جَرَسُ الغسّالةِ… وديع شامخ

شارك مع أصدقائك

Loading

جَرَسُ الغسّالةِ

..

على حبل الغسيل  ، نشرّنا القلوب، وقلنا للشمس..   غياباً..

كي

نرقبُ خضرتنا بهدوء ،ونحصد قُبلتنا بشفاه تساقط   الأريج لحناً  ؟

ربما نموء  رغبة في الشبق

أو ننبح

نكاية بالسرير ..

….

هي : تعجن

وأنا . أرقص

ولكل منا داجنه!

أجنحة ومآل ..

تنور

ومائدة  

الحبل موتور بين البدء والمنتهى .

والآماني  ماضية الى قدرها .

أمراة من أقاصي الحلم

تقايضني عبور الماء

مرّة في ايماءة، وانا صوت مديد

ونهر من الوصايا ..

لن نعبره مرتين .

انا الجالس على كرة الارض

هي الحالمة بسحر التكوّر

نبسط ريشنا لأفق غرام .

واكفنا لسماء من دخان

..

هي تخيط أقمصة للدعاء

وانا أغزل للهديل حمامة

كلانا يهفو الى شرفة سامية

مبللّة بندى الريش

رغبة عارمة في القفز

حبال القلب  خضراء .

دقّ جرس ”  الغسالة ”

مضينا نقطف ما أخضّر من قلبينا

على حبل الغسيل

……

 

شارك مع أصدقائك