أُلقي بعظمة الطمأنينة لكلب الحزن وأنتظر!
عنفوان فؤاد | الجزائر
………………..
أوجدنا ﻷنفسنا أدواراً لم نلعبها
من باب ملء بيانات الوجود لا غير.
♢
الحقيقة بيت مؤقّت، لا معنى للجدران القائمة..
إن تهاوت على رأسك
فلا معنى لك.
♢
ننقع ظلالنا، قبل أن تنشف نجرّها خلفنا
كعظمة طمأنينة،
هكذا لا نفقد المسافة بين أقدامنا
والظلال الميّتة.
♢
نشحذ أظافر القلب لا لشي
فقط لإفزاع وحش الوحدة.
♢
ننبح بقائمة أسماء نطلق عليهم اسم أحبة.
في سرّنا نضحك ببلاهةٍ،
ثمّ ننصرف إلى شطب فراغاتهم الرطبة.
♢
كلّما فقدت يدي في العتمة
استحضرت يد قصيدة لتعثر علينا.
♢
يُطعم العاهرات شبقه
ويُبقي لي فتات الغياب.
♢
لم يُقطع من شجرة، قال:
إنّه أعزّ ما أملك،
حتى وجدته منقوعاً
في مثلث ماء إحداهنّ.
♢
ننشر على حبل الغيب خيباتنا
ما يسّاقط منه
ماء أمنيات متسّخة.
♢
الذباب الذي على جثّة القلق
لا يخصّني
أحاول نشّ السباب
من فم الصمت ولا أفكّر بك.
♢
الحلم أيضاً يحتاج إلى طفل يسحبه
من ذيله.
♢
لست بحاجة رجل بعد الآن:
أريد طفلًا لا يتوقف عن الكذب
كلّما صرخ بعبارة أكرهك، أفسّرها حسب موضع نظرته
في فمي
في جسدي
في قلبي
في…
نعم في…
♢
بيني وبين الفرح سياج
لم أُشيّده وجدته هكذا، يلاحقني من عمر إلى عمر..
صرت مدينة مُسيّجة تحمل كلّ الأبواب، كلّ الأشياء، كلّ الأشخاص…
الفرح يلاحقها ويبكي.
♢
يدك على صدري كحمامة
تبحث عن سرّ تلتقطه، بمنقار الشكّ
تنقر ماضيًا ذبيحًا
تقلّب تربة القلب
تجرح اسمك.
♢
في النهاية
نضع ثلاث نقاط ليحطّ العالم مؤخرته
فوق صدورنا
ونبتسم.
.