قصيدة النثر رؤاها الكتابية وآفاق قراءتها ..د. رائدة العامري/ العراق

شارك مع أصدقائك

Loading

قصيدة النثر رؤاها الكتابية وآفاق قراءتها
د. رائدة العامري/ العراق

ألرؤيةَ الفنيةَ والموضوعيةَ لقصيدةِ النثرِ جعلتْ منها نوعاً شعرياً ذا مفاهيمَ ومصطلحات ومنطلقاتٍ مترابطةً حافلةً بإيحاء رمزي وتأويلي؛ وأتاحت إمكانية التعبير الشعري بشفافية في الرؤيةِ، مع اعتماد قراءة المتلقي لاستكمال تحقق النص،
مستعينة بأدوات وبآليات أدائية تشمل بناءً يكسر أفق التوقع، ليدعم البناء الإيحائي، ويضيف للقصيدة عناصر جديدة، منها السرد والإيقاع الداخلي.
لم يكن وجود الشفافية في قصيدة النثر عابراً، إنما كان وليد مؤثرات شعرية وتأثيرات خارجية وداخلية واجهت الشعراء؛ كسرت قيود المألوف بتجربة التعالق مع الرؤية النثرية للنص، بدلالات عميقة تقصد إثبات الذات والهوية، عبر رؤية رمزية تُري النص الشعري في أبعاد تداولية تضاد الهيمنة التقليدية، في انطلاق الذات خروجاً منها، عبر سيرورتها في سبر أغوار مكنوناتها، تحت مؤثرات كثيرة ومتنوعة.
النثر أصله نقل الحقيقة خالٍ الخيال والتصوير، لذا شكلتْ قصيدة النثر الجانب النثري بشكل مختلف تماما عن مفهومه التداولي البعيد عن الاتساع البنائي للعمل الأدبي، بل أصبحت قصيدة النثر تتناول وحدة التأثير في المتلقي(1)، لما تقدم له من خصائص فنية وجمالية تنماز بالكثافة والإيجاز والوحدة والمنطق الداخلي خاصة، ما يميزها في إشراقها الداخلي ونزوعها الشكلي (2).
إِن التحول الذي حصل للقصيدة يتمثل بالأسس التي ينطلق منها مصطلح قصيدة النثرِ، لما تحملهُ من رؤيةٍ رمزيةٍ تجعل منها نتاجا أدبيا لمفاهيم ومنطلقات في إثبات الذات المستقلة، ذلك في الاختلاف عن المألوف أو السائد في النتاج الأدبي، وفق آلياتِ وإيقاعات النثر الأقل وضوحا، وانتظاما، وأكثر حذقاً في هندسة إيقاعية متميزة(3)، توصف قصيدة النثرِ عليها بأنها: شعر يرفض المقاييس أو المعايير التقليدية، وليست مرتبطة بالتقاليد الأدبية الموروثة(4) ، في طرق تدعيم الفكرة والرؤية الجديدة للشعر والتأمل في البناء الأدبي، فالنثر الذي يبنى على التخييل، يطلق طاقة اللغة الشعرية وتتنوع إيقاعاتها، فلا يصبح مفهوم النثر به، هو القول غير المتخيل أو كل قول خلا من التخييل(5)، لذا اختلفت الرؤية للقصيدة، فباتت تغوص في ِ أغوارِ المخيلة وتجعلُ منها موضوعا وهدفا وقصدا عن طريقِ استخدام الإيقاع الداخلي أو الصور أو الاستعارات والمجازات، أو استخدام تقنية الصدمة والتأثير، عاملة بذلك على إطلاق الخيال من قيوده (6).
لم تعد قراءة النص مرهونة بوجودِ المتنِ لذاتهِ، بل تعدتهُ إلى ما يسبغُ عليهِ المتلقي من نشاطٍ تأويليٍّ يسمحُ بهِ هذا المتنِ دونَ أن يعيقه أو يكبله أو يربطه آليا بنفسيتهِ وأيديولوجيته، وبذلك غدا نشاط القراءة والتأويل جزءا متمما للتأليف، لا يطابقه بالضرورة، ولا يفرض نموذجا موحدا للشرحِ والفهمِ والتفسيرِ، بذلك تتحقق حرية النص بتعددِ القراءاتِ وتنوعها وإسنادها إلى معطياتٍ نصيةٍ، وما تثيرهُ على مستوى التلقي. (7)
إن هذا التحررِ يجعلُ الشاعر يسد ثغرات الفراغ ليصل بالرؤيةِ للمتلقي بعمقٍ معرفيٍّ إدراكي، فــ “الخط الفاصل بين الشعر والنثر الفني شفافا هلاميا إلى حد يبدو معهُ وكأنهُ خط وهمي في كثيرٍ من الأحيانِ، ولا ريب في أَن رقةَ الخط الهلامي يصعبُ من المهمةِ الملقاةِ على عاتقِ الشاعرِ الجديدِ”(8)، تتوقف عليه معرفة وموهبةَ الشاعرِ وتجربتهِ الذاتيةِ ورؤيتهِ للآخرِ.
لقد برزت مقولات تنظيرية وتحليلات أكدت استقلاليةِ قصيدةِ النثرِ عنْ الأجناسِ والأشكالِ الأدبيةِ، بل منهم مَن رآها ” توجه نحوَ كتابة شعرية تتجاوزُ ثنائية الشعرِ والنثرِ في التراثِ العربي” (9)، فنصها ذو رؤيةِ تحملِ الميزة اللغوية الشعريةِ، والإيقاع الخاص، وإثارةُ الدلالة عن طريق الدهشةِ، والمفارقة والغرابة، والجمع بينَ ما يوحي بالتنافرِ والتضاد التي تُوجب ذائقة فنية عند متلقيه، لاسيما وأن شاعره محاط بهواجسِ التهميشِ والإحساسِ بالقهرِ والحرمانِ، فـــ (المعنى الذاتي في التجربةِ الشعريةِ المعاصرةِ، ينزع نحوَ صياغةِ واقعٍ فني جديد، يكون الشاعرُ فيهِ منتجا معناهُ من لدنهُ، مغيبا إياهُ عن صورتهِ الواقعيةِ المألوفةِ، للمتلقي الباحثِ عنْ المعنى الموضوعي)(10). وذلكَ لبيانِ كوامن الذاتِ، وإرهاصات التجربةِ، و تمثلاتها الشعريةِ، إذ يعبرُ عنْ حركةِ الخطابِ الجمالي للنص من الداخلِ إلى حركةِ الخطابِ إلى الخارجِ، وذلكَ في إثباتِ ذاتهِ برؤيةٍ شفافةٍ تكتنز بالقدرة التأويلية، ووظيفتهُ الدلاليةُ التي ينتجها النص، ولفك الشفرة الداخلية للنص.
يُعمل المتلقي فكره على الفكرةِ التي تدخل النص الفعلي لا على النص ذاتهِ، فالنصّ حقيقةٌ افتراضيةٌ لا تتحققُ إلا بقراءةٍ أو رؤيةٍ مقابلة لقوة النص، وتمثلات صوره وإيقاعه من قبل المتلقي.
إن العملُ الأدبي لا يكتملُ حياتهُ وحركتهُ الإبداعيةَ إلا عنْ طريقِ القراءةِ وإعادةِ الإنتاجِ من جديدٍ؛ لِأَنَّ المؤلفَ ما هوَ إلا مشكل للعمل، والنص لا يحقق الإبداعِ إلا عن طريقِ قراءةِ فاحصة ورؤيةِ المتلقي وإعادة الإنتاجِ من جديد، فضلا عن أَنَّ المتلقيَ لهُ دوره فاعل في الفكرةِ التي تدخلُ للنص لا على النص ذاتهِ.
لعل الإشكاليةَ الأولى التي تواجهُ قضيةَ الوجودِ الشعري في النثرِ أو الشعرِ خارجَ القصيدةِ، واستثمارَ إيقاعِ النثرِ لإبرازِ مهيمنات جديدة في الخطابِ الشعري لم يكن له حضور فاعل بين عناصر النص من قبل(11)، لما يحمله من دلالة نصية ورمزية غير متناهية ذات أبعاد تخيلية يرمز إليها الخطاب التأويلي للنص من الخارج والداخل بتركيز عال، ليكون نصا يحمل رؤية شفافة تأملية بخيال شعري، يفتح النص على دلالة تخلقها الألفاظ والتراكيب في متن النص. وليشكل خطابا مكملا لوجودهِ النصي بِكُل ما يحتويه من شفافيةٍ رمزيةٍ. يقويها الإيقاع الخاص بقصيدة النثر، واسترسال السرد بعناصره المعروفة، وما يبث في المتلقي من مشاركة جمالية، نمثل لهذا بنَص الشاعرِ (مُحَمَّد الماغوطْ) :
