حوار مع الكاتبة سهام بن لمدق
حاورتها الصحفية ساىة يعيداني
تكتبين بشكل ملفت هل لنا ان نعرف من اين جاءتك ملكة الكتابة الابداعية ؟
*** الكتابة حب و عشق ينبض من صميم الروح و الذي يحرك فينا ذلك هو نبض القلم المشبع باكسجين المشاعر الخصبة و المسقية من عين الناظرة الى المستقبل البهي و التي يزينها مسكارا من مداد الموهبة و التي تخلق منا و فينا ذلك الابداع اللامتناهي في ابدية الكتابة المتنوعة و المتجددة.
الى جانب موهبتك في الشعر تجيدين ايضا كتابة القصة والرواية هل لك ان تكشفين لنا الغطاء عن حصاد اعمالك ؟
***كما ذكرت سابقا القصة و الرواية تجربتان نجحت في تدوينها لان القصة تحكي حلات نفسبة لفتيات اصبن بمرض مزمن وسيكولوجي حاولت من خلالها ايجاد الحل لمشكلاتهن بطريقة علمية دون التطرق للادوية و بطريقة سوسبولوجية بحثة ولكن كان فيها سرد لم يكن معتاد عليه عند القليل من الكتاب و قد شاركت بها في مسابقة دولية لجريدة القلم الحر المصرية و وصلت للنصف النهائي .
اما الرواية فهي تجربة خارقة للعادة لم اكن اتصور انني سانجح في سردها و الحمد لله نجحت و قد كان الطلب عليها مشجعا تحكي عن قصة حبيبين تفرقا بسبب مدمن عاطفي وقد حدث الحادث و الذي يجعل الرواية علمية سوسيو سيكولوجية و بوليسية القصة الرائعة محورها مقولة الفيلسوف ابن خلدون
بماذا استفادت سهام عبر التناغم بين الشعر والقصة ؟
**الالتناغم في الكتابة ضرورة محكمة بدون قيود بل بتحرر الفكر و الغوص في اعماق الفكرة و دراستها دراسة واسعة البلاط و الذي سيخرجك الى اوسع من الارض التي تقف عليها او ستغطيك المطااعة بسماء لم تحلم بها يوما تجعلك في سماء قريبة و اعندما تمد يدك لقطف نجمة نجاحك تجدها بعيدة ليس سهلا التعلق في الفراغ باشياء غير ملموسة فقط نضع افكارا طائرة مدونة في طائرات ورقية ونتركها محلقة علها تجد يوما محطة لتستطيع تحديد وجهة اخرى كما فعلت انا احب الشعر و قد سجلت اسمي في محطات القطار ذهاب و عودة ثم ذهاب بحقيبة مجموعة قصصية وعودة ثم ذهاب بمحفظة روايتي والان ساعود من البداية لكن في نقطة جديدة للانطلاق مجددا في عالم الشعر
تعلمت من التناغم ان الشعر يناسبني كالقصة و الرواية لاني قمت بعمل كوكتال شعر في روايتي الاولى اورورا الحب نجاح حرب.
هل من جديد في جعبة شاعرتنا يلون تجربتها في المستقبل ؟
***جديدي هذه المرة ديوان شعر سيصدر عن دار النشر الخيال للنشر و التوزيع موسوم ب الوان في اقداح القلب
كنت دائما اكتب الخاطرة وهذه المرة اول تجربة لي في بحور الشعر و اتمنى ان يكون لها وزن خفيف على مسامعكم و ان تكون لها وقع متناغم في صدى نبضات قلوبكم .
ماذا في رصيدك من ابدعات مطبوعة لحد الان ؟
***لذي ثلاثة اصدارات الاول ديوان خواطر موسوم ب حب و اشتياق بعد الفراق
والثاني مجموعة قصصية موسومة ب شيزوفرينيا
و الثالث رواية موسومة ب اورورا الحب نجاح حرب.
