انتظار الوردي
…..
لسوء حظي
أنني لم أكن هناك
حينما بدأت
مشوارك في الحياة
باحثاً عن رفيقة
تدرك ماتروم إليه نفسك
تبتهج جداً
بأصغر إنجازاتك
وتزغرد لأكبرها
كأية أمٍ جنوبية
تسهد ليلها
باحثةً عن طريقٍ
نيّرٍ لولدها
لسوء حظي
أنني لم اتعرف
على ماكان يدور
في مخيلتك
وأنت تخطو خطوتك الأولى
مولجاً العالم الذي أحببت
لكنهُ من حسن حظي
أن أكملَ معك المشوار
إسوةً بأحلامك التي انتظرتها
وأنت تحاول العبور
إلى ضفتي