتك هذه التجربة،و هل استفدت منها؟

**-نعم التجربة الاعلامية تعلمت منها الكثير جدا،زادتني علما وفنا وخبرة ونضجا ،استفدت خبرة في التعامل مع الآخر، أصبح عند مهارات تواصل ،التقيت بثقافات أخرى  متنوعة،زدت أكثر معرفة ،أحببت  الكتابة جدا وخصوصا المقالات باللغة الانجليزية مع المجتمعات الأخرى مع عشقي باستمرار للكتابة باللغة العربية الفصحى التي أعتز  بها وأحبها،

بالإضافة تعلمت من الثقافات الأخرى احترام الرأي الآخر، وكذلك لابد من وجود حرية في الإبداع، وهي حرية مسؤولة وليست فوضى،تعلمت منها كثيرا أحببت الكتاب والكاتبات من كل أنحاء العالم وكذلك الفنانين والفنانات من كل أنحاء العالم في مجال الفن التشكيلي ، نعم تغيرت ولكن للأحسن، وزادني تشجيع الكتاب مثل الكاتب الباكستاني مهبوبر رحمن من بنجلاديش  من جريدة دايلي جلوبال نيشن الدولية شجعوني على الكتابة ،الكاتب محمد الدفاعي من العراق شجعني على الكتابة في جريدة الشرق في العراق،وكذلك مجلة الهيكل من العراق ومجلة المصيدة من مصر وغيرهم كل هؤلاء دوليا وقفوا بجانبي ، كذلك انت يامحمد رحال نشرت لي في مجلة المصيدة ومجلة ايامنا الاستاذ السيد الزرقاني  رئيس تحريرها ،كل هؤلاء جعلوا كتاباتي ومقالاتي في أنحاء  العالم.

استفدت حب الناس وزاد الناس معرفة بي ،وبمقالاتي،والحمدلله صرت مشهورة أكثر  في مجال الكتابة وتلك نعمة من ربي .

هل ترى فرقا بين أنواع الشعر في ثقافات الناس أم أن هناك تشابها فيها؟

**-هناك فرق بين أنواع  الشعر  في ثقافات الناس ،هناك فروق في ثقافات من يكتب والمراجعة الثقافية له،لكن الشعر شعر فله قوافي خاصة به ،وله بحر خاص به ،والشعر أنواع شعر له قافية وبحر وشعر أقرب للنثر ،ولكن أرى في شعر العرب شعراً مختلفا عن شعر الغرب في المرجعية الثقافية والفنية ولكن التشابه بيننا وبينهم ربما يكون في القصيدة النثرية او القصة او المقال تشابه شكل بناء القصيدة او القصة او المقال وهي المقدمة والوسط والنهاية، لكن نختلف عنهم في الموضوعات التي يناقشها ويطرحها الشعر العربي غير الشعر الغربي فكل مجتمع له ثقافته طبعا ،وهذا موضوع كبير يحتاج للنقاش طويلا جدا .ولكنني أجبت  بالمختصر المفيد.

كلمة أخيرة تقولها لقراء مجلة  ألف يا” و لكل متابعيها؟

**-مهما قابلت  لاتيأس  ،توكل على الله ،استمر ادعم موهبتك ادرس ،اقرأ، تعلم،ناقش،خذ خبرة من الأكثر منك علما ،طور نفسك ،واحمد الله على نعمه،وكن قويا بالإرادة،مهما قابلت من مصاعب استمر،ده شعاري استمر في طريقك حتى تصل لهدفك بأخلاق  مادمت لاتؤذي أحدا.

شارك مع أصدقائك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *