يوميات كازابلانكا
اسماء وعناوين
كاظم النصار
ح 2
عنادا بالكبير صديق بغداد عبد الحق الزروالي الذي لم يحفظ اسمي حتى الساعة
رغم انني في كل 3 دقائق اقول له مازحا
كاظم نصار
من العراق
35 مباراة دولية
ساذكر هنا العناوين والاسماء وما اتذكره عن كازا ومهرجان المسرح ومجرياته ….طيب اذن
وصلنا مطار الدار البيضاء عصرا بفارق ساعتين عن بغداد بعد رحلة طويلة وشاقة قبل يوم من افتتاح المهرجان كان في استقبالنا خارج المطار بابتسامته الاخ ناصر العلي مرحبا ومعتذرا وهنا تذكرت ابنسامته ذاتها عندما هبطنا في ذات المطار وذات المهرجان الذي اقيم في الرباط انذاك عام 2015 فشكرته على الفور لجهوده طيلة الفترة الماضية ومنذ اللحظة دخلنا في اجواء المدينة والمهرجان
في فندق موغادور كانت ابتسامة اسماعيل عبد الله مرحبا ومطمئنا فشكرناه ايضا على جهوده الكبيرة في التحضير لهذه التظاهرة الكبيرة
كانت تتوزع اهتماماتنا وتركيزنا بين اكتشاف مدينة جديدة وبين مشاهدة تجليات 16عرضا عربيا جاءت من ثقافات عرضية مختلفة ….
وحين تصل فندق موغادور تشعر بالالفة وكما اخبرني الصديق احمد بلخير من ان تسمية موغادور كانت تطلق على مدينة الصويرة المدينة التي نشأ فيها الطيب الصديقي خالد الذكر وان صاحب هذا الفندق رجل اعمال كبير جدا بدأ حياته من الصفر فقيرا وبدون تعليم نظامي رحل هو لكن فندقه ظل يقدم الفرح والكرم لضيوفه …. تشعر بالحميمية هنا لا احد غريب هنا تشعر انك تعرفهم ويعرفونك في الواقع والافتراض واغلبهم التقيت بهم في مهرجانات ماضية وبينك وبينهم مودة وحوار …
ولحسن حظي انني اعرف اغلب مخرجي هذه الدورة وشاهدت لهم عروضا اخرى ولدي انطباعات جميلة عنهم وعن عروضهم والاشقاء المغاربة اكاد اعرفهم مخرجين وممثلين وباحثين واساتذة وتقنيبن فانا لست غريبا اذن
ولكنه التحدي في تلقيي للعروض والانساق النصية والاخراجية والادائية وهل ستؤثر هذه المعرفة المسبقة على مشاهدتي لعروضهم واشتغالاتها وثقافتها العرضية الجواب ربما لكنني ازعم انني تدربت جيدا ومنذ عقود عبر القراءة والمشاهدة والمتابعة والميدان والقدرات الفردية وايماني بالنقد الموضوعي والحساسية العرضية ومرجعياتها ان احصن نفسي من المديح الفائض والهجاء الفالت وان احافظ على شرفية المهنة واكتشاف اسرار العرض في كل حين ….
لقد شاهدت عروضا احترافية وبارعة لكنها قابلة لتفكيك انساقها ونظامها العرضي وثقافتها الاسلوبية ….
كما شاهدت عروضا اخرى تختلف بخطابها النصي ونظامها وانساقها ….
الاختلاف والاتفاق مع العروض هنا قضية انطباعية
لقد شاهدت بعض هذه العروض في مناسبات سابقة كما شاهدت عروضا اخرى ماضيا لذات المخرجين في هذه الدورة
اعرف عبد المجيد هواس وعرضه عن رواية الخبز الحافي لمحمد شكري عام 2015 كما اعرف محمد الحر وهو مخرج مجرب وصانع عروض مثيرة واعرف محمود الشاهدي كما اعرف اسماء الهوري واعرف امين ناسور كما تابعت محمد العامري عبر اكثر من عرض واعرف حمادي الوهايبي وعرض الروبة ومعز حمزة منذ سنوات وتابعت تجربة سليمان البسام وشاهدت عروضا للطيفة احرار وتابعت بوسلهام الضغيف واعرف عبد الحليم مسعود مؤلف عرص تائهون وطبعا اعرف جواد الاسدي ومهند هادي وعلي الزيدي
كما اعرف من زاوية اخرى كلما انظر يمينا ويسارا عبد الكريم برشيد وعز الدين بونيت ود.امل بونيس وخالد الطريفي وحكيم حرب ومفلح عدوان وعلي عليان وهزاع البراري الامين وجوليا قصار وطارق الربح وبشرى عمور وفاطمة ود.مصطفى الرمضاني ووسيلة صابحي وفريدة بو عزاوي وامال بن حدو ود. نوال بن ابراهيم ومحسن زروال وعصام اليوسفي واعلاميون وكتاب محترفون مثل عبيدو باشا ومحمد الروبي وعبد العليم البناء وطه رشيد
والعراب عبد الستار ناجي ونقاد مثل يوسف حمدان وكوكبة اخرى لامعة سياتي ذكرهم لاحقا قبل ان يحل الزهايمر ضيفا علينا وكذلك احمد العمري وانس العاقل اللذان شاهدت لهما عروضا ماضية ومهمة ادائيا .
وكذا اسماء اخرى
مثل انتصار عبد الفتاح الذي شاهدت له عملا فاز بجائزة قرطاج قبل 22عاما بعنوان مخدة الكحل ومثل عبد الرحمن بن زيدان ومثل عماد جلول من سوريا ولا انسى صديقنا احمد امل الذي درس في بغداد وعرفها فاحبها واحبته
كل هولاء وغيرهم فضلا عن 37 مسرحيا قدمنا معا من مطار اسطنبول قادمين من بغداد
اريد ان اؤشر في هذه الدورة حضور وتالق الممثلات العربيات وبروزهن وبروز نسقهن الادائي واختلافه بحسب نظام العرض ممثلات مدهشات مثل هاجر الحر ورفيقتها في عرض حدائق الاسرار جليلة تلمسي
وقدس جندول في ماتبقى لكم وشاطارا وسهى سالم في خلاف ورضاب احمد في أمل وفاتن الشوايبي واروى الجندوبي في انا الملك وخلود وسامية بو قرة وعواطف في الروبة ومونيا مكمل وشبماء العلوي في شاطارا ورجاء وزهرة في بريندا وغيرهن كثير
والحضور الخلاب للممثلة السورية المقيمة في فرنسا حلا عمران في عرض اي ميديا وكذلك اماني رفيقاتها في العرض الاماراتي
هذا الحضور اللافت للممثلات علامة صحة واشراق وابداع وجمال في وقت حرج ينصرف عددا من الممثلات العربيات الى سفاسف الدراما الفضائية والى الدعايات التلفزيونية في الفصائيات مما يشكل ازمة مستفحلة تستدعي تدخل مجلس الامن الدولي في اصدار قرارات ناجعة ومفيدة …
هل نسيت احدا …..نعم …
التكملة في الحلقة الثالثة
كل كازا بلانكا وانتم بخير