الفنان العراقي
سعد إبراهيم سالم.
رجل متعدد المواهب
اشواق شلال
… الفنان العراقي سعد إبراهيم سالم هو من الأسماء البارزة في المشهد الفني العراقي والعربي.حيث إنه قدم مسيرةً حافلةً بالإنجازات في مجالات التمثيل، المسرح، والإعداد والنقد.بالتالي فهو الفنان المعروف بموهبته الفريدة التي تجسدت في أعماله الدرامية والمسرحية. هذا إلى جانب إسهاماته في المجالات الثقافية والفنية. مسيرة فنية زاخرة بالأعمال المتميزة شارك الفنان المتألق سعد إبراهيم في العديد من المسلسلات العراقية والعربية التي تركت بصمة في ذاكرة المشاهد، من أبرزها: حب وحرب. أنا وليلى. أولاد الحاج. شموع خضر إلياس. هذه الأعمال أثبتت قدرته على تجسيد شخصيات متنوعة بمهارة وإحساس عالٍ، مما أكسبه احترام الجمهور والنقاد على حدٍ سواء. إبداع مسرحي متجدد لم يقتصر إبداع سعد إبراهيم سالم على الشاشة الصغيرة، بل امتد أيضاً إلى خشبة المسرح.. حيث قدم أعمالًا متميزة نالت استحسان الجمهور، من بينها: الحلوة والمرة. بغداد الأزل. الطائف. العلب. كما تميّز ذلك الفنان الأصيل بأسلوبه العفوي وأدائه العميق، مما جعله من الأسماء اللامعة في المسرح العراقي. إسهامات ثقافية وجوائز تقديرية علاوة على ذلك كانت له مشاركات بارزة في السبورات الوطنية والثقافية والفنية.. كما ساهم في إثراء المشهد الثقافي بمقالاته النقدية وإعداد الأعمال التي تميزت بالتحليل العميق والرؤية الإبداعية. بالتالي تقديرًا لمسيرته الغنية، حاز على عدة جوائز تكريمية تقديرًا لعطائه الفني وإبداعه المتواصل. مشاركات في المهرجانات علاوة على ذلك حضر سعد إبراهيم سالم في العديد من المهرجانات الفنية والثقافية، من بينها مهرجان الطفل، حيث ساهم في تقديم أعمال هادفة تلامس قضايا المجتمع، ما جعله نموذجًا للفنان الملتزم برسالته الإنسانية والثقافية. أخلاق عالية وفنان شامل كما عُرف سعد إبراهيم سالم بتواضعه وأخلاقه العالية، وهو ما جعله محبوبًا بين زملائه وجمهوره. كما أنه لم يكتفِ بالتمثيل فقط، بل أبدع في الإعداد، النقد، وكتابة المقالات، ما يعكس شغفه العميق بالفن والثقافة. نموذج الفنان المتكامل بالتالي يظل سعد إبراهيم سالم نموذجًا للفنان المتكامل الذي أثرى الساحة الفنية بأعماله المتنوعة والمتميزة، ليبقى اسمه حاضرًا في ذاكرة الفن العراقي والعربي، مؤكدًا أن الإبداع الحقيقي لا يتوقف عند حدود التمثيل، بل يمتد ليشمل كل جوانب الفنون والثقافة.