حاوره وديع شامخ
رئيس تحرير مجلة ألف ياء
للسينما اثر كبير على أفكاري وكيفية صناعة الفيلم حتى ادق التفاصيل
المخرج التلفزيزني السوري علاء الدين كوكش كان مثلي الأول في الأعمال التلفزيونة
الفنان القدير الأستاذ عبد الوهاب الدايني قدوتي في مادة السيناريو
درست الفن أكاديمياً في معهد الفنون الجميلة – بغداد – وتخصصّت في الإخراج السينمائي
أول فلم سينمائي لي هو ” العودة ” عام 1992
عام 2008 بدأت رحلتي مع المسلسلات التلفزيونية
اهم محطاتي الفنية انضمامي لطاقم العمل العالمي سيف هاربر الذي انتجته شركة امريكية استرالية واختياري كمستشار فني ةمدرب ممثلين.
تم تصنيفي كأول عربي يعمل مستشارا في هوليوود وتعتبر اولى خطواتي العالمية
لدي تجارب مسرحية قدمتها على مسارح ولاية كوزيلاند
في عام 2016 بدات رحتي مع الاذاعة في استراليا ، وانتخبت مديرا لقسم الإذاعة العربية
السينما العربية تتقدم بمخرجين شباب اثبتوا كفاءتهم وهم امتداد لاجيال قدمت للسينما العربية
السينما العراقية تتارجح ، فتارة تقدم فيلماً مميزاً، ثم يلية فيلماً لا يلبي الطموح
مهاد
مبدع عراقي وقامة يشار لها بالبنان في مسيرة الفن العراقي والعربي في السينما و التلفزيون والمسرح تأليفاً و اخراجاً وتمثيلاً ،غير اشتغاله في مجال الإعلام معداً ومقدماً ومصوراً فوتغرافياً، وهو مدير القسم العربي في راديو
الأسترالي، EB 4
، مخرج ومعد برنامج على شواطيء دجلة وبرنامج “كلام العين” ،
مؤلف برنامج الصدمة وزرق ورق بقناتي ام بي سي والشرقية،
عمل مخرجا ل 18 فيلماً سينمائياً، ومخرجاً مساعداً، ومنفذاً ل 34 مسلسل عراقي وعربي، دبلوم اخراج سينمائي من معهد الفنون الجميلة بغداد عام 1992
عضو نقابة الفنانين العراقيين منذ عام 1992
حاصل على لقب افضل شخصية مهاجرة ناجحة من قبل
“NEW HUMAN OF AUSTRALIA 2018”
وهو مستشار العمل العالمي
وشركة ماتجبوكس” Safe harbure
في سعي مجلة ” ألف ياء ” لرصد القامات والمواهب المبدعة في مختلف حقول الإبداع فنيناً وثقافياً والفاعلين اجتماعياً، كان المخرج السينمائي عمار بركات ضيفاً قديرا لهذا العدد في هذه الحوارية
………..
كيف كانت الخطوة الأولي في مسيرتك ؟
منذ الصغر كنت متاثرا بالسينما،عندما كان يصطحبني الاهل الى السينما الصيفية لنقابة المعلمين في المنصور، كذلك احدث الافلام التي تذهب العائلة لمشاهدتها ،ايام كانت السينما يحضرها العوائل في السبعينيات، ومنها اخذ تفكيري ينصب حول ما يجري خلف شاشة العرض.، وهنا بدء اهتمامي بعالم الفن السابع.
ما هو الدورالذي لعبته السينما في حياتك لاحقا كفنان ؟
كان للسينما اثرا كبيرا على أفكاري وكيفية صناعة الفيلم حتى ادق التفاصيل، كما كان التصوير الفوتوغرافي هواية لي ، وفهمت الطبع والتحميض وفنونه، وكان عندي” لارجر” وهو ماكنة الطبع الضوئية للصورة الفوتوغرافية وانا بعمر عشر سنوات.
