معاقبة أديب عراقي بعد تكريمه عربياً

شارك مع أصدقائك

Loading

ألف ياء -خاص

أديب عراقي

تم تكريم الأديب العراقي محمد رشيد بجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي ال خليفة للعمل التطوعي ضمن (١٤) شخصية مهمة من الوطن العربي بضمنهم سمو الامير محمد بن الملك فهد بن عبد العزيز من المملكة العربية السعودية وكذلك وزراء ونواب وأصحاب مقامات رفيعة من دول مختلفة .
لكن المفارقة العجيبة.
١. ان كل الدول احتفت بأبنائها المكرمين واستقبلوهم في المطارات استقبال مهيب
الا الأديب محمد رشيد لم يستقبل في مطار بغداد ولا حتى في محافظته ولا حتى من اتحاد الأدباء والكتاب في العراق كونه عضو مهم في اتحاد الادباء.
٢. البعض من المرشحين وصل مملكة البحرين بطيارة خاصة لغرض تكريمه وبعض دول صرفت لهم تذاكر السفر وايفاد رسمي ومكافآت لأهمية الجائزة وثقلها الاعتباري في الوطن العربي . أما الأديب محمد رشيد سافر على نفقته الخاصة علما انه مدرس وراتبه محدود جدا نصفه يذهب لإيجار مسكنه.
٣. في يوم التكريم وهو في مملكة البحرين أبلغه مدير الاعدادية ان المشرف الاختصاصي زارهم وأصر على ان (يسجله غائبا) مع العلم لديه اجازة من مدير الاعدادية منحت له لغرض السفر و التكريم ومع ذلك تم نشر انقطاعه وغيابه وترتب عليه قطع راتبه لمدة ٧ ايام.
السؤال الذي نطرحه ماهي فلسفة من الذي حدث ؟ ولو ان مسؤولا في الدولة حصل على نفس هذه الجائزة الكبيرة واهميتها هل يتم التعامل معه بنفس الطريقة ؟ وياتي هذا التكريم للاديب محمد رشيد كونه أسس برلمان الطفل العراقي والجمعية العراقية للتسامح واللاعنف وجائزة العنقاء الذهبية الدولية ومؤتمر القمة الثقافي العربي وانه يعمل بشكل تطوعي .

شارك مع أصدقائك