أُلقي بعظمة الطمأنينة لكلب الحزن وأنتظر! ..عنفوان فؤاد .. الجزائر

شارك مع أصدقائك

Loading

أُلقي بعظمة الطمأنينة لكلب الحزن وأنتظر!

عنفوان فؤاد | الجزائر

………………..

أوجدنا ﻷنفسنا أدواراً لم نلعبها

من باب ملء بيانات الوجود لا غير.

الحقيقة بيت مؤقّت، لا معنى للجدران القائمة..

إن تهاوت على رأسك

فلا معنى لك.

ننقع ظلالنا، قبل أن تنشف نجرّها خلفنا

كعظمة طمأنينة،

هكذا لا نفقد المسافة بين أقدامنا

والظلال الميّتة.

نشحذ أظافر القلب لا لشي

فقط لإفزاع وحش الوحدة.

ننبح بقائمة أسماء نطلق عليهم اسم أحبة.

في سرّنا نضحك ببلاهةٍ،

ثمّ ننصرف إلى شطب فراغاتهم الرطبة.

كلّما فقدت يدي في العتمة

استحضرت يد قصيدة لتعثر علينا.

يُطعم العاهرات شبقه

ويُبقي لي فتات الغياب.

لم يُقطع من شجرة، قال:

إنّه أعزّ ما أملك،

حتى وجدته منقوعاً

في مثلث ماء إحداهنّ.

ننشر على حبل الغيب خيباتنا

ما يسّاقط منه

ماء أمنيات متسّخة.

الذباب الذي على جثّة القلق

لا يخصّني

أحاول نشّ السباب

من فم الصمت ولا أفكّر بك.

الحلم أيضاً يحتاج إلى طفل يسحبه

من ذيله.

لست بحاجة رجل بعد الآن:

أريد طفلًا لا يتوقف عن الكذب

كلّما صرخ بعبارة أكرهك، أفسّرها حسب موضع نظرته

في فمي

في جسدي

في قلبي

في…

نعم في…

بيني وبين الفرح سياج

لم أُشيّده وجدته هكذا، يلاحقني من عمر إلى عمر..

صرت مدينة مُسيّجة تحمل كلّ الأبواب، كلّ الأشياء، كلّ الأشخاص…

الفرح يلاحقها ويبكي.

يدك على صدري كحمامة

تبحث عن سرّ تلتقطه، بمنقار الشكّ

تنقر ماضيًا ذبيحًا

تقلّب تربة القلب

تجرح اسمك.

في النهاية

نضع ثلاث نقاط ليحطّ العالم مؤخرته

فوق صدورنا

ونبتسم.

.

شارك مع أصدقائك