هل وصلت الشاعرة سهام الى تحقيق المبتغى والهاجس الذي يلازمها عبر تجرتبتها الشعرية ؟
***لم اصل بعد الى مبتغاي فانا اكتب وكانني ابحث عن ذات ثانية لمجتمع تاءه في دوامة ابحث له عن مخرج ربما يجد في قراءته لما خطه قلمي ذوق لكتابة جديدة في منفعة و دروس تعلم في مدرسة الحياة ولو لبعض من افراد هذا المجتمع المليئ بالاساتذة و لكن دروسهم لم تصل التلميذ ببيداغوجية قديمة ربما لو نحاول مع هؤلاء الافراد لو نعيد برمجة التعليم السوسيولوجي يكون لذينا عالم جميل بعيدا عما يلوثه
.اما التجربة الشعرية الجديدة كانت حلما و الان اجدني استطعت تحقيقها و لكن بالسير على هذا المنوال و مواصلة الكتابة الشعرية تنظم فينا ذلك الشعور و تجعلنا نتذوق حلاوة نبيذ الكتابة و كلما سكبنا كؤوسا من العيل المخبأ هنا داخل قدح القلب سيكون لنا في تسنيم شراب حله من كلمات سامقة كلها دروسا تشعرنا نسلم على الجميع بالمحبة .
كيف ترى سهام واقع الشعر والساحة الابداعية في الجزائر ؟
***الشعر في الجزائر يسترجع مكانته ويتقدم بالتناظر مع الرواية خاصة و ان معظم القراء سابقا كانوا يبتعدون عن الشعر لطوله و الكلمات الغير مفهومة و التي تجعلهم ينقطعون عن القراءة ليذهبوا للبحث عن معنى بعض الكلمات و بالتالي اصبح عندهم هاجسا ان حب الرواية افضل من الاتجاه الى الشعر اما الان فنراه يتصدر المراتب الاولى دوليا وعربيا في ميدان الشعر و هذا شيئ مفرح و محفز على متابعة الكتابة الشعرية كيما الرواية ..
هل رافق النقد والكتابات النقدية اضافات مبدعتنا سهام بن لمدق ؟
***اتمنى ان يكون لي مجاحا في كل ما اقدمه و نجاحي ليس في المال و لا في الشهرة و لكن في ايصال الفكرة و الاستفادة منها و تطبيقها
اما من جديد فجديدي في دارالنشر و انتظر اتمام روايتي الثانية و التي تعتبر سلسلة للرواية الاولى و لقد خططت الى الان لثلاثة روايات واحلم بكتابة رواية مسرحية .اتمنى ان يبقى من العمر و الصحة لاصل لتحقيق هذا الحلم الصغير
أخيراً: قراء جريدة الحياة يريدون التعرف على الشاعرة سهام بن لمدق فمن تكون ؟
***اعرف عن نفسي لقراء الجريدة اقول اني من عشاق الحرف الوارف و الكتابة التي تعبر عما يجوش بصدري من مشاعر و احاسيس اراها عبر حياة الاخر و الانا في مجتمع تختلف فيه الثقافات و الاعراف و المعتقدات
كانت سهام استاذة تكوين مهني في التبريد و التكييف الصناعي و متحصلة على شهادة تقني برمجة اعلام الي ت قفت عن العمل لاسباب صحية طال امدها و لكنها لم تفقد الامل في ايجاد مخرجا لها و ذلك لتعدد مواهبها و التي كانت تمارسها منذ الطفولة احبت المطالعة و كتابة اقصص لابناء اخوتها و الاشعار التي كانت تاخذ معظم وقت فراغها
والحمد لله في عام ٢٠١٤ شاركت بمسابقات في عدة مجلات الكترونية و قد نالت المراتب الثلاث الاولى في مجال القصة و الشعر النثري و بالتالي حافظت على قلمها و قد صدر لها ديوان خواطر وقد زادت فرحتها و اقبالها على الكتابة فجربت القصة و قد نجحت و بعدها نبض في صدرها حب الرواية و التي ولجت الى عالمها و قد نجحت مرة اخرى و الان هي في صدد اصدار ديوان شعر عن دار الخيال للنشر و التوزيع