أغنيةٌ لبابِ توما
حلوةٌ عيون النساء في باب توما
حلوة ٌ حلوة
وهي ترنو حزينة إلى الليل والخبز والسكارى .
وجميلة تلك الأكتاف الغجرية على الأسرة .
لتمنحيني البكاء والشهوة يا أمي .
ليتني حصاة ملونة على الرصيف .
أو أغنية طويلة في الزقاق
هناك في تجويف من الوحل الأملس
يذكرني بالجوع والشفاه المشردة
حيث الأطفال الصغار
يتدفقون كالملاريا
ليتني وردة جورية في حديقة ما
يقطفني شاعر كئيب في أواخر النهار
أو حانة من الخشب الأحمر
يرتادها المطر والغرباء
ومن شبابيكي الملطخة بالخمر والذباب
تخرج الضوضاء الكسولة
إلى زقاقنا الذي ينتج الكآبة والعيون الخضر
حيث الأقدام الهزيلة
ترتع دونما غاية في الظلام
أشتهي أن أكون صفصافة خضراء قرب الكنيسة
أو صليباً من الذهب على صدر عذراء
تقلي السمك لحبيبها العائد من المقهي
وفي عينيها الجميلتين
ترفرف حمامتان من بنفسج
(…)
فأنا ما زلت قاسياً
أنا غريب يا أمي (12)
يعطي النص للقراءة حشداً من الصور المتطابقة بالتضاد، وهو في سياق متنوع الدلالة . وله القدرة على إحداث التغير في التلقي؛ فيه تبديل في التكوين الدلالي، وفيه تمدده من الكلي إلى الجزئي والعكس، إذ تتغير حركة الخطابِ في النص إلى حالة من التغيير عما يختلج في نفس الشاعر. فقد تحولت الصور لتعكس كثافة الحضور بأبعاد تسهم في بيان انفعالات النفس المتألمة، ولو بطريق السخرية المؤلمة. التي تعبر عن الوجع والحسرة بصراحة وصدق. إذ إنها معادلة يجيدها الشاعر بما يمتلك من عاطفة وإحساس ولغة ومخيلة ، ليعبر عن ألم الذات وأحزانها الذي يقام عليه الحضور والدور الفاعل في النص.
إن الذي لا يمكن الحديث عنه ظاهرياً يكون جزءاً من البنية الشعرية، وإن سياق خلق ذلك العامل الخفي هو جزء من عناصر الإبداع (13)، في مجاورة لموضوع القصيدة التي ينطلق منها لتصل إلى المتلقي عن طريق التأويل داخل النص, لذا تحتاج إلى الإدراك المعرفي و الوعي النقدي، ونحتاج تهيئة وتحضير من القارئ لينهض إلى مستويات القصيدة، يتجلى ذلك في مقاربة توجسات الذات ورغبتها المكبوتة ذات الإبعاد الجمالية، حيث تتميز ببعد تخيلي تأملي منفتح بموجات تتكرر دون الركون إلى قوانين ثابتة، تخرج من حدود انغلاق المكان والهوية، مكونة الإبداع الحر.
نلمح في النص الشعري هذا كسر المقومات والقيود وقوقعتها وانغلاقها، لتكون وحدة متكاملة ذا انساق جمالية إبداعية مضمرةٍ كامنة بين السطور، تتمثل بمضامين القصيدة لتبوح بنضج فكري ثقافي متنوع الأساليب والأدوات، وبرموز ارتبطت بمزايا متعددة على المستويين الشكلي والموضوعي، وبرؤية ذات مفهوم يرتقي لمكانة وهوية قصيدة النثر.