كما كنت اتابع الافلام العالمية الكثير وبقيت في ذاكرتي .كفيلم “الفراشة” و”زهرة عباد الشمس” و” سلسة افلام جيمس دين” وكذلك الافلام العربية ومنها فيلم “الارض، وباب الحديد“
من هو الفنان الذي أثّرَ بك في مجال الإخراج عربياً وعراقياً ؟
الأبزر تاثري بمخرج تلفزيوني عربي كانت اعماله مدويه حينها، وهو المخرج العربي السوري علاء الدين كوكش واعماله” اسعد الوراق وواس غليص ودليلة والزئبق ”
كانت الاعمال التي تقدم لها اثرا فنيا، وكذلك تقدم معنى رائعاً ك” تمثيلية سبع كراسي للراحل خليل الرفاعي والفنان المتالق الاستاذ حمودي الحارثي وايضا لا ننسى تحت موسى الحلاق ..” ايضا السينما العرقية رغم تذبذب المستوى الا ان هناك افلاماً حققت بصمة مثل ” فيلم سعيد افندي وفيلم الحارس وقكار الساعة السابعة ومن المسؤؤل وارحموني والجابي”
من أهم الشخصيات التي تاثرت بها فنيا كان الفنان العراقي واستاذي في مادة السيناريو الفنان القدير عبد الوهاب الدايني
حدثنا عن دراستك الأكاديمية للفن ؟
أثناء دراستي السينما في معهد الفنون الجميلة في بغداد ، وبعد خمس سنوات في بدايات التعلم والاختصاص منذ السنة الثالثة، اخترت الاخراج السينمائي وكان لاساتذتي الدور المهم في رسم اهدافنا ، فقد كنت ولست الوحيد الذي تاثر بالفنان القدير استاذ مادة السيناريو الرائع عبد الوهاب الدايني، وقد اكتسبنا منه الكثير حيث نقل لنا تجربته الدراسية التي تعلمها من المخرج الايطالي جيسيكا، كذلك كان في القسم الاستاذ كوركيس يوسف رحمه الله، والرائع الأستاذ عبد الهادي النجار نقيب المصورين الفوتوغرافيين العراقيين حاليا .
و من مصر العربية الاستاذ الدكتور عبد المقصود محمد والاستاذة عواطف حمام واساتذتنا المميزين الفنانة القديرة فوزية الشندي والاستاذ الدكتور حمودي جاسم والدكتور خالد القيسي والدكتور عمار هادي والاستاذ سالم حنا والاستاذ ناهض ياس والراحل الاستاذ حسين السلمان رحمه الله واكتسبنا منهم الكثير من المعلومات .
ما هي حصيلة أعمالك الفنية في السينما والتلفزيون ؟
في عام 1992 عملت اول فيلم سينمائي 16 ملم من بطولة الفنان باسم الحجار والفنانة هنادي محمد والفنان محمد الدراجي .ويحمل اسم ( العودة )، وقبلها عملت عدة افلام ما بين مساعد مخرج وممثل لاطروحلات الطلبة في الاكاديمية والمعهد، في عام 1994 دخلت التلفزيزن وكان العمل في قسم الاخبار ثم شركات الانتاج كمونتير في عام 2006 اخرجت فيلم “الصباح”، ثم عام 2007 فيلم “الحياة قطرة” من بطولة الفنان طه المشهداني ثم رحلتي بين الكتابة والاخراج التلفزيوني فكتبت مجموعة اعمال للخليج كمسلسل “ربيع وزمن الانتظار” وغيرها ثم اخني التلفزيون بعيدا عن السينما.
في عام 2008 بدات رحتي مع المسلسلات كمساعد مخرج ومخرج منفذ لمسلسل “الحيدر خانة ثم، مسلسل ثلج في زمن النار لقناة السومرية ومصير الحب وبكاء الحجر ودورة الزمن وسري للغاية ومزنة وحكايات حب وعش المجانين وعائد من الرماد ودورة الزمن وحربي وكمر وسبايكي”، وغيرها من الاعمال استطعت من خلال هذه الاعمال ان اكتسب الخبرة العملية وخصوصا في بلاد الاغتراب يبرز التميز فلا احد يجامل في عمل اي خلل فيه يؤدي الى خسارات مالية جسيمة، ومن هنا استطعت ان اكسب ثقة المنتجين وشركاتهم بما امتلكه من خبرة فنية.
