الفنانه التشكيلية سهى المحمدي و معرضها الشخصي
الف ياء- عمان – باسمه العابد
افتتحت الفنانه التشكيلية سهى المحمدي معرضها الشخصي وبحضور كبير من الفنانين والمثقفين والمهتمين في العاصمة عمان في جاليري بابل مديره الفنان الشاعر المهندس الاستاذ حيدر الخفاجي الذي يفاجئ جمهوره دائما بمعارض تشكيلية وامسيات ثقافية وحوارية في بابل ….. الفنانه التشكيليه سهى أحمد المحمدي خريجة اكادمية الفنون الجميلة بغداد ١٩٩٨_ قسم التصميم الطباعي. عملت مصممة لعدة اغلفة للكتب ، ومجلة رؤيا الثقافية الدوريه، لديها العديد من البوسترات التي تخص النكبة الفلسطينه والجداريات ،اقامت اربعة معارض شخصية ،اغنيات ومدن ،حياة موازية ،وراي للوقت.، خطوة ، أثنتين ، ثلاثة. شاركت المحمدي في عشرات المعارض الجماعية في اوربا وآسيا وافرقيا والعراق حاصلة على العديد من الشهادات والجوائر التقديرية. عضوة في الكثير من الجمعيات والروابط التي تعنى بالفنون. الخطوة هي الذاكرة. :وهي بداية الطريق نحو اللقاء أو الغياب وصولاً للأمان أو الشقاء الخطوة تنحت الجسد وتجبل الروح على المضي :هي الحكاية والخارطة الخاصة بنا وهي فعل أمرته الحياة لنا ،تقدّم أو تراجع كل شيء سيبدأ:بخطوة، أثنتين، ثلاثة.هذا مابينته الفنانه سهى ،واضافت قائله : منذ أول قارب ورقي يصنعه طفل ، واول بالون يطير ، وطائرة ورقية، تدخل البهجة الغريبة ، يزرع هاجس تغير المكان تعززه فيما بعد قصص الجدات والامهات عن بلاد بعيدة وعوالم تطلق للخيال العنان تولد فكرة التغير والرحيل ،من حلم المستحيل لو تطير السمكة ولو نستطيع التنقل على بساط الريح تولد الاوهام التي تصبح فيما بعد هدفا للمستقبل. ،لاندرك وقتها ان لكل خطوة ثمن، ولكل رحيل خسارة وبكل تغير نتغير نحن. في لوحات هذا المعرض لا أدين الاتجاة ولا السفر انا فقط استعيد الحيرة والتغير والخوف والترقب والندم والحلم واحيانا يأخذنا درب يسبق الخطوة واحيانا خطوة يضيع فيها الدرب وهنا أسأل نفسي واسأل من سوف يشاهد اللوحات هل الرحيل والتغير والسفر فعلا خيار؟ في المحطة اشخاص على عجل يثيرون انتباهي دائما وفي المضي تعابير مختلفة وفي الوصول الحقيقة مبهة وبعد كل هذا هل وصلنا؟ اذكر مرة كنت انتظر طائرتي وكتبت خاطره………….. في المطار تسأل دلوعه صديقها بصوت مرتفع، ماذا يكنس عامل النظافة؟ ياتي كل عشرة دقائق ويكنس ارضية قاعة المغادرين،ثم تبالغان بالضحك لعدم وجود جواب…. أرد بصمتي انه يكنس قلوب من غادرو المكان، ليتسع المكان لقلوب من سيأتي بعدهم… ف القلوب انواع في المطارات، هناك قلوب لا تُحمل مع اصحابها تبقى في قاعات المغادرين .. هذا الشاب في الزاويه يلصق وجهه بشاشه الكمبيوتر يراقب البورصه، قلبه قلب بنك سيبقى معه دوما جماد لا خوف عليه,وهذا اخر يضحك لشاشه الموبايل تاتيه رسائل الشوق من حبيبته تباعا قلبه قلب عاشق سيغادر معه اليها ،وهذه طالبة ذاهبة لمستقبلها، وهذا متجهم يريد ان يصل فقط ،،كل هؤلاء قلوبهم معهم… لكن هناك مجموعة منزوية اخر القاعة عيونهم معلقة في اللامكان ودامعةلا يعنيهم شيئ ،هؤلاء يتركون قلوبهم في القاعات كل مرة.. وهناك من هو مثلي قلبه ثقل من الخيبات، اصبح اثقل من الطائرات نفسها لايحمل ولا يحتمل، تركته على ارض ما فاقدا للذاكرة ،وتجنبته حتى مكنسة عامل النظافة ،ليبقى مرميا في زاوية خائفا ان يدوس عليه احد ويراقب الماره ….. ووضحت المحمدي ، في هذة التجربة لا اطرح جديد عن الرحيل وهواجسه القديمة انا فقط التقط لحظات لمسافربن من مختلف الاعمار حتى لو حلموا بها فقط اما عني ،فانا في وضع الطيران منذ ٢٥ عاما لا ارض تغلق سمائها علي ولا طريق يعطني جوابا على وجهتي. انا كاتبه ايضا سوف أصدر كتاب قريبا : للدلاله واسقاط مايحدث للحقائب التي تتحفظ عليها المعابر والمطارات لان اصحابها منع دخولهم المعرض احتوى على ٢٧ لوحه مختلفه القياسات وعلى انستليشن فن مفاهمي تمثل بطريق من حقائب السفر المرميه على طريق ومهمله ومحاطه بشريط ممنوع الاقتراب او الخطر وايضا بطاقات سفر متروكه….مثل الهجره…..او الرحيل