محمد رحال
من أشهر القصائد الشعرية التي قيلت في تاريخ المقاومة الجزائرية ما بين 1850______1924
#مقال_تراث_شعبي لصاحبها الشاعر الشعبي محمد بلخير 1830/////1895 كتبها حنينا و شوقا و ترجيا لشيخه الولي الصالح سيدي الشيخة يناديه برحل البيضا اي راكب الفرس البيضاء
#حياته لصاحبها الشاعر محمد بلخير من قبيلة الرزيقات فرع أولاد داود،ولد حسب التقديرات بين1830-1832 م بوادي المالح ، ضواحي عين تموشنت أي أنه ولد مع بداية الإحتلال الفرنسي للجزائر ، ويستدل على ذلك من قوله الروم أنفاضها تزعل وأنا في صربة الزيادة وقبيلة الرزيقات التي نشأ بها الشاعر هي إحدى مجموعة قبائل ” أغواط كسال” توجد مضاربها إلى الشرق من مدينة #البيض تعيش حياة البداوة التي تتميز بالرحل الترحال، والإيواء في الخيام ، وممارسة حرفة الرعي، والفروسية ونظم الشعر الشعبي ، فالشاعر محمد بلخير الذي عاش طفولته وبعض مراهقته في الشمال إلا أنه شب على نمط حياة قبيلته وتأثرت شخصيته بوسطها الذي يتصف أهله رغم قساوته بخصال وشمائل كثيرة كالكرم والوفاء بالعهد وحب الحرية ، والصبر على الشدائد والذود عن الأرض والعرض ، ومقارعة الظلم مهما كان مصدره ، فأكسبته هذه البيئة كثيرا من التجارب والخبرات ،فتحتفت قريحته الشعرية مبكرا وكان لتنقلاته الكثيرة خلال هذه الفترة في مناطق الهضاب العليا وبين الصحراءوالتل ( الشمال ) ، ومجالسته الفقهاء والعلماء ، و تميزت قصائده بالمدح و التوحيد و كان يمدح الشيخ صاحب الطريقة الشيخية المتفرعة من الطريقة الشاذلية
.#دوره_في_المقاومة_الشعبية بعد قيام ثورة أولاد سيدي الشيخ و القبائل المنتفضة معها في 08 أفريل 1864 ضد الوجود الفرنسي بالجهة كان الشاعر محمد بلخير ضمن صفوف الثائرين ولعب دورا بارزا في هذه المقاومة ، فقد كان لسان حالها ، و قـام بدور و مهمة وسيلة الإعلام ل ، وذلك من خلال فخره ببطولات الثوار و الإشادة بإنتصاراتهم علـى الفرنسيية الأخرى حتى توقيع عقد صلح بريزينة في 20 ماي 1883 بين زعماء الثوار وولسلطات الفرنسية . لإنهاء القتـال بين الطرفيـن ، وقـد رفض محمـد بلخيـر هذا الصلـح جملـــة وتفصيلا ،و إنفصل عن مخيم سي قدور بن حمزة الزعيم الرابع لثورة أولاد سيدي الشيخ ، رغم محاولات إقناعه و ترضيته بشتى الوسائل ، فسافر إلى المنيعة سعيا لحشد الأنصار و جمع المال و السلاح لتجديد الثورة ، ومواصلة الجهاد و لكنه فشل ف حتى تم القبض عليه حوالي سنة 1886 و نفي إلى كالفي بجزيرة كورسيكا بقرار حكومي في 18 جانفي 1887بتهمة “العصيان” و التحريض على الثورة ضد الوجود الفرنسي في المنطقة سجن هناك 7 سنوات و بعدها أطلق سراحه إلي أن توفي سنة 1895
#شهرة_القصيدة_كاأغنية بعد الاستقلال كانت هذه القصيدة من أشهر القصائد التي تغني بها شيوخ الڨصبة و الڨلال فترة الستينات و بعدما اشتهر فن الرأي في السبعينات أعادها كثير من الفنانين أشهرهم الشاب مامي لكونه ابن ولاية سعيدة سنة 1994 في ألبومه الشهير ” دلالي” و التي اشتهرت بعدها و تغنت في أكبر المسارح العالمية
مقتطفات من قصيدة راح للبيضا للشاعر محمد بلخير راح لبيضَا لله حٌرمتك عارَك لا تنساني جبنا لِيك الصٌّلاح وين طافو في كل ابلاد سرحني ياسيدي بجاه لعرج مولى بغداد سرحني ياسيدي نشوف وطنك واوطاني وانسال على لحباب كان مازالو جارك عاد أنا كنت مهني منين درت قبابك جيراني ونبقى فايز بشبوب حرمتك وافضايل لولاد ياسيدي عار الله لا تفوت عليا تنساني ياك احنا متفقين في المحبة نية وجهـاد ياسيدي عار الله لا تحشمني قدام اقراني أنت ضامن عزي وحرمتي ومراكب لعياد