في حياة كل فنان هناك محطات استثنائية،أمل هي المحطات التي أثرت في حياتك الفنية وما هي الجوائز التي حصلت عليها ؟
من اهم محطاتي الفنية هو انضمامي لطاقم العمل العالمي سيف هاربر ،الذي انتجته شركة ماتجبوكس الأمريكية الاسترالية، واختياري كمستشار فني ومدرب ممثلين وتم تصنيفي كأول عربي يعمل مستشارا في هوليوود، وتقاضيت اجوري تحت هذا المسمى وتعتبر اولى خطواتي العالمية. .
أما عن حصادي فيبدأ من فوزي بمهرجانات سينمائية داخل استراليا في عام 2012، و2013 في مهرجان برزبن للفلام القصيرة تحت اشراف مؤسسة مرسي فاملي، ثم مهرجان كوينزلاند العالمي للثقافات، أيضا اختياري من قبل منظمة نيو هيومن اوف استراليا عام 2018 كأبرز شخصية مهاجرة ناجح، وذلك عن حصولي لوظيفة مستشار فني لشركة ماتجبوكس العالمية والعمل العالمي سيف هاربر .
وفي المجال العربي كتابتي لبرنامج الصدمة عام 2016 لقناة ام بي سي وايضا استمراري مع شركة يارا في كتابة مسلسل زرق ورق الكوميدي منذ عام 2014 و2015 و2017 و2018 كذلك مسلسل حامض حلو الكوميدي ل ام بي سي علم 2019 وفي عام 2016 في شهر ديسمبر تم تكريمي من قبل برلمان ولاية نيوساوث ويلز لما قدمته من اعمال فنية من خلال مشاركاتي السينمائية اثناء قدومي لأستراليا…
لديك تجارب مسرحية،سيما في استراليا حدثنا عنها؟
في المسرح قدمت على خشبة مسرح جامعة جريفيث في ولاية كوينزلاند مسرحية دراما 282 وهي محاكات مواطن عراقي لمسلة حمورابي ، وتم توثيق المسرحية من قبل المكتبة الرقمية الاسترالية للمسرح كأول مسرحية عراقية توثق في الجامعات الاسترالية، ولا انسى جهود الدكتورة هديل عبد الحميد التي ساهمت في توثيق هذا العمل وذلك في 15/7/2022
هناك ضفة إبداعية أخرى في حياتك ، وهي دخولك عالم الاعلام في ولاية كويزلاند ، كيف بدأت قصتك مع هذا الحقل ؟
في عام 2016 بدات رحتي مع الاذاعة في استراليا فقدمت برنامج “على شواطيء دجلة” في 26/11/2016 وبرنامج “كلام العين” كمخرج ومعد من ضمن القسم العربي لراديو فور اي بي الاسترالي .وفي عام 2018 تم انتخابي مديرا للقسم العربي في الراديو الاسترالي نفسة.
.تجربتك السينمائية ثرية بدأت في العراق واستمرت حتى وصولك الى المغترب الأسترالي،متى بدأت خطوتك السينمائية في استراليا والمهرجانات التي استضافت أعمالك ؟
قدمت في استراليا في عام 2015 فيلم “دروب اوف اوكسجين ” من بطولة الفنان القدير كنعان علي وشاركت فيه بمهرجان ادلايد وفي عام 2016 قدمت فيلم زرع ( امبلنت ) ايضا من بطولة الفنان كنعان علي وشاركت فيه بمهرجان في بلجيكا وفي استراليا في ادلايد وسدني ثم في عام 2017 قدمت فيلم “عشرون شتاءً” وعام 2018 “فيلم العصفور 11” الفائزفي مهرجان بلجيكا للافلام العربية و شارك بمهرجان “عروس البحر المتوسط” في الاسكندرية وحاز على جائزة افضل طفل ممثل بمهرجان العودة عام 2023 كذلك عام 2022 قدمت فيلم هل تعرف هذا الرجل من تاليف جيف مارتن وتمثيل مها هرموش وتصوير سوراج كوهين واخراجي كذلك انتهيت قبل شهر من تصوير” فيلم زينة” من اخراجي وتاليفي وبطولة الفنان القدير كنعان علي ومجموعة من الاطفال وسيشارك الفيلم في مهرجان العودة السينمائي بدورتة الثامنة التي ستقام في سدني والقاهرة وكولا لمبور وبرلين في الاول من شهر الثامن،وسيشارك في مهرجان رأس البر في جمهورية مصر العربية في نوفمبر القادم.
