ملف عن الشاعروالناقد نصير الشيخ

شارك مع أصدقائك

Loading

سيـــــــــــــــرة شخصية….

 

(( الشاعرنصير الشيخ ،تولد مدينة العمارة 1962م، بدأ الكتابة منتصف سبعينيات القرن الماضي،نشرت قصائده ومقالاته في الصحف والمجلات العراقية والعربية،،أول قصيدة له في جريدة الراصد صيف 1977م، وتوالت نشرياته في المجلات الكويتية،ثم جريدة الجمهورية،،ليتوج نضجه الشعري بقصيدة (التحول ) المنشورة في مجلة الطليعة الأدبية /ايلول /1988،،،ليستمر الحضور الشعري في المهرجانات القطرية والأمسيات الشعرية والندوات الثقافية….

نشرت قصائده في مجلات ((الأقلام ،الطليعة الأدبية، الموقف الثقافي، جدل،الأديب العراقي، افاق ثقافية، الف باء ،المشهد،الهلال المصرية،الحركة الشعرية في المكسيك ..دبي الثقافية، مجلة الشبكة العراقية،الخ )).

اما الصحف فهي ((الجمهورية ،الثورة،صوت الطلبة،الصباح ،المدى،الاديب ،العراق، تاتو….))

عمل محررا ثقافيا ومندوبا لجريدة الأديب التي تعنى بالثقافة والفنون المعاصرة منذ عام 2004 لحين توقفها عن الصدور.

ــ عضو الأتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق.

ــ عضو اتحاد الكتاب العرب.

ــ عضوعامل في نقابة الصحفيين العراقيين.

ـــ عمل في الحقل الأعلامي في المجال الوظيفي منذ 1992 والى الآن في مكتب قناة العراقية الفضائية مراسلا ومحررا اخباريا.

ـــ فاز بالجائزة الأولى /في مجال الشعر/لمسابقة الراحل (عزيز السيد جاسم )التي اقامتها مؤسسة الزمان للصحافة والنشرعن نصه ((آه ناقوسي ،،ياللمتاهة ))…

ــ صدرله من المؤلفات :

1ـ مساقط الظل /شعر/دار نصوص ـ بغداد /1997

2ــ في اعالي الكلام/شعر/دار الشؤون الثقافية/2000

3ـ شجر من محنة الوقت / شعر/دار الينابيع /دمشق ــ سوريا

4ــ الآقامة في جسد الشعر/قراءات نقدية /منشورات اتحاد ادباء ميسان /2013.

5ـ كأس لحياة اخــــــــــــــرى /شعر/تحت الطبع.

6ـ من ظلال كرومها / شعر / دار الشؤون الثقافية .بغداد

7ــ النافذة والظلال ــ قراءات في الفن التشكيلي العراقي.

ــ له عدد من الحوارات مع كتاب عراقيين وفنانين وله قراءات في المكان.وثلاثة اعمال مسرحية.

 

 

* اراء نقدية في تجربة نصير الشيخ الشعرية

 

* استطاع الشاعر ان يحقق أكثر من نص شعري داخل المجموعة يقربه من درب الكمال ، حيث يمنح اللغة حريتها في التجوال عبر الزمن , وعبر المكان .. لتوحد الحاضر بالماضي , والكائن بالمندثر , وحتى الشعري باللاشعري فهي لغة أرتكنت الى مخيلة تجمع بين الآنية والاسترجاع للذاكرة التي أصابها أكثر من عطب .. لردها بجرعات منعشة .. تحملنا معها الى أكثر من محطة نستمد منها شيئا من الراحة .. واسترداد الأنفاس اللاهثة .

ان (( مساقط الظل )) محاولة مستميتة من الشاعر من اجل ان يمسك بأشيائنا التي نحبها والتي توشك أن تفلت وللمرة الأخيرة من بين أناملنا ..

