محمد ع درويش
انطلقت جمعية شغف العناية التلطيفية
في حفل خاص اقيم مساء الجمعة ٢٣/٠٢/٢٠٢٤
في فندق الهيلتون ميتروبوليتان في بيروت
وتخلل حفل العشاء ريبورتاج حول انطلاق الجمعية منذ ٣ اشهر من عملها على الاراضي اللبنانية بعنوان : شغف البدايات وقدّم الحفل مدير الاعلام والعلاقات العامة في الجمعية المخرج معتز بالله صالح وكانت كلمة لرئيسة الجمعية الممرضة المختصة بالعناية التلطيفية التي تحمل ديبلوم في العناية التلطيفية و١٢ سنة من الخبرة في هذا المجال وكانت سابقًا من مؤسسي جمعية تعنى بالعناية التلطيفية .
قبل تأسيسها شغف، وشددت في كلمتها على هدف جمعية شغف الاساسي في خدمةكل مريض مهما كانت جنسيته وجنسه ودينه وطائفته وكل مرضى السرطان وكبار السن دون اي مقابل وتقديم لهم الادوية والمعدات الطبية والخدمة الطبية والنفسية والاجتماعية للمريض وعائلته دون اي مقابل .
و بدأت الجمعية نشاطها في بيروت وستنطلق في جنوب لبنان وقريبًا في جبيل.
و كان العرض الاول لفيلم شغف للاخير بتوقيع الكاتب المخرج السينمائي معتز بالله صالح، ويستعرض الفيلم ماهية العناية التلطيفية وقصص حقيقية لمرضى تم تقديم الرعاية و العناية لهم وتحقيق طلباتهم قبل رحيلهم بسلام ؛
ثم كانت كلمة لرئيس اتحاد نقابات عمال لبنان مارون الخولي ممثلا جمعية جاد شبيبة ضد المخدرات اولى الجمعيات التي تم الاتفاق بينها وبين شغف، وتم اطلاق مشروع نصنع املا مع قرية بدر حسون البيئية الذي يهدف لزرع الامل في نفوس المرضى لا سيما مريض شغف محمد مراد الذي اطلق باسمه علامة تجارية خاصة تشجيعا له و دعما نفسيا بعيد تركه للعمل بسبب مرض السرطان و قد تم وضع ستاند لبيع منتوجات محمد بالتعاون مع خان الصابون؛ وكان تكريم لرئيسة الحمعية من قبل جمعية كن ايجابي والصحافية ملاك عيتاني و من ثم عشاء فاخر قدّم للحاضرين ؛ ابرز الوجوه التي حضرت الحفل كان معالي وزير الصحة اللبناني السابق حمد حسن بالاضافة لاطباء الاورام السرطانية والعديد من الاطباء من مختلف المستشفيات في لبنان ؛ ونقابات التمريض واصحاب الادوات الطبية ونقابات الممثلين و الفنانين والعديد من الصحفيين من مختلف وسائل الاعلام و مدراء المستشفيات والجمعيات الطبية والدفاع المدنيوكانت شغف قد وعدت نقابة الممثلين المحترفين بشخص نقيبها الفنان نعمة بدوي بالاهتمام بالفنان صلاح تيزاني ابو سليم
شغف اذ تشكر كل من حضر الحفل و كتب عنه وصوره واهتم له، 
تعد كل اللبنانيين بالوقوف مع مرضاهم في مناطق عملها ولاحقًا بفضل دعم الخيرين على كل الاراضي اللبنانية.