الى امرأة هي كل النساء .. لها التقويم كلّه
في يوم المرأة أعني
وديع شامخ
….
ِأبتكركِ
آلهة وأكفرُ بي
…..
أحب الحجر والتمر ، ولي سلالة مصابة بداء المحو
فكان حضوركِ نسياناً لامعاً
أبتكرك حبراً
وأغرق في عينيك ِ
………..
أنا الواقف على علامة الاستفهام
أشدو للدهشة نشيدها
وعلامات التعجب
تتقاطر من مساماتي
نعجن الطين بأنفاسنا ونخلقكِ معبداً
………
لا طقوس لنا ، نحن ابناء الماء والعرق والآهات الكبرى
وحين نقسم بالخبز ، فلا نحنث ، الحياة كرة من جلود الخليقة
نركلها
واحدا إثر حظ
وأنتِ
واقفة تتلقين البركات
كألهة مبجلة
………
لغة الطين ترتعش من عشقي
وانتِ عمود وصايا
السماء قد كلّت من الآلهة
فهل لكِ أن تكوني ؟؟
………
يندس في دمي ارث ملوكي
يندس في منجلي قمح وزؤان
ويقع تحت حافر جموحي
لون ضلالي
فلا اقوى على الصلاة
ولا أنوي اقامة تمثال لكِ
…………
ليس اللسان وحده يرتعش
بل الفكرة
كيف ابتكر الها من تمر ومن حجر؟
سأبتكرك ِ
عشقا
وعندما ينضب التمر من الهطول
سأجعلكِ مائدتي
وحين تزدهر المدن بالعمران
سأكتب على حجر الفرح انشودة لا تبلى
وعندما يكفّ الله عن المطر
أتنفسك غيمة
ونطير
…
أنا مجنون بكِ
وأنت تقويم مديد