 

عيسى حسن الياسري

/ جريدة القادسية             ت2 1998

 

* ومن المجاميع الشعرية التي حملت هذا الهاجس والقلق والوعي الشقي مجموعة (( مساقط الظل )) , والتي كانت محاولة باسلة في المغامرة الشعرية وقوة الاستعارة التي تنحاز الى فكرة الشكل المفتوح الذي تتحقق فيه الفكرة / المعنى لتصنيف الرؤيا وكأنها محاولة في الخروج من نص المزاج والحساسية المألوفة في قصائد ( الثمانينات ) والذي يكشف الكثير من مضمرات اللاوعي عند الشاعر بدءا من كشف اللغة / قياس البناء وانتهاء بموضوع الكلام الجسدي وتعبيراته المتعددة .. الى نص اخر له ملامحه القلقة الفائرة وكينونته الشعرية التي لم تفصح بعد عن هويتها. ..

الناقد علي حسن الفواز

آب 1998

 

* تتنفس هذه المجموعة لوعة خاصة اسميها غواية المفردات ، الكلمات تغوي الشاعر ( نصير الشيخ ) في مطاردة رؤاها ، وايقاعها ، وامكان توالدها على جغرافية نصه الذي يسعى الشاعر الى ضبط تضاريسه المترامية ، فهو موزع بين ( اللذائذ ، والفجاجات ، والفضاءات .. ) ، الذائقة اللغوية لها وشايتها وهي تنتقل بين أرصفة التاريخ ، الداثر أو الحاضر ، تنتقي ما يبدو مألوفا وثانويا فتحيله الى سياقات تحمل توصيفا متفاعلا ينث بالديمومة ، يعمل على تفجير عنصر الادهاش في ملتقى الظاهرة الفنية .

ان توهج التجربة التي لاحت طلائعه في شعرية ( مساقط الظل ) وبخاصة قصيدة        ( حجارة باردة ) التي تعد تفوقا خاصا في تجربة الشاعر – يتمثل في الوعي المرهف بإيقاع المفردة وقدرتها على التوهج ناشرة ظلالها على عنصر التوالد المعنوي داخل مفاصل النص ..

د. ناهضة ستار

مجلة الطليعة الأدبية / ع3 1999

 

* ثمة الكثير من الأسئلة التي تثيرها مجموعة في أعالي الكلام … ففيها ثمة علاقات شخصية لروح عاصفة تختلط بتلميحات دينية وميثلوجية والتي فيها تتشكل اللغة الشعرية للشاعر . ان الارث الفلكلوري والشائع للسحر ، البخور ، الغربان ، تمت معالجتها بعمق وهذا يؤشر بأنه ليس هناك فجوة بين الشيخ والارث المتجذر للناس . ومثلما تأثر الشعراء المعاصرون بالحرب والدمار الذي ينعكس على الاخرين .. فان صورة الدمار تظهر جلية في أكثر من مقطع ، وثمة تعريفات جديدة للرموز التقليدية قد اجترحها الشاعر فها هو النهار يصفه بأنه (( فرائس الآلهة الكبرى ،والليل منفضة الرماد ))..

ان المعالجة والتعامل الفلسفي والمعقد نوعما لروح الشاعر – الشيخ ، تكشف لنا محاولة الشاعر في اكتشاف نفسه في حقول التسامي ..

د. هيثم الزبيدي

مقالة بالانكليزية / جريدة العراق اوبزيرفيد

2001

 

* ان انبناء الصورة في قصيدة الشاعر نصير الشيخ ، يقوم على التفارق اللفظي في التصوير والتجسيد والتلميح والتأثير والانتقال من الخاص الى العام ، والخروج من المناخ الغنائي الى الاحتشاد\ بعناصر الرؤية والتخييل والعاطفة والتذهن السحري والانفعال العقلي . حيث يسعى الشاعر الى تخصيب المعنى بالتباسات الدلالة وتفاصيل الرؤية الجديدة لتجسيد العالم وتحويل هذا الخزين المعرفي من صياغات  التشكيل ا الى بنى الكشف .. وتاسيسات الرموز وانتقال الدال والمدلول وحركتها من حالة السكون الى مسرح درامي ضاج بحركة العناصر في ملفوظاتها اللسانية التي ترد الى الذات بقوة الداخل الشخصي – ( الماضي / الطفولة ) –       ( الحاضر / الشباب ) – ( الذكورة والأنوثة ) – ( الزمن والانوجاد ) .

