دالغة – أكبر أستوديو سينما بالعالم

شارك مع أصدقائك

Loading

 

 

 

برهان المفتي

……….

كلشي عدنا ينطي دليل على أن إحنا نحب التمثيل ونعشق السينما، وين ما نباوع نشوف ممثلين بارعين بكل فنون التمثيل، تراجيدي وكوميدي وأكشن وتاريخي ملحمي وخيال علمي وأفلام رعب.. كلشي وكلاشي، وهمين عدنا كتاب ممتازين في كتابة سيناريوهات لأي نوع من الأفلام السينمائية، ومخرجين لهم قابلية يقنعون المشاهد د يباوع لقطة سينمائية القوزي عالتمن بينما في الحقيقة هي لفة فلافل محمضة حتى ما بيها عمبة توخر طعم المحمض والصمونة البايتة.

خذ مثلاُ فلم كوميدي.. تسجيل مية وخمسين ألف رجال نفسهم على أساس هم نسوان ومطلقات لو أرامل وما عدهن كفيل ولا معيل، حتى هذول الرياجيل يستلمون معاشات الرعاية الإجتماعية وهم گاعدين  يگلگلون خصاويهم بالگهاوي، لو خذ لك فلم أكشن، واحد مرته زعلت بسبب أرتفاع الهرمونات عدها وراحت لأهلها، والرجال ضرب براسه إلا الليلة يريدها، خابرها ما قبلت ترجع، صعد بسيارته وراح عليها ببيت أهلها وكوّم ثلاثة من أخوتها بباب البيت، وخلاها هي حتى تبقى تسولف باللي جرى، لو تريد فلم رعب.. حرق أطفال خدج بالحاضنات مالهم في المستشفى أو حرق قاعة عرس بالناس إللي بيها، ما تدري منو حرگهم مثل كل أفلام الرعب، حتى اللقطة الآخيرة ما نعرف حتى المخرج يخلينا ننتظر الجزء الثاني من الفلم وحتى الجزء الثالث، لو فلم تاريخي ملحمي..قوافل البعران بباب الشرجي والخيم بحديقة الأمة في مشهد تمثيلي لما جرى قبل ألف وثلاثمية سنة حتى تظل عايش دور المسكنة، لو فلم خيال علمي كوميدي مزج.. خذلك مشروع القطار الكهربائي الطائر أو مترو وينطون هذا المشروع لدولة حتى سكة حديد ما بيها.. وعوفك إحنا ما عدنا كهرباء، لأن هذا القطار الكهربائي طاقته منا وبيه مثل دودة الخل… قادر يا شيخ عبدالقادر.

ولهاي الأسباب كان مهرجان بغداد للسينما تتويج على أننا نعيش في أكبر أستوديو للسينما والتمثيل في العالم، عدنا ممثلين بارعين لحية شبرين وينطي مواعظ عن الحلال والحرام وهو مغتصب خمسين طفل وبالجامع وبكيفك يا دور هو الدور الحقيقي مو التمثيل، عدنا شيخ منبري لطميته بالدولار مصور نفسه بحضن عشيقته وهو يتباهى بطول الشيسمونه مالته، وما عليكم من كلام البطرانين إللي يگولون شلون مهرجان للسينما وإحنا كل قاعات السينما إللي كانت عدنا يا إما صارت محلات للملابس المستعملة لو گراجات للسيارات لو ورش لصناعة القنادر، قاعات السينما بالمولات ما تعتبر سينما، هي قاعات واحد يدخللها بينما أم الجهال تروح تشوف فستان لو تبدل الفستان إللي أشترته البارحة لأن اللون ما عجبها، صار تغيير بمزاجها من الأمس لليوم بسبب النشاط الهرموني.

مهرجان بغداد للسينما يمكن أصدق خطوة منذ سنوات في بغداد، القول بكل صدق إحنا صايرين سينما، حالنا سينما وعايشين تمثيل، وكل اللي نشوفهم ممثلين وكل الكلام إللي نسمعه مو هو الحقيقة، أي نوع من الكلام، وعود إنتخابية لو بيانات عن إنجازات لو مجسرات لو الجهد الهندسي لو عقود الكهرباء والغاز لو مجمعات سكنية لو بيانات ” أنا لا أعرف فتحي ولا أم فتحي”.. وتصميم ذكي من مجلة ” السينمائي” حين صممت غلافها بصورة تجمع الشخصيات السينمائية إللي عدنا  ومدير أكبر أستوديو تمثيل بالعالم. ومثل ما قال دريد لحام في مسرحية ( كأسك يا وطن) وهو يحچي وي روح أبوه ” وحياتك يابه الناس يجون يشوفونا لأن صايرين فرجة يابه… صرنا سينما يابه”.

شارك مع أصدقائك