كيف ترى واقع السينما عراقياً وعربياً؟
السينما العراقية خطواتها منذ البداية خجولة بسبب الظروف التي تحيط البلد من النواحي السياسة والاقتصادية ، كذلك ثقافات البلد حيث ان المواطن العراقي ناقد جيد يجيد فرز مايقدم امامه من مادة فنية، ثم ان الانتاج الحكومي اثر بشكل خاص على التحكم بوسائل انتاج الافلام، لذلك نجد السينما العراقية تتارجح تارة تقدم فيلماً مميزاً، ثم يلية فيلم لا يلبي الطموح ، ولو وجدتْ مساحة جيدة لشركات الانتاج، يكون هذا الامر متاحاً في سبيل الارتقاء بالفن السابع .
ولا ننسى الأمر الاهم، اننا لا نمتلك في الوقت الراهن ارضية خصبة لعرض الافلام، حيث ان المواطن العراقي يتجه الى منصات التواصل اكثر من الذهاب لدار عرض غير متطورة ، وهذا فيه خصوصية لابد ان اشير بها لدور شركة “عراق سينما” في بناء دور عرض عراقية متطورة ومنها نستبشر خيرا بجهود مديرها الاستاذ زيد فاضل وهذه البداية وننتظر المزيد ، وفيما يخص الأفلام فتقف السينما الآن بجهود انتاج فردية رغم جهود نقابة الفنانين، ودائرة السينما والمسرح والجهات المختصة، واشخاص مهتمين في عمل مهرجانات سينمائية لكن العامل الأهم هو كيف نعيد المتابع الى شباك التذاكر بشكل دائم. …
أما فيما يخص السينما العربية وعندما نقول السينما العربية نعني بها اولا السينما المصرية، وهي سينما احترافية منذ النشأة الاولى ،وفي طرق الانتاج الجديد ومنصات العرض واختيار النجوم وتصنيفهم ،كذلك الدقة في اختيار المواضيع.
السينما العربية تتقدم بمخرجين شباب اثبتوا كفاءتهم، وهم امتداد لأجيال قدمت للسينما العربية الكثير، ولا ننسى التطور الحاصل في السينما اللبنانية والسودانية والسورية وما تقدمه من اعمال وصلت للعالمية.
ماهي رسالتك الفنية والانسانية ؟
الفن محاكاة للطبيعة ودورنا هو تقديم أبرز الامور التي تهم المجتمع للمشاهدين بوضوح كذلك البحث عن حلول ان توفرت او توجيه رسالة لمن يستطيع تقديم المعالجة .وامانة نقل ارهاصات الواقع مسؤولية .كانسان اولا وصاحب رسالة فنية ذات قيمة ثانيا .
ما هي رسالتك لقرّاء مجلة ” ألف ياء”؟
متابعة كل ماهو جديد وابداء الرأي والاطلاع على ادق ما ينشر، لأنه جهد استثنائي يقدم لثقافة القارىء واكتسابة المعلومه المناسبة ،كما اوجه شكري لكادر المجلة واولهم الأستاذ الشاعر والإعلامي وديع شامخ رئيس تحرير المجلة والموقع لما يبذله من عطاء في تقديم مادة غنية للقرّاء .