بدأ الشاعر قصيدته بمقدمة مهد بها إلى حوار(حلوة عيون النساء في باب توما/ حلوة حلوة). وجسد عن طريقها الأحداث بشكل مؤثر إلى المتلقي. لقد كثف الشاعر كلامه وركَّز على بداية طرح الفكرة. ولقد أرسل الشاعر صوراً أُخر يبدؤها بتمني (لتمنحيني البكاء والشهوة يا أمي/ ليتني حصاة ملونة على الرصيف). وينتهي بنقطة التوتر (.) مركزاً في مقاطع كثيرة على حوار بإيحاء الاستفهام.
تشكل في النص حوارٌ متعدد هدفه الإثارة والتأثير إلى جانب البعد الإقناعي في ذهن المتلقي، فينتقلُ في سعة خياله ؛ ويعبر عن احتباس الكلمة، إذ كان هناك خلط للواقع بالحلم ، والرمز برؤية شفافية بالغة الذاتية في رسم أبعاد الشخصية وما فيها من صراعات وانفعالات داخلية، ورؤىً تخيلية للتأثيرِ بالمتلقي، أكسبت اَلنَّصّ أبعاداً دلاليةً، تجلتْ في مسار حركة تلوينِ الحوارِ الذي يتسم بالحركة والإبداع والخيال ، ويتجاوز التمرد بعمق دلالي.
إن الشاعر يجد في العمل الإبداعي حرية أكثر في التعبير عن الانفعالات والأحاسيس والمعاناة المكنونة في أعماقه, واستطاع أن يُدخلَ أجناساً أدبية متنوعة تصل إلى المتلقي عن طريق رؤيته المعمقة ليجعل النص أداة للتعبير عن أدق هواجس الأخر، فقد كسر مركزية النص بحرية مطلقة، كي يثبت تفرده واستقلاله، وليعبر عن ذاته وفق رؤيته الخاصة بمعناه الجمالي، ويتوسطَ بينَ الهويةِ الذاتيةِ والسوسيولوجيةِ كنسق حضاري وثقافي ثابت.
يتجلى رأي الدكتور حاتم الصكر حول قصيدة النثر في بيان علاقة المتلقي بالنص وفق رؤية ذات شفافية تأويلية، بقراءةٍ “تخاطب عبر الجسد الورقي عيني القارئ لا أذنيه: وهي تخاطب معرفته الكتابية لا الشفاهية، وهذا يرتب مزايا كثيرة منها استثمار الورقة للتوصيل دون الإلحاح على الوسائل الشفاهية بقافية ووزن، أو الصيغ و القوالب اللغوية الشفاهية، لذا فهي تستغل البياض مثلاً لتوصيل الإحساس بالزمن، وعلامات الترقيم لغرض توصيل الانفعال، وهذا ما لا يمكن لنص آخر أن يستثمره وهو واقع تحت هيمنة الوزن والقافية واللغة الشعرية النمطية” (14)، كونها تحمل القراءات المتعددة والتأويل برؤية ذات مفاهيم ومنطلقات يملؤها المتلقي في ثنايا البنية النصية، لتؤدي وظيفتها الرمزية بشفافية، دون التقيد بنسق محدد، وأنها حاملة لرؤى وتشكيلات ودلالات وتأويلات جمالية تتأثر بمؤثرات الثقافية الخارجية، فتتجلى ثقافته وسننه الجمالية الخاصة بإنتاج النصوص الشعرية وقراءتها حيث يتوقف تأويل قصيدة النثر على فضاء سنن الثقافة الخاص بالقصيدة وسياق إنتاجها على شاكلة ما، فتمنحنا العلامات والإشارات المعرفية الإدراكية، ولتدخل المتلقي لفهم النص وإكمال فجواته، فضلا عن معرفة وفهم أجزاء المعنى الظاهرة في بنية النص، ليسهم في توجيه مسار القراءة والتأويل لدى القارئ، كنظام ثقافي وكمُوجه قرائي.

