بادر سيف
أزود السماء بتوابل الحرق
أمتص من فلك التماهي
نسغ النسيان
أمشي بخطى الى الكتب المقدسة
لأفسر وجود ظلي قرب سروة البيت
و ألهب جسم الشارع
المؤدي الى دمن البقايا،
إلى لغة من سجايا النفور
أفتح باب المعنى
أتمتم لضمير الغيم
ليمر برقصته الى طبق الخطى
أفرك دفة زهرة
يتبزم الغيم الغيب و طيش الاحداث
و بأحشاء السجن أكتشف مرايا الكرز
أساطير الجدران
أصور جثة الصمت
تراقص أباريق الهمس
أجلد شرايين الوقت
غير ان الكلام عن قمم الشمس متاهة
لكنائس الريح أشحذ البصر
أرقام الشوارع المتتالية و الانتصار للذة المواعيد
أسحب صبوة الوحدة الى جلد الدهر
كي أسمي اجنحة الهواء طرب لعقاقير الفكر
أنفخ رئة الشراشف الهاربة من صرا السفن
لتحفر بغيب الخيام مدن المعنى
ملهاة الدار أصوم عن ضفاف اللحن
كي أفسر حضن الضوء و أبنوس الوسائد الهادئة الحلم
درب يبكي يروي قصصا عن جسر الشك
يرقد على فلزات رماد يمد تخوم النسيان بخيط ضوء
يقف على سواد الاحتراق يصاهر فراشات الكوكب يشق بعنق الانتروبولوجيا
مسامات لاقنعة العادات وصور ترتجل تقاليد السمر
تخترق سرج التعب و كياسة الغيث ومن رسوم بشقوق الجبال
ترسو موانئ الغيم يهدهدها وسن الأمواج
يترجل حبر الوحشة عن دابة السحر
يتربع على قمر يميل الى سلالة الليل و غنها رؤوس كتب تسحب جذوة الهمس
الى مراوح الصمت لتدفن أشجار السمع بأقفاص التاريخ
و ذلك المنثني على محاريث المداخل
و مداخن السيل الجارف لغموص اللون…
ومن جنوب دخان أرتل لغسق الرسائل متاهة الحرير ضوء المتاحف و العقد الباذخة
بسنام العشق
لأروض سيل القناعات
الشمال
على نوافذ تودع ماء السمرة
تتسامح و جسد الكلام العازف
لفتك الالسن اللاعقة لشمس الهجر .