ان اللحظة الشعرية في نص الشاعر تحفل بطاقة تعبيرية يسعى خلالها الى استباق المعنى في اكتشاف المخفي من الداخل الحسي والى التمسك بالوجود بقوة في لحظة الامحاء والتوقف الشديد من الفعالية الذاتية . لذا كان هو الرائي المترفع لدقائق الحياة والأشياء .. والرؤيا عنده حلم .

– الميتافيزيقيا ولغة الحلم والوجود والبحث والتمرد .

شاكر مجيد سيفو

جريدة العراق ت2/ 2002

 

* في ” تراجيديا الرمل ” كان هناك ثمة افصاح عن ممكنات شعرية تحث الذهن الى تأسيس حيزها الشخصي في ميدان الاشتغال الشعري المهم .. ونرى كذلك قدرة الشاعر على اقتناص ما هو شعري من وقائع وأزمنة وحيوات صارمة اعتزمت على مقاطعة وردة الشعر والى   الأبد ..

الا ان الشاعر هنا يحاول وبمنأى عن الارتداد ، اجتياح المسالك المفضية الى الغام ومعرقلات ثم الاتيان بقصائد شفيفة تعمق من الزرقة على جسد البحر .. بعد ان ازرت السماء بتمكين الأزرق وتتويجه على سلالة الـ ( قوس قزح ) وعلى مرأى ومسمع السائرين في الظلام ..

جريدة الأديب / عن ديوان تراجيديا الرمل

آيلول 2004

 

* يظل الخلق الشعري هو النتيجة المحورية في نص (( تراجيديا الشاعر )) وهو سعيّ الشاعر في الأرض . وهو الذي يفتح لحس الشاعر مدى جديد . فالخلق الشعري هو الذي يحمل رؤيا الشاعر الى العالم . وهو الذي يطوف بمنظورات الشاعر تخوم الأرض . ان الشاعر ( يصلي عند نهايات الضوء ) في بدايات النص ثم ( يذهب في النشيد ) عند نهايته .

الا ان هذا الشعور لم يعد حقيقة بعد هذا ( التمني ) . كما أفصح عنه الشاعر .

فالشاعر حتى النص الأخير في حالة تخطي للانكسار والموت . وهذا هو سر نبوءة

الشاعر .. انه استبصار مالا يبصره الأخرون .. وهو استكناه الاتي من الزمن .

الناقد سمير الشيخ

الطليعة الأدبية / ع4 2000

 

* اما في قصيدة (( أحزان اليواقيت )) للشاعر نصير الشيخ ، تكون الانطلاقة من داخل مرسلته الشعرية وبالتحديد من الوظيفة الانشائية وهي كما تبدو لنا المحور المهيمن الذي يبلور العملية الصوتية كحالة قائمة بذاتها عبر حركة انسيابية ميكانيكية للفونيمات الصوتية المرتبطة مع بعضها بوحدة فيزياوية . ( وأحزان اليواقيت ) تبدو لنا عبارة عن فن لغوي منظم وتراكمات من هندسة كلامية تخفي ورائها طاقة شعرية  كامنة ، انه يعزف على أوتار متخفية ، فانسانه الوجودي الذي يعيش ، انسان يحمل على كاهله صندوقا وهميا ينظر الى العالم من ثقب جمجمته . وهي حالة واضحة وتحصيل حاصل لما تتركه الحروب من نتائج ..

وعبارة ( تم يما ) هي عالمه الوهمي ، او هو الشيء الموظف الذي يلجا اليه انسان الشيخ المعذب والمستلب الحرية ، ..

