أزهر جرجيس المرشح للقائمة الطويلة للبوكر
فكرة وادي الفراشات روادتني من سنوات
محمد رحال
كرر أزهر جرجيس وصوله إلى القائمة الطويلة للبوكر العربية ثلاث مرات إذ يجيد كتابة روايات الجوائز التي تبرز القضايا الكبرى والهموم العامة ومراحل الانتقال وتبدلات الأوطان و عيش المهجر وهنا مع حوار معه نشره الموقع الرسمي للبوكر العربية
كيف شعورك، وأنت تصل إلى القائمة الطويلة للمرة الثالثة؟
الرواىي : ينتابني شعور بالفرح لذلك، فالترشّح لقوائم الجائزة العالمية للرواية العربية، وللمرة الثالثة على التوالي، تكريم سخيّ يعزز الثقة بالنفس ويحفز على الاستمرار في تطوير العمل والبحث عن آفاق جديدة للإبداع. محمد رحال متى بدأت كتابة رواية “وادي الفراشات”
ومن أين جاءك الإلهام لها؟
الرواىي : بعد الانتهاء من رواية “حجر السعادة” ودفعها إلى النشر، باشرت في فتح صفحة بيضاء جديدة وتدوين فكرة كانت تراودني منذ وقت طويل. فكرة رواية تحكي عن موظف أرشيف منحوس يُطرد من عمله ويتحول إلى سائق جنائز يحمل جثث اللقطاء المرميّة على قارعة الطريق وأكتاف المزابل، ليدفنها في مقبرة سريّة سيطلق عليها لاحقًا وادي الفراشات.
هل استغرقت كتابة الرواية مدّة طويلة، وأين كنت تقيم عند إكمالها؟
الروائي : عامان ونصف العام تقريبًا هو الوقت الذي استغرقته الكتابة الفعلية، أما الفكرة فقديمة وتقليبها في العقل أخذ الكثير من الجهد والوقت. لقد بدأتها في بغداد وعدت لكتابة فصولها الأخيرة في بغداد كذلك، فبغداد مسقط رأس البطل والظرف المكاني لأحداث الرواية.
هل لديك طقوس للكتابة؟
الروائي :
لا أدري إن كان الجلوس في المقهى والاستماع لصوت الناس مع فناجين القهوة الكثيرة، يُعد من طقوس الكتابة أم لا، لكن حالة من الجمود العقلي تراودني حين لا أفعل ذلك!

ما هو مشروعك الأدبي بعد هذه الرواية؟
الروائي : رواية جديدة بدأت العمل عليها أواخر العام الفائت، وما زلت في فصولها الأولى.