وديع شامخ
….
جاء في قلقي ، وحي الحلم
تأخر قلبي
أفقتْ…
….
حلمت أني أعزف للزرقة لحناً
أتيمّم بالنويا
وأجهش بالحب
…..
جاء كابوس بلون الكارثة
يطرد أحلامي ، يُكسّر آلات العازفين ، يوقظني بطنين ساعاته الرميلة .
لا اعرف لماذا تتخاذل أحلامي ؟؟
……
لم أعد أفكر في النوم ، لأنه فكرة غير عادلة ..،
محوت الليل من تقويم يومي
ومضيت أدون على سبورة النهار هذيانات مارقة
…..
وكلما أثختْ جروحي أنيابها في جسدي
أتعطر بندى روحي
أجرّ صبري من قرونه السوداء ،
أرتدي الأحمر من الرايات
كي أدرأ قرون السواد عن فرحي
….
أنا وجود ساكن
السرير خاصرتي
أحْكُمّ اسدال ستائري
كي أخلق لي ليلاً
أقفل بابي بحكمة مُنقوعة بنبيذ الروح ،
…….
لي ليلي
وفاكهة طازجة أُخمّرها لدهشة السؤال ..،
كلما خلعت ثيابي
للتأمل في سري
إلتفت على جسدي ، ثعابين النزوة.
…..
الحلم قارب معقوف المزاج، مطلي بقار النوايا ..،
كل شيء .. ، يسير معي الى تخوم الكارثة ..
…….
الجروح
كدمات السؤال على يقين التقويم.،
الجروح
حلما أم يقظة ، كابوسا ، أم رايات ..
حلبة للصراع ، أم صراخ في قراب مثقوبة ..،
عواء ، عواء ،
نباح ، نباح …
زئير ، فحيح ، مواء، ثغاء …..،
…….
يومي رجل متعدد القلوب ، عاشق نزق ..،
سريره غواية
حلمه أملس
كابوسه شيطان،
في كأسه
عشبة من الموسيقى
وناي عظيم الشجن
سأعزف به حكايتي الكاملة ..،
لجروح فاتنة القطاف .
……