ان نصير الشيخ خلق لنا منطقة وهمية وهو شرط ضروري لتبيان نسق معرفي خاص بالشاعر .. اذا هي قضية الشاعر الأساسية ومعبره الفلسفي ، وقياسا الى مجموعته الشعرية    ( مساقط الظل ، عام 1997 ، نلاحظ انه في نصه ( أحزان اليواقيت ) تقدم خطوة هامة نحو الامام . فطاقته الشعرية تظهر لنا في هذه القصيدة ، مرتبة ، بهندسة ايقاعية ، يجرفنا جرس الكلمة الموسيقي ويحيلنا الى راهن موضوعي هو قيمة الحرب وهي صياغات تقع في العقل الباطن لدى الشاعر كما في قصيدته : حاء / السخونة في انجماد الوقت

راء / الطبل موصول باذن النحل

باء / تشتت الأشياء من خزف الرماد

اعتقد ان ( احزان اليواقيت ) قد انتقلت من محدودية المعنى للمضمون عموما الى لامحدودية الدلالة . أي اللاتحديد الدلالي للالفاظ أو العبارة الذي يخلق سعة للتأويل بأضوائه على العلاقات الناقصة غير المكتملة والتي يعيد القارئ اكتمالها او صياغتها من خلال عملية التلقي وفعل التواصل . أي ان الاشكالية التواترية والتي يخلقها نصير الشيخ لا تنبثق من داخل النص وحده وانما تتكون على مستوى الوعي كرد فعل للمحفز القرائي لدى القارئ . فيتحول نص ( أحزان اليواقيت ) بأكمله الى نص دلالي منفتح على تأويلات عديدة .

محمد علي النصراني

ناقد وروائي

/ جريدة القادسية

ايلول / 1998 م

((من نصوصه الشعرية))

المُعــــــــــــــــــــلمْ

نصير الشيخ

ــ هويكتب على سبورة العمرِــ مايراهٌ ـ

بالطبشور الأبيض..

ويدون مسراتنا ببياض شعرهِ

وأحسبه،،

مازال يلقنُ البلابلَ أناشيدَ نحبها

وانا ماعاد لي

ان أحفظ أناشيد الحرب…

… فيا وجههِ الذي تكسر عند عتبات الصمت

وأشهرَ أسئلة لارادَ لها،

ويا لعينيه وهي تخيط ثوبَ الأيامِ

بفوانيس التذكر.

ويالآرتجافِ يدهِ حين تنْحتْ عنهُ العصا

فسال دمُ الفوضى

على نوافذِ الصفوف.

ويا لأصبعه،،

حين يشير الى جرسٍ كبيرٍ

عند برجِ المبنى

يسمعُ رنينهٌ عند ممر الذاكرة.

ويا لشهقته وهو يتنفسُ روائحَ الموتِ

وتمتمُ قبلَ الوداعِ

آياتٍ في حبِ الوطن..

ويا لرؤاه،وهي تنسرحُ أبعد من ثمانين عاماً

تتلصصُ الضحكات

تعيدُ اخضرار حياة

اغتسلت بدقائقها..

فكم طبشورٍ سيكتبٌ سيرة الأثر

وكم سبورةٍ تتسعُ

لخفقِ رايــــــــــــــةِ هوت…

25.4.2015

 

. كغيمة أحدقُ بمــــــــــــــائك..

 

قصائد الصورة

  • 1-

 

الملمُ أطراف الحزن عن الليل..

كي تتحاشى فراشاتهُ

ينابيع جسدك..

                            

                             2-

 

الرقبة تشرئب إلى رؤياك..

تلاحق المدى وهو يخطف أريجك

وهنالك..السيف يشحذ أنفاسه

لاقتطاع ظلك..

                     3-

لأنه لم يزل غضا

تداعى إليه سائر العشب

بالعطر والمحبة..

                     4-

يتقاطع كغيمة

راسما لوحة الانبعاث

..صدرك البضْ

وهو يحتشد بلمسات أصابعي.

