بشائر الشرّاد
……
المدينة موحشة عند بَلَجة الصباح
تزورها الكلاب الشرسة
يغطي اراضيها ضباب كثيف يشبه الكفن
أزهار القمامة يلتف حولها البعوض
على الطريق مصابيح؛
خافتة الإنارة قد نسيها الليل هناك
وأنا حمامة وديعة ،
تطير بكل بياض أرياشها
يميل بها الهواء من جميع الجهات
الى روابيك …
………
“الرفيقة والعصيان ”
وأتى العيد ،
وقد عاد عليّ ما قاسيته
وأستولى الأسى على أيامي الباقية
ودعاني أن أسير خلفه ، وأتبعه
كم من الأيام جررت ورائي
شُوهتْ أو أُتلفتْ أو فُقدتْ
وأمتثلت أنقل للغرباء التأسي
قل لي… ياحبي
أين الغد ؟