جَرَسُ الغسّالةِ
..
على حبل الغسيل ، نشرّنا القلوب، وقلنا للشمس.. غياباً..
كي
نرقبُ خضرتنا بهدوء ،ونحصد قُبلتنا بشفاه تساقط الأريج لحناً ؟
ربما نموء رغبة في الشبق
أو ننبح
نكاية بالسرير ..
….
هي : تعجن
وأنا . أرقص
ولكل منا داجنه!
أجنحة ومآل ..
تنور
ومائدة
…
الحبل موتور بين البدء والمنتهى .
والآماني ماضية الى قدرها .
أمراة من أقاصي الحلم
تقايضني عبور الماء
مرّة في ايماءة، وانا صوت مديد
ونهر من الوصايا ..
لن نعبره مرتين .
…
انا الجالس على كرة الارض
هي الحالمة بسحر التكوّر
نبسط ريشنا لأفق غرام .
واكفنا لسماء من دخان
..
هي تخيط أقمصة للدعاء
وانا أغزل للهديل حمامة
…
كلانا يهفو الى شرفة سامية
مبللّة بندى الريش
رغبة عارمة في القفز
حبال القلب خضراء .
دقّ جرس ” الغسالة ”
مضينا نقطف ما أخضّر من قلبينا
على حبل الغسيل
……