  • 5 –

 

هذه المرةُ

هذه المرةُ فقط..

تنزلق يداي

على شفيف أبيض

توارى عمرا خلف سياج الرغبة

آه..،ظهرك..

 6 –

 مشتعلا وهو يخترقُ الشوارع والحدائق

دخانه نسائمُ،

وحفيفهُ تسابيحُ ربانيةُ تبصمُ وجوه العابرين

..جسدك متخمُ بجنونــــــــــــــــه..

                           -7 –

 عند منعطف الغياب

تركت حقيبتها بكل أسرارها

وبما تفوح بها

من ذكريات..

                وشبق..

                          وعطـــــــــــور..!!

  • 8 –

 

خلف ظلالها

احتشد مطر ذابلُ..

                     هوبمعطف كلماته مغلفا بالشتاءْ

                     هي بشال حيرتها مسورة بالرحيل..!!

                               -9 –

 عند الحديقة ذاتها..

وبين ذرات المطر والحنين نفسهُ

واقفا..كشجرة أدمنت الخريف

يرقب ظلال تنورتها وهي تتلون بالعشب،

حين تدحرجت ذات ضحى..

ورياح شالها وهو يكشط ُالضوء

عن شمس

ما عاد لها أن تطـــــــــــــــلْ.

                        -10 –

يلقي سنارتهُ عند ضفاف الكلمات

موجات البركة تكبرُ..

يسحبُ خيط رجاءه مسرورا

مصطادا..وجها يعرفهُ

خلفّ ضحكتهُ – منذ بعيد-

عند مدارج أوراقه..

                     -11 –

 عند ظهيرة الحروب..

كانوا يسمونهُ العاشق.

هكذا..خبر دروبها ومياسم القتل عند بواباتها.

ولأنهُ نجا سهوا من تراشق رطاناتها..

أشعل النار في رسائله

كي يقنع الصبية،

أن لاتدك حجارتهم

زجاج شباك بيتــــــــــــــــــه.

  • 12 –

 

هو لايملك إلا مظلة

وشارعا لايتسعُ لغير خيالاته

فكيف يخبئ الفكرة..

والقصائدُ حروفُ تتطشر

على الأرصفة..!!

  • 13 –

 قال لأمه..

أيتها الوصية

على الحنين والشهداء….

– ((أنا منفي))

..فجاءه الصدى معتقا برجفة لامعة

  • أذبح ماتبقى عند مشارف وطــــن..!!

 14 –

  • أيها الدائن..

الا تستحي وأنت تطرق باب((كارل ماركس))

بحثا عن استرداد ((رأس المال)).

  • 15 –

 ((أشبيلية))..

           ستظلُ تبحثُ عن حلاقها

           ليقص كل يوم

شعر احزان العالم

               وهو ينمو من رماد الحروب..!!

                    -16-

 قبل ان يغمض عينيه

  • قال ((جـــــــــواد))..

        علقــــــــــــــــــــــــوه..

ومن يومها ظلّ نصبهُ سؤالا

                 وحلمهُ كابوسا

يؤرق ليل الساســـــــــــــــــــة.

  • 17 –

 أول الغيث..

               حرب ضروس

وآخر المنفى..

               حياة عاقر….

  • 18 –

 نصف لك(( ياسقراط))

ونصفُ لي..

           هذا الكأس سيبقى يتلألأ

نصفهُ المتخم بالسمّ

هدية الأقدار لكْ

ونصفهُ الآخرُ

سأكرعهُ حتما لما تبقى من حياة..!!

  • 19-

لأنهُ لم يعتد أن ينام

 في كهوف المحاجر القديمةْ

خلع ثوب ((التقاة))..

              ولم يدع النبــــــــــــــــوة..

              

  • 20-

– سأمسكها حتما..

وتخطفين أنت

ظلال روائحها.

هنيئا لك…

بتفاحــــــــــــــــــــة الخطيئةْ…!!

 

 

 

شارك مع أصدقائك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *