محمد رحال
صحاب_البارود . أشهر_قصيدة_شعبية_تعانق_العالمية و تفسد حفل_مئوية_استعمار_الجزائر
مقال_جديد_في_التراث_الشعبي “صحاب البارود “
قد يظنها الكثير منكم أنها اغنية تنتمي كلماتها إلي اغاني الاعراس و لكنها غير ذلك فاأغنية صحاب البارود هي قصيدة في الشعر_الشعبي أرخت احداث وطنية كبيرة جدا و أفسدت احداث هامة في تاريخ الثورة المجيدة أهمها إفساد_مئوية_الاستعمار_الفرنسي_في_الجزائر_سنة_1930 تعود هذه القصيدة إلي صاحبها الشاعر الكبير هواري_بلحواني من ولاية وهران و هو أحد المناظلين الأحرار من مواليد 1902 من سكان حي_الحمري في وهران و قد خلسه الفرنسيون و حاولو طمس أغنيته من قصيدته إلي أن توفي رحمه الله في نهاية الأربعينات و تحديد سنة 1949 لم تكن صور همجية الاحتلال الفرنسي مقتصرة على القتل ونهب الثروات ومصادرة الأرض، لكنها تجاوزت ذلك إلى طمس الهوية ومحاربة الدين و”فَرْنَسَةِ” اللغة وتغريب العادات_والتقاليد، الأمر الذي كان يقتضي من المناضلين الجزائريين اجتراح وسائل جديدة ومتعددة لمقاومة هذا الاحتلال البغيض.و أهمها القصائد الشعبية في الشعر الشعبي كانت المقاومة الثقافية والفنية إحدى الصور ذات الأثر الكبير في الحفاظ على الهوية الوطنية، ومعروف عن وهران أنها بلد الثقافة وفن الراي، وكان أبناؤها من #الشعراء_الشعبيين يناضلون بالقصيدة الثورية الموجهة للشباب المتمرد على الاحتلال. أصحاب البارود والكارابيلا رافدين البارود وشاعلين الفتيلا كان هذا البيت طالع القصيدة الشعبية #إفساد_مئوية_الاستعمار_الفرنسي_في_الجزائر 1930 حفل إستقمائي بحضور رئيس الجمهورية يقول مهدي براشد الباحث في التراث الشعبي الجزائري متحدثا عن الأغنية: هي أغنية مرتبطة بحدث تاريخي هام، وهو مرور 100 سنة على الاحتلال الفرنسي للجزائر. خلال هذا القرن أرادت فرنسا أن تخلق القطيعة بين الجزائر الإسلامية وجزائر فرنسا المسيحية، وقد جرى التحضير لهذه الاحتفالات مدة سبع سنوات، وصُرِف عليها 130 مليون فرانك فرنسي آنذاك، وكانت هذه التحضيرات مستفزة للجزائريين. عولوا بأعمارهم غير ربي معاهم لا أبطال سواهم ولايموا القوم أما الأستاذ عبد القادر جمعة الإعلامي والباحث التاريخي فتحدث عن هذه الاحتفالات قائلا: دامت الاحتفالات الرسمية بهذه المناسبة مدة ستة شهور، وهي مدة مبالغ فيها، وحضرها رئيس جمهورية فرنسا، وأقيمت بشكل غير مسبوق من البهرجة والضخامة، وعمّت أرجاء القطر الجزائري طمس اللغة والدين والأعراف.. مظاهرات تفسد النصر يقول مغني الراي الجزائري محمد بوسماحة: خرجت الجالية الفرنسية والمستوطنون للاحتفال بطمس كل ما هو جزائري لغة ودينا وأعرافا، ويومها ظن قادة الاحتلال أنهم أطفأوا المقاومة الجزائرية بعد قرن من الكفاح. لكن ردة فعل الشارع الجزائري جاءت على غير ما يشتهي المحتل. يقول الأستاذ جمعة: كانت ردة الفعل مزيدا من الالتزام والعودة إلى الدين، وكان من أبرز تجلياتها ظهور جمعية العلماء المسلمين، وظهور هذا النوع من القصائد والأغاني الحماسية. حزامهم تحليلة راكبين الطويلة عولوا عالقتيلة في نهار مشؤوم تغيير كلمات القصيدة المقاومة.. أساليب المحتل العابثة تغيرت كلمات هذه الأغنية مرارا، لكنها بقيت ترمز للبطولة والمقاومة على الرغم من كل محاولات المحتل لطمسها. يقول المغني محمد بوسماحة: كلمات الأغنية الأصلية تختلف عن الكلمات التي تُغنّى اليوم، وهي تتغنى بأدوات الحرب والمقاومة، مثل البارود والكرابيلا والمكاحل، لذلك نجحت نجاحا باهرا آنذاك. #شهرتها_كأغنية: بعد نهاية الثورة التحريرية و عيد الاستقلال في ستينات القرن الماظي أخذت هذه الأغنية و أصبحت تغني في اشهر الاعراس الشعبية آنذاك ثم اعتمدت اشهر اغاني الفلكلور الغربي و عندما بدأ فن الرأي بالظهور و الشهرة في بداية السبعينات غناها كثير من الفنانين في الرأي و عندما أصبح فن الرأي مسموحا بإطلاق #اول_مهرجان_راي سنة 1985 أصبحت هذه الأغنية من اشهر الأغنية سنة 1987 عندما هاجر خالد حاج ابراهيم ” الشاب خالد” إلي أوروبا تعامل مع الموسيقار صافي بوتلة في ألبوم جديد كانت اغنية صحاب البارود فيه و صنف هذا الألبوم في المرتبة 44 كأحسن 100 ألبوم في القرن العشرين بسبب شهرته في الموسيقي و اصبحت اشعر أغنية غنت في المسارح العالمية أبرزها مسرح الأولمبيا لأكثر من 5 مرات في 5 حفلات اترككم مع اغنية صحاب الباور في حفل راي موسيقي في لندن سنة 1995 محمد رحال صحاب البارود: واحدة من أقدم أغاني الثورة وأكثرها شهرة حتى يومنا هذا، واستضافت للحديث عنها نخبة من الفنانين والباحثين في #التراث_الشعبي_الجزائري ، وقدمتها للمشاهد الكريم في حلقة من سلسلة “حكاية أغنية” تحت عنوان “أصحاب البارود والكارابيلا”.