الهوامش:

(1) ينظر : جمالية قصيدة النثر ـ سوزان بيرنار ـ ترجمة د0 زهير مجيد مغامس ـ كلية اللغات ـ  جامعة بغداد ـ   بحوث مترجمة ، 14ــ 15.

(2) ينظر : حلم الفراشة الإيقاع الداخلي والخصائص النصية في قصيدة النثر: د. حاتم الصكر، دار أزمنة للنشر والتوزيع ، 2010 ، 18.

(3) ينظر: القصيدة النثرية ـ جولي سكوت ـ ترجمة عبد الواحد محمد ـ مجلة الأديب المعاصر ــ العدد 41 ـ كانون الثاني 1990: 27.

(4) اليونيكورن في موطن الخيول ، دراسة في قصيدة النثر العربية : بحث في مجلة الأديب المعاصر، عدد خاص بقصيدة النثر،ع41 ، العراق، 1993، 58.

(5) قصيدة النثر بين الذائقة الفنية والرؤية الأيدلوجيةـ د. صالح هويدي ـ مقال ( شبكة المعلومات)  موقع قصيدة النثر العربية ـ

(6) أساليب الشعرية المعاصرة ـ د.صلاح فضل ـ دار الآداب ـ بيروت ــ ط1 ،1995:  104-105.

(7) ينظر : حلم الفراشة الإيقاع الداخلي والخصائص النصية في قصيدة النثر: د. حاتم الصكر،43.

(8) قصيدة النثر بين الذائقة الفنية والرؤية الأيدلوجية ( شبكة المعلومات).

(9) سلطة النص ـ مشري بن خليفة ـ منشورات الاختلاف ـ الجزائر ـ نشر رابطة كتاب الاختلاف  ـ جويلية ــ ط1 ـ 2000  ،65.

(10) ينظر: رماد العنقاء ــ شعراء اللحظة الحرجة من الهامش إلى المركز ــ عباس عبد جاسم ـ مطبعة الرفاه ــ بغداد ـ ط1ـ2000 ، 8.

(11) ينظر : حلم الفراشة الإيقاع الداخلي والخصائص النصية في قصيدة النثر: د. حاتم الصكر،16

(12) الآثار الكاملة: محمد الماغوط، دار العودة ، بيروت،1973، 37.

(13) ينظر : عالم المعنى ـ الذات ـ التجربة ، القراءة : رحمن غركان، دار الرائي للنشر والتوزيع، 2008ـــــ 283.

(14) ما لا تؤديه الصفة: المقتربات اللسانية والأسلوبية والشعرية، حاتم الصكر، دار كتابات، (بيروت):93.

 

المصادر

  • الآثار الكاملة: محمد الماغوط، دار العودة ، بيروت،1973، 37.
  • أساليب الشعرية المعاصرة: د.صلاح فضل ـ دار الآداب ـ بيروت ـ ط1،1995: 104-105.
  • جمالية قصيدة النثر ـ سوزان بيرنار ـ ترجمة د0 زهير مجيد مغامس ـ كلية اللغات ـ جامعة بغداد ـ   بحوث مترجمة ، 14ــ 15.
  • حلم الفراشة الإيقاع الداخلي والخصائص النصية في قصيدة النثر: د. حاتم الصكر، دار أزمنة للنشر والتوزيع ، 2010 ، 18.
  • حلم الفراشة الإيقاع الداخلي والخصائص النصية في قصيدة النثر: د. حاتم الصكر،43.
  • حلم الفراشة الإيقاع الداخلي والخصائص النصية في قصيدة النثر: د. حاتم الصكر،16
  • رماد العنقاء ــ شعراء اللحظة الحرجة من الهامش إلى المركز ــ عباس عبد جاسم ـ مطبعة الرفاه ــ بغداد ـ ط1ـ2000 ، 8.
  • سلطة النص ـ مشري بن خليفة ـ منشورات الاختلاف ـ الجزائر ـ نشر رابطة كتاب الاختلاف ـ جويلية ــ ط1 ـ 2000  ،65.
  • عالم المعنى ـ الذات ـ التجربة ، القراءة : رحمن غركان، دار الرائي للنشر والتوزيع، 2008ـ
  • قصيدة النثر بين الذائقة الفنية والرؤية الأيدلوجية ـ د. صالح هويدي ـ مقال ( شبكة المعلومات) موقع قصيدة النثر العربية ـ
  • قصيدة النثر بين الذائقة الفنية والرؤية الأيدلوجية ( شبكة المعلومات).
  • القصيدة النثرية ـ جولي سكوت ـ ترجمة عبد الواحد محمد ـ مجلة الأديب المعاصر ــ العدد 41 ـ كانون الثاني 1990: 27.
  • ما لا تؤديه الصفة: المقتربات اللسانية والأسلوبية والشعرية، حاتم الصكر، دار كتابات، (بيروت):93.
  • اليونيكورن في موطن الخيول ، دراسة في قصيدة النثر العربية : بحث في مجلة الأديب المعاصر، عدد خاص بقصيدة النثر،ع41 ، العراق، 1993، 58.

 

 

شارك مع أصدقائك