سيناريو  مسروق … خوله  الناهي

اشعر بالبؤس لأن احدهم سرق سيناريو موتي

.. أستيقظُ عند الفجر ،

اقرأ ماتيسر من كتاب الله لأحدثه قليلا ولأخر مرة

ربما سأعاتبه اؤ اعقد معه صفقة بأني سأسامحه على كل مافعل بي

ويسامحني على اخطائي البسيطة ثم اتوجه للنهر وهو في اعلى مستوى للمد

واسلم جسدي للماء ويتنفس انفي تلك الرائحة التي طالما احبها ا

لماء وطين النهر ورائحة الطحالب ..

وأختفي عن هذا العالم للأبد واودعه مثلما تودع الموجة الشط ،

لا اعرف أين وجد ذلك الشاب الثلاثيني السيناريو الخاص بي

وكيف أخذه في غفلة مني وتوجه فجرا الى النهر!

 دوامة اﻻرقام المقروءة

سأصحو ذات صباح لأجد أن اربعين ، 50 ،60 ،70 قد مرت من العمر

وفي يوم آخر قد لا أصحو ابدا ..

يقال إني س أُسأل هناك ” ماذا فعلت يا ابن آدم”

وسأحار بالأجابة وارفع كتفيّ أن لا أدري فقد وقفت هناك متفرجا وتسرب ذلك العمر من